تونس.. وقفة تضامنية دعما لاختيار السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صفا
نظم العشرات وقفة بالعاصمة تونس، الجمعة، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، ودعما لاختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
جرى تنظيم الوقفة في شارع الحبيب بورقيبة استجابة لدعوة من جمعية "أنصار فلسطين بتونس".
وردد المشاركون في الوقفة هتافات من قبيل "حط الطلقة في بيت النار.
من جانبه، قال محمد البشير حضري، المدير التنفيذي لجمعية "أنصار فلسطين بتونس": "ننظم هذه الوقفة بصورة أسبوعية منذ بداية معركة طوفان الأقصى؛ وذلك مساندة ودعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة".
واعتبر خضري، في حديث مع مراسل الأناضول، أن "النظام العربي دون استثناء مساهم مباشر في الإبادة الجماعية التي تحصل بغزة عبر صمته، ما جعل العدو يتمادى ويتجرأ على كل العالم العربي".
وتابع: "التحالفات التي نراها على مستوى الغرب استعداد لحرب عالمية، والعرب صامتون، وهم أكثر من سيتحمل كلفة هذه الحرب لأنها ستقع على أراضيهم".
وحذر من أن رئيس الوزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "يريد جرّ كل القوى الغربية إلى هذه الحرب، وإبادة الشعب الفلسطيني".
وأوضح خضري أن الوقفة تأتي أيضا كـ"تحية للسنوار" بعد اختياره رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تم اغتياله بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز، عبر هجوم إسرائيلي.
وأضاف: "نعتبر اختيار السنوار رئيسا حماس صائبا؛ إذ لا يمكن تحرير فلسطين إلا بالمقاومة والمواجهة المباشرة، وهذه هي قناعة السنوار منذ البداية، والصهاينة لا يمكن أن يغادروا الأرض المحتلة بالمفاوضات والاجتماعات".
ودعا إلى "دعم المقاومة الفلسطينية"، معتبرا أن "التضامن معها واجب شرعي وإنساني وأخلاقي وديني".
وشدّد خضري، على أن "المقاومة لا تدافع عن فلسطين وغزة فقط بل تدافع عن شرف الأمة العربية الذي دُنِس، والمقاومة بصدد إعادة كرامة العرب المهدورة وعلينا دعمها بكل ما نملك".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تونس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنتظر خطأً واحداً من السنوار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستتمكن من الوصول إلى قائد حركة حماس يحيى السنوار وشقيقه محمد، مشيراً إلى أن خطأ واحداً كافٍ للإيقاع بهما في أيدي الإسرائيليين.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت، خلال زيارته لمحور نتساريم في غزة، قوله: “الشقيقان السنوار ليسا محصنين، شأنهما شأن محمد الضيف وصالح عيسى. سيرتكبون خطأ، وعندها سنصل إليهم”.
جاءت هذه التصريحات في ظل تقارير تشير إلى تعثر الجهود الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل رهائن بين حماس وإسرائيل. ووفقاً لغالانت، إذا فشلت صفقة تبادل الرهائن، فإن إسرائيل قد تضطر إلى تصعيد العمليات شمالاً، لكنه أشار إلى أن ذلك سيتم وسط ظروف معقدة نظراً لاستمرار القتال في غزة.
وأضاف غالانت: “نحن في غزة لتحقيق هدفين رئيسيين: القضاء على حماس، وإعادة المختطفين. ونحن نبذل كل الجهود لتحقيق هذين الهدفين”.
وختم الوزير الإسرائيلي تصريحاته بالقول: “سنواصل الضغط على حماس، وسنقضي عليها. سنصل إلى محمد السنوار ويحيى السنوار وجميع هؤلاء الإرهابيين، وسننفذ مهمتنا”.
كما أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لأي تطورات قد تحدث في الشمال، مؤكداً أن نقل مركز الثقل العسكري يمكن أن يتم بسرعة، وقد يشمل ذلك كافة الأطراف المعنية في وقت قصير.