طائرة ترامب تغير مسارها في مونتانا بسبب مشكلة ميكانيكية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حولت طائرة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مسارها إلى بيلينغز بولاية مونتانا، الجمعة، بسبب مشكلة ميكانيكية أثناء رحلته لحضور تجمع انتخابي في بوزمان بالولاية.
وقال جهاز الخدمة السرية إن المشكلة الميكانيكية للطائرة لا علاقة لها بأي مشكلة أمنية.
وكانت طائرة ترامب متجهة لدعم مرشح مجلس الشيوخ، تيم شيهي، وفق تقارير إعلامية.
ولم تذكر تفاصيل محددة عن طبيعة المشكلة الميكانيكية في الطائرة، لكن ترامب أكد في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وصوله إلى مونتانا من دون الإشارة إلى العطل.
والتجمع كان جزءا من جهود ترامب لدعم مرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات القادمة.
ونشرت، مارغو مارتن، نائبة مدير الاتصالات في حملة ترامب، على منصة أكس مقطع فيديو لترامب من طائرته.
ويقول ترامب في الفيديو: "لقد هبطت للتو في مكان جميل حقا، مونتانا، جميل جدا الطيران فوقه، وتنظر فقط إلى الأسفل، وهذا هو ما يفترض أن يكون عليه الأمر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جمهوريون ينتقدون كامالا هاريس بسبب أفغانستان.. وقادة عسكريون يدافعون عنها
يتصاعد الجدل السياسي في الولايات المتحدة مع استعداد المرشحين الرئاسيين لمواجهة جديدة في المناظرة المقبلة، وذلك بعد حملة من الانتقادات ضد كامالا هاريس من قبل الجمهوريين بشأن دورها في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
هجوم الجمهوريين على هاريسأصدر الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقريرًا ينتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن الفوضى في التعامل مع انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان.
ركز التقرير بشكل خاص على دور هاريس، حيث تسعى الحملة السياسية إلى تحميلها مسؤولية الانسحاب الذي وصفه الجمهوريون بـ«الفوضوي»، بهدف إضعاف موقفها في السباق الرئاسي.
المدافعون عن هاريسفي المقابل، خرج عشرات القادة العسكريين المتقاعدين، من بينهم الأدميرال ستيف أبوت، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش، للدفاع عن هاريس ضد ما وصفوه بـ«الهجمات غير المبررة».
وأصدر هؤلاء القادة رسالة تؤكد أن التخطيط الفوضوي الذي اعتمدته إدارة ترامب خلال مفاوضات صفقة طالبان، هو ما أعاق جهود إدارة بايدن وهاريس في تنفيذ الانسحاب بطريقة منظمة.
إدانات لترامب وصفقة طالبانفي الرسالة نفسها، أدان القادة ترامب بشدة، مشيرين إلى أنه «لا يحترم الذين يخدمون في الجيش»، مشيرين إلى أن إدارة ترامب تفاوضت مع طالبان مما أدى إلى الإفراج عن 5000 فرد من طالبان.
وخدم أكثر من 800 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، قُتل منهم 2238 جنديًا، وجُرح أكثر من 21 ألفًا.