طائرة ترامب تغير مسارها في مونتانا بسبب مشكلة ميكانيكية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حولت طائرة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مسارها إلى بيلينغز بولاية مونتانا، الجمعة، بسبب مشكلة ميكانيكية أثناء رحلته لحضور تجمع انتخابي في بوزمان بالولاية.
وقال جهاز الخدمة السرية إن المشكلة الميكانيكية للطائرة لا علاقة لها بأي مشكلة أمنية.
وكانت طائرة ترامب متجهة لدعم مرشح مجلس الشيوخ، تيم شيهي، وفق تقارير إعلامية.
ولم تذكر تفاصيل محددة عن طبيعة المشكلة الميكانيكية في الطائرة، لكن ترامب أكد في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وصوله إلى مونتانا من دون الإشارة إلى العطل.
والتجمع كان جزءا من جهود ترامب لدعم مرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات القادمة.
ونشرت، مارغو مارتن، نائبة مدير الاتصالات في حملة ترامب، على منصة أكس مقطع فيديو لترامب من طائرته.
ويقول ترامب في الفيديو: "لقد هبطت للتو في مكان جميل حقا، مونتانا، جميل جدا الطيران فوقه، وتنظر فقط إلى الأسفل، وهذا هو ما يفترض أن يكون عليه الأمر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البحرية الأميركية تعلن سقوط طائرة "إف-18" في البحر الأحمر
قالت البحرية الأميركية، الإثنين، إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير.
وتشارك حاملة الطائرات هاري ترومان في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن.
والأحد، قال الجيش الأميركي إنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس، مشيرا إلى أن ذلك أسفر عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات "دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة".
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وأمر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المدعومين من إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل، في ما كان أعنف ضربة في اليمن في عهد ترامب حتى الآن، وفقا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون.