تنسيق الجامعات 2024| آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي آخر موعد للتقديم في اختبارات القدرات بالكليات التي تتطلب ذلك في تنسيق الجامعات 2024.
ودعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق بتلك الكليات بسرعة التسجيل في اختبارات القدرات قبل انتهاء التسجيل.
وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد قرر مد فترة التقديم لأداء اختبارت القدرات لطلاب الثانوية العامة الراغبين في الالتحاق ببعض الكليات حتى يوم الإثنين القادم الموافق 12 أغسطس.
وأعلن السيد عطا مستشار وزير التعليم العالي لسياسات القبول والتنسيق، إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتسجيل رغباتهم في أداء اختبارات القدرات إلكترونيًّا عبر موقع التنسيق الإلكتروني على شبكة الإنترنت اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 25 يوليو 2024.
وتقتصر مرحلة اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 على طلاب الثانوية العامة المصرية فقط، على أن تعلن مواعيد إجراء اختبارات القدرات بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة (العربية- الأجنبية)، ودبلوم المعاهد الفنية الصناعية والمدارس الفنية الصناعية المتقدمة نظام (5) سنوات في ضوء شروط وقواعد القبول.
وأوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الكليات تلتزم بإرسال وإدخال نتائج اختبارات القدرات مباشرة من خلال الصفحة المُخصصة للكلية على موقع التنسيق الإلكتروني، لجميع الطلاب اللائقين من المُتقدمين لهذه الاختبارات، بعد التأكد من صحة رقم الجلوس واسم الطالب.
وأضافت وزارة التعليم العالي أنه يتم تزويد برنامج التنسيق الإلكتروني بأسماء وبيانات الطلاب، الذين اجتازوا اختبارات القدرات؛ ليتم الترشيح بناءً عليها، وتكون الكليات مسئولة عن هذه النتائج خلال الفترة الزمنية المُخصصة لذلك، ولن يُعتد بأي نتائج أخرى بعد إغلاق موقع التنسيق الإلكتروني.
فتح باب اختبارات القدراتوتشمل الكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات كشرط للالتحاق بها للعام الجامعي 2024/2025 كليات: الفنون التطبيقية بجامعات (حلوان، دمياط، بنها، بني سويف، طنطا)، وكليات التربية الرياضية (بنين وبنات)، وكلية التربية الموسيقية والتربية الفنية بالزمالك (جامعة حلوان)، كلية التربية الفنية جامعة المنيا.
كما تشمل الكليات التي تتطلب اختبارات القدرات في تنسيق الجامعات 2024 كليات الفنون الجميلة (فنون - عمارة): الفنون بجامعات (حلوان، والإسكندرية، والمنيا، وجنوب الوادي، والمنصورة، وأسيوط، والأقصر)، والفنون الجميلة عمارة بجامعات (حلوان، والإسكندرية، والمنيا، والمنصورة، وأسيوط).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختبارات القدرات القدرات تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2024 التعليم العالى وزارة التعليم التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی التنسیق الإلکترونی تنسیق الجامعات 2024 اختبارات القدرات
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.