رايان رينولدز يسعى لإعادة نيكولاس كيدج لشخصية صاحب الرأس المشتعل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يحمل فيلم Deadpool & Wolverine الكثير من المفاجآت؛ فبعد أن حطم الرقم القياسي في شباك التذاكر العالمي منذ طرحه في السينمات، نجح الفيلم بعد 10 أيام فقط من العرض في دور السينما حول العالم من تحقيق إجمالي إيرادات بلغ 824 مليون دولار، ويقترب حاليًا من المليار دولار.
وكشف المؤلف والممثل المشارك في الفيلم رايان رينولدز مفاجأة جديدة، وفق موقع «empireonline».
قال رايان رينولدز في مقابلة جديدة مع موقع Collider، إنه تواصل مع نيكولاس كيدج وطلب منه إعادة تمثيل دور Ghost Rider في فيلم Deadpool & Wolverine، واقترب من إقناعة بعودة دور الرجل صاحب الرأس المشتعل، في الفيلم الضخم الذي حطم الأرقام القياسية من إنتاج شركة Marvel، وعندما سُئل عما إذا كان طارد «كيج» لإعادة تمثيل فيلم Ghost Rider، أجاب رينولدز: «نعم، لقد تحدثت معه بالتأكيد، وبعد محاولات عدة قال كيدج لا».
يذكر أن أخر أعمال نيكولاس كيدج كان فيلم Arcadian، وتدور فكرته في إطار من الرعب والتشويق، إذ يسعى أب رفقة ابنيه التوأم للنجاة من هجوم مخلوقات مرعبة، خلال وجودهم في منزلهم الريفي البعيد، الفيلم من إخراج بينجامين بروير وﺗﺄﻟﻴﻒ مايكل نيلون.
أبطال فيلم Deadpool & Wolverineويضم فيلم الرسوم المتحركة Deadpool & Wolverine، مجموعة من الممثلين الذين يعيدون تمثيل شخصيات القصص المصورة التي قدموها في الماضي، من Elektra التي لعبتها جينيفر جارنر إلى Johnny Storm الذي لعب دوره كريس إيفانز وBlade الذي لعب دوره ويسلي سنايبس، وأراد رينولدز أن ينضم كيج إلى قائمة الشخصيات الملحمية في الفيلم.
لعب كيج، في وقت سابق دور جوني بليزفي «Ghost Rider» في فيلمين من أفلام القصص المصورة: «جوست رايدر» (2007) و«Ghost Rider 2 Spirit of Vengeance » عام 2011.
وقد أصدرت شركة سوني الفيلمين، بينما تضمن فيلم «ديدبول وولفرين» ظهورًا قصيرًا لممثلين شاركوا في بطولة أفلام مارفل التي طورتها ووزعتها شركة فوكس، التي تمتلكها الآن شركة ديزني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رايان رينولدز رایان رینولدز نیکولاس کیدج
إقرأ أيضاً:
محللان: هذا ما يسعى إليه نتنياهو من إقالة رئيس الشاباك
يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في تعزيز قبضته على المؤسستين الأمنية والعسكرية في إسرائيل، بعد قراره إقالة رئيس الشاباك رونين بار الذي يعد أحد حراس النظام السياسي الإسرائيلي، وفق محللين.
ووصف الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إقالة رئيس الشاباك بالحدث المهم في النظام السياسي الإسرائيلي، معتبرا قرار نتنياهو يندرج في سياق إستراتيجي، بعدما صنفت الحكومة هذا الجهاز بأنه معادٍ لمشروع اليمين الإسرائيلي.
وقال مصطفى للجزيرة إن القرار يأتي في إطار سعي نتنياهو لتغيير النخبة الأمنية والعسكرية في إسرائيل بعد استقالة رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد إخضاع هذه النخبة أو جعلها تتماهى مع الحكومة.
ويأتي قرار نتنياهو في سياق تحميل الأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل مسؤولية إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي -مساء اليوم الأحد- أن نتنياهو التقى رئيس الشاباك رونين بار، وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، في حين أرجع نتنياهو قرار الإقالة إلى "انعدام ثقة مستمر ببار ازداد مع مرور الوقت".
واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية إقالة رونين بار "هزة سياسية كبرى في إسرائيل"، في حين أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن نتنياهو سيعقد الأربعاء المقبل جلسة حكومية خاصة للتصديق على الإقالة.
إعلانوالشاباك هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، تشكّلت نواته الأولى من جهاز الاستخبارات الذي كان تابعا لمنظمة الهاغاناه الصهيونية، ويلعب دورا بارزا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين وإحباط عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأعرب مصطفى عن قناعته بأن إقالة بار ستؤثر على الشاباك الذي يعد "أكثر قداسة من الجيش الإسرائيلي"، ويحظى بثقة كبيرة لدى الجمهور الإسرائيلي، لافتا إلى أنه لم يحدث سابقا إقالة رئيس الجهاز في منتصف ولايته رغم أنه تابع للحكومة.
وأشار إلى أن نتنياهو يعتزم تعيين نائب رئيس الشاباك -الذي يدعى فقط بـ"ميم"- رئيسا للجهاز، لافتا إلى أنه كان رئيس الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الدوحة الأخيرة.
وفي إطار ردود الفعل، هنأ وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير بإقالة رئيس الشاباك، وقال إنه "لا يوجد مكان في بلد ديمقراطي لمسؤولين يتصرفون سياسيا بطريقة معادية للمسؤولين المنتخبين".
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن استبدال رئيس الشاباك "خطوة ضرورية"، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام.
بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة إن إزاحة شخصيات قوية مثل رونين بار تعطي نتنياهو مساحة أكبر لترتيب ما يريده في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأشار الحيلة إلى أن نتنياهو يريد تنصيب نفسه ملكا على رأس السلطة في إسرائيل ويتحكم فيها كما يريد، معربا عن قناعته بأن هذه الخلافات بينه وبين الأجهزة الأمنية ستكون لها انعكاسات داخلية في إسرائيل، وقد تكون مقدمة لتغيير هوية الدولة.
وبناء على ذلك، ستسلم المؤسسات الأمنية والعسكرية في إسرائيل إلى شخصيات يمينية متطرفة منسجمة مع الحكومة الإسرائيلية الحالية.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن المستشارة القضائية للحكومة قولها إنه "لا يمكن إقالة رئيس الشاباك من دون رأي قانوني منها"، وطالبت نتنياهو بإطلاعها على قرار الإقالة قبل دخوله حيز التنفيذ.
إعلانمن جانبها، وصفت حركة "جودة الحكم" في إسرائيل قرار إقالة رئيس الشاباك "بإعلان حرب على سلطة القانون".
بدوره، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إقالة بار في هذا الوقت "غير مسؤولة، وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن"، مشيرا إلى أن طريقة الإقالة التي وصفها بالمخزية تشير إلى "فقدان نتنياهو السيطرة على أعصابه وانهيار القيم".
وبينما أكد لبيد التوجه إلى المحكمة العليا للطعن في قرار إقالة رونين بار، قال عضو مجلس الحرب السابق بيني غانتس إن إقالة رئيس الشاباك "انتهاك مباشر لأمن الدولة وتفكيك للوحدة في المجتمع الإسرائيلي لأسباب سياسية وشخصية".