بقاء الميليشيا ككائن منفصل يعني تأجيل الحرب لفترة ثم عودتها
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الليلة لو أنت عايش في أي دولة لازم تلزم نفسك بقانونها،وإلا حتلقى نفسك مسجون أو مطرود
ده أشبه بالمجتمع الدولي الدول دي كلها أشبه بالفرد في الدولة و كل دولة لازم تكون تحت قانون المجتمع الدولي
يعني أي دولة بتحاول تخالف المجتمع الدولي حتلقى نفسها محاربة و محاصرة ومضيق عليها
وبعداك كل دولة ونفوذها وقوتها
نحن في السودان
المشهد عندنا واضح وضوح الشمس انو الميليشيا دي مجرمة ومتمردة على سيادة الدولة و انو الجيش هو البمثل الشرعية في السودان
لكن المجتمع الدولي ما داير الحاجه دي نهائيا
لانو هو عندو الجيش ده تبع الإسلاميين
مهما حاولت قيادة الجيش تبرئ نفسها من ذلك فهي في نظر المجتمع الدولي إسلامية
وعارفين انو أي استقرار سياسي ووضع انتخابات طبيعي ماف زول حيجي غير الإسلاميين
عشان كده
المجتمع الدولي يتغاضى تماما عن الجرائم الميليشيا و بحاول بأي طريقة يدين الجيش
و أنا لا يخالجني شك
انو الآن الميليشيا في أضعف حالاتها
عشان كده السعي الشديد على إقامة تفاوض و إنقاذ ما يمكن إنقاذه للميليشيا و إدخالهم في العمل السياسي مهما كان الثمن حتى لا يتمكن الإسلاميين من الصعود للسلطة و يتم إقصاؤهم بقوة السلاح
و حتى إن فشلوا في ذلك يحاولو يعيدو كفة ميزان القوة بين الجيش و الميليشيا لاستمرار الحرب فالمجتمع الدولي يحسن إدارة الحرب أكثر من إحسانه لإنهاء الحرب
ومنبر جدة لولاه في رأي لتم القضاء على الميليشيا تماما و لكن تلك الهدن كان لها دور كبير في ترتيب الصفوف و تغير الخطط للميليشيا
و قيادة الجيش في النهاية ما بتقدر تخالف المجتمع الدولي وتظهر عداوتو ومضطر تشتغل معاهو سياسة لانو عادي يفتعلو ليك ٥٠٠ مشكلة من ماف و يعملو ليك صراعات تاني من جديد وهم فعليا بعملو كده لكن في كل مرة ربنا بلطف
و قيادة الجيش ما داير تتنازل ما عشان الإسلاميين
بل لأنو هي تعلم تماما استحالة الحياة في مناطق الميليشيا وتعلم تماما أن بقاء الميليشيا ككائن منفصل يعني تأجيل الحرب لفترة ثم عودتها في المستقبل
فالأمر مصيري من هذه الناحية
و الجيش ما عندو مشكلة تماما في التعامل مع المجتمع الدولي و التعاطي معاهو
ياخي حتى الإسلاميين ما عندهم مشكلة يتعاونو مع المجتمع الدولي
لكن المجتمع الدولي هو الما عايزك و ما دام انت فيك نفس إسلامي فأنت غير مرحب بك أبدا
و أنا الكلام ده بقولو عشان أعكس ليك شيء من الواقع و المشهد المعقد
ونقول
(ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
مصطفى ميرغني
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
الشئون العربية بالنواب: المجتمع الدولي يدرك دور مصر كوسيط إقليمي موثوق لتحقيق الاستقرار
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب أن مصر تحشد الجهود منذ اليوم الأول على الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة لوقف هذه الحرب على الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي جون بايدن خلال المباحثات الهاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد محورية الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار بالمنطقة .
وأشاد محسب - في تصريحات اليوم - بجهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني بالتزامن مع قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ، وذلك بعد الجهود المكثفة التي بذلها الوسطاء خاصة الوسيط المصري الذي نجح في وضع العناصر الأساسية للاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل خلال الاجتماعات المكثفة التي احتضنتها القاهرة والدوحة مشددا على أن المجتمع الدولي يدرك دور مصر المحوري والتاريخى كوسيط إقليمي موثوق فى العمل على تحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، من خلال التحركات الدبلوماسية المكثفة والمواقف المتوازنة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي خلال مباحثاته الهاتفية مع الرئيس السيسي أشاد بدور مصر الوسيط طوال العملية التفاوضية وأكد أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدًا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط.
وقال محسب إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومصر كثفت جهودها بكافة المحافل الدولية للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة و تصدت بكل قوة لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضية معربا عن أمله في أن يضع الاتفاق المرتقب حدا لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي تم تدميره بشكل ممنهج مطالبا المجتمع الدولي باستغلال هذا التقدم من أجل بداية حل طويل الأمد لضمان استمرار المفاوضات وإيجاد حلول دائمة تستند إلى العدالة وحقوق الإنسان
ولفت محسب إلى أن الدولة المصرية تتمسك بممارسة دورها الهام والتاريخي الداعم لأبناء الشعب الفلسطيني بالدفع نحو التوصل لاتفاق تهدئة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
ونوه بأن مصر حريصة على حماية المنطقة بأسرها من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، ومع كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه، تؤكد مصر على مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي، ودورها كصوت للسلام في منطقة أنهكتها الصراعات.