مقرر أممي: يوم محاسبة "إسرائيل" قادم لا محالة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
صفا
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، إنه يعتقد "اعتقادا راسخا أن يوم محاسبة إسرائيل قادم".
جاء ذلك في حديثه للأناضول، الجمعة، على هامش مؤتمر "إعادة النظر في القانون الدولي بعد غزة" الذي نظمته كلية الحقوق بجامعة بوغازيتشي في إسطنبول.
وقال راجاجوبال: "أعتقد اعتقادا راسخا أن يوم الحساب سيأتي لإسرائيل، وآمل أن يحدث تغيير في السلوك بسبب النتائج التي توصل إليها تقرير لجنة التحقيق محكمة العدل الدولية وفقدان إسرائيل للشرعية".
وأشار إلى "زيادة التعبئة ضد الصهيونية المتطرفة في إسرائيل خلال السنوات الخمس عشرة الماضية".
وأضاف راجاجوبال: "أعتقد أننا الآن عند نقطة تحول، ورغم أن يوم المحاسبة قد لا يأتي على الفور، فمن الواضح أن إسرائيل وسياساتها ستتغير".
وشدد على ضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات ضد "إسرائيل"، مثل العقوبات الاقتصادية أو الحظر التجاري.
وتساءل المقرر الأممي: "لماذا لا يتم الإطاحة بها؟ إنها تتعارض مع كل المثل العليا لميثاق الأمم المتحدة، وتقتل موظفي الأمم المتحدة أينما تريد، وتصف الأونروا بالمنظمة الإرهابية".
وفي إشارة إلى أن "إسرائيل" لا تريد أن تكون جزءا من الأمم المتحدة، قال راجاجوبال: "دعونا إذن نسقط نظامها، دعونا لا نطرد إسرائيل، بل دعونا نسقطها".
وأضاف: "لا يمكن أن يتم ذلك بموافقة مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي، لكن من الممكن أن يتم ذلك من خلال الجمعية العامة".
وشدد على أنه قد تُتَّخذ قرارات مثل العقوبات الاقتصادية أو حظر الأسلحة ضد "إسرائيل" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأردف: "الجمعية العامة لديها هذه الصلاحيات.. والسؤال هنا هو: لماذا دول الجنوب العالمي التي تشكل أغلبية الجمعية العامة للأمم المتحدة ويدينون "إسرائيل"، لا تستخدم قوتها التي تتمتع بها في إطار ميثاق الأمم المتحدة؟".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: امرأة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب من العائلة
كشف تقرير لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الاثنين أن 85 ألف امرأة وفتاة قُتلن عمدًا في 2023، وهو ما يعني أن 140 امرأة وفتاة تفقد يوميًا حياتها بسبب العنف المنزلي أو العائلي، بينما تُقتل امرأة أو فتاة كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب لها.
وأفاد بأن 51 ألفا و100 امرأة وفتاة قُتلن في العام 2023 على يد شركائهن أو أفراد من العائلة، مسجلا أن عدد جرائم القتل ضد النساء سجلت ارتفاعا مقارنة بالعام 2022.
وشهدت القارة الإفريقية أعلى عدد من الضحايا في العالم، إذ بلغ مجموع النساء اللاتي تعرضن للقتل هنا 21 ألفا و700 شخصية، بمعدل 2.9 ضحية لكل 100 ألف نسمة،
ولا يقتصر القتل المرتبط بالجنس على الشركاء الحميميين، بل يمتد إلى العائلة. في فرنسا، على سبيل المثال، كانت 79 في المئة من جرائم قتل النساء ما بين 2019 و2022 ترتبط بالشركاء أو العائلة.
البيانات المتوفرة تشير إلى أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي قُتلن كن قد أبلغن سابقًا عن تعرضهن لعنف جسدي أو جنسي أو نفسي من شركائهن.
وعلى سبيل المثال، تراوحت نسبة النساء اللواتي أبلغن عن العنف قبل مقتلهم في فرنسا وجنوب إفريقيا وكولومبيا بين 22 في المئة و37 في المئة.