قوة إسرائيلية تخرق الخط التقني الحدودي مع لبنان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سرايا - أفاد مصدر أمني لبناني، بأن قوة مشاةٍ إسرائيلية مؤلفة من 21 جنديا، تجاوزت السياج التقني الحدودي في "خلة الغميقة" عند حدود بلدة عيترون، ونفذت مهمة تدريبية لمدة ساعة بين السياج والخط الأزرق، من دون خرقه قبل أن تعود أدراجها.
وقال الجيش اللبناني في بيان اليوم الأربعاء، "خرق زورقان حربيان تابعان للعدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة، لمسافة حوالي 463 متراً".
وتتم متابعة موضوع الخروقات، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
إقرأ أيضاً : تحذير من انهيارات وشيكة في لأجزاء من المسجد الأقصىى بسبب حفريات الاحتلال إقرأ أيضاً : البرتغال: إجلاء أكثر من ألف شخص جراء حريق غابات إقرأ أيضاً : النيجر: المجلس العسكري يعين رئيساً للوزراء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قتيل وجرحى بنيران إسرائيلية في لبنان والرئيس يدعو لـ«ضبط النفس»
قتل شخصان في بلدات جنوبي لبنان، الأحد، فيما أصيب نحو 31 آخرين بنيران إسرائيلية أثناء محاولة السكان العودة لقرى جنوب لبنان، وفقل لما أفادت به وسائل إعلام لبنانية ومصادر أمنية.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأحد، مقتل لبنانيين اثنين إصابة 31 آخرين في عيترون والعديسة ورب ثلاثين وحولا وكفركلا برصاص القوات الإسرائيلية، لدى محاولتهم العودة إلى قراهم جنوب لبنان.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن “الاعتداءات الإسرائيلية على مواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى الحصيلة الأولية التالية: مقتل شخص في حولا وإصابة 9 آخرين بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى تبنين الحكومي حيث يتلقون العلاج. إصابة 8 أشخاص بجروح في كفركلا وتم نقلهم إلى مستشفى مرجعيون الحكومي حيث يتلقون العلاج.
كما ألقت مسيرات إسرائيلية قنابل بالقرب من تجمعات أهالي بلدة ميس الجبل خلال محاولتهم الدخول إلى البلدة.
كما وقعت 7 إصابات في صفوف مدنيين عند مدخل كفركلا الجنوبية برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولة الأهالي العودة إلى بلدتهم.
وأوضحت وسائل إعلام أن الإصابات وقعت من جراء إطلاق النار في بلدة كفركلا في اليوم، الذي كان محددا في البداية لانسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
أما أهالي بلدة مارون الراس فقد تخطوا الحاجز الذي وضعه الجيش اللبناني وعبروا سيرا على الأقدام باتجاه بلدتهم.
هذا وبث الجيش الإسرائيلي عبر موجات الراديو تحذيرات إلى سكان جنوب لبنان يحظر عليهم العودة إلى قراهم وبلداتهم.
كما عمد الجيش الاسـرائيلي إلى رفع سواتر ترابية على طريق وادي الحجير ووادي السلوقي في محاولة لمنع المواطنيين من العبور باتجاه القرى والبلدات على الحدود جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الـ 60 يوما.
في غضون ذلك، اعتقل الجيش الإسرائيلي شابين من بلدة حولا جنوب لبنان، أثناء محاولتهما الدخول إلى البلدة.
لكن الجيش الإسرائيلي أمر آلاف النازحين اللبنانيين بعدم العودة إلى قرى قريبة من الحدود حتى إشعار آخر.
بدوره، دعا رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون اليوم الأحد، سكان القرى الجنوبية إلى ضبط النفس، على خلفية تطور الأحداث في جنوب لبنان.
وقال عون: “أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحق وأدعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة”.وقال الرئيس عون لأهل الجنوب: “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة وأنا أتابع هذه القضية على أعلى المستويات لضمان حقوقكم وكرامتكم”.
وكانت اليوم الأحد، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.
يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.