اشتباكات بين مجموعات مسلحة شرقي طرابلس بليبيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قتل 9 أشخاص في اشتباكات الجمعة بين مجموعات مسلحة متنافسة في ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس، وفقا لمصادر متطابقة.
وأوضح جهاز الإسعاف والطوارئ، في بيان، أن "حصيلة القتلى في الاشتباكات بلغت 9 ضحايا".
كما نشر الجهاز صورا تظهر عناصره ينتشلون جثث الضحايا من أمكنة متفرقة في تاجوراء.
وقال مصدر في مديرية أمن طرابلس لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاشتباكات وقعت بين عناصر كتيبة "رحبة الدروع" وعناصر كتيبة "الشهيدة صبرية" بعد مناوشات وخلاف تطور إلى تبادل إطلاق النار واستخدام أسلحة متوسطة.
وأشار المصدر إلى أنها توقفت تماما وانسحب عناصر الطرفين، مؤكدا أنها خلّفت قتلى وجرحى.
من جهته، قال مصدر طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول إن سبب الاشتباكات تعرض قائد كتيبة رحبة الدروع بشير خلف الله لمحاولة اغتيال، دون من مزيد من التوضيح.
ولم تصدر حكومة طرابلس أي توضيحات حول الاشتباكات علما أن الكتيبتين تابعتان لها.
وقال أحد سكان تاجوراء لرويترز، في مكالمة هاتفية، إنه سمع دوي إطلاق نار كثيف قبل صلاة الجمعة مضيفا أنه لم تتسن له مغادرة المنزل بسبب الوضع الأمني.
وأضاف، طالبا عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن إطلاق النار استمر لبضع ساعات قبل عودة الهدوء.
وتزامنت هذه الاشتباكات مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، في مقابل "رفع الاستعداد والطوارئ" من طرف القوات الموالية لحكومة طرابلس ردا على أي محاولة قد تستهدف قواتها جنوب غرب البلاد.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى "التنديد بالتصعيد العسكري" والدعوة إلى "أقصى درجات ضبط النفس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سوريا تستعد للتعاون مع الأمم المتحدة بشرط
أعلنت وكالة الأنباء «سانا» السورية، اليوم الأربعاء، أن سوريا أبدت استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها وفق تفويض 1974 شرط انسحاب إسرائيل.
وأفادت «سانا»، أن الإدارة السورية الجديدة التقت، خلال الساعات الماضية، وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة، السفير جان بيير لاكروا، والقائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، اللواء باتريك جوشات.
وأوضحت «سانا» أنه خلال هذا اللقاء تم التأكيد بين الطرفي السوري والوفد الأممي على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، وذلك حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، أكد الوفد الأممي خلال زيارته إلى سوريا، أنه ملتزم بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى حدود البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تقديم الدعم بشأن إزالة الألغام والمتفجرات، واستعدادها لوجود ضمان جودة الخدمات وسيتم ذلك من خلال تنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة مخلفات الحرب.
الاحتلال يتوغل داخل سوريا ويكسر اتفاقية «فض الاشتباك»وكانت قد بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتوغل على حدود سوريا وكسرت الاتفاقية المبرمة مع السلطات السورية وهو اتفاق «فض الاشتباك» بشأن هضبة الجولان المحتلة، يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر 2024، ولم يكتفي الاحتلال لأخذ الهضبة ككل، بل قصف بعض المناطق والمنشآت العسكرية والحيوية داخل الأراضي السورية، ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن لم يخرج الاحتلال من البلاد ومستمر في التدمير.
ما هو اتفاق «فض الاشتباك» بين إسرائيل وسوريا؟اتفقت سوريا والكيان الصهيوني المحتل على توقيع اتفاقية تسمى اتفاق «فض الاشتباك» في 31 مايو 1974 بجنيف، وتم ذلك بمشاركة ممثلين بـ«الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي».
نص الاتفاق:
- منع كل من الطرفين «سوريا، وإسرائيل» استخدام أعمال عسكرية ضد بعضهما البعض.
- وقف وقف إطلاق النار بين «سوريا، وإسرائيل» في البر والبحر والجو، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 338 المؤرخ في 22 أكتوبر 1973.
- كل الأرض شرقي الخط (أ) تقع تحت الإدارة السورية، والمواطنين السوريين لهم الأحقية في العيش بهذه المنطقة.
- القوات الإسرائيلية تتواجد غربي الخط (أ) على الخارطة المرفقة بهذه الاتفاقية، باستثناء منطقة القنيطرة حيث تكون غربي الخط (أ).
- يوجد منطقة فاصلة بين الخط (أ) والخط (ب) ولن يتواجد أي قوة عسكرية من القوات السورية أو الإسرائيلية، سوى قوة مراقبي فصل القوات التابعة للأمم المتحدة المنشأة وفقًا للبروتوكول.
- القوات العسكرية السورية تتواجد شرقي الخط (ب)، ويسمح لسلاح جو الجانبين بالعمل حتى خط كل منهما، بدون تدخل من الجانب الآخر.
- تكون هناك منطقتان متساويتان لتحديد الأسلحة والقوات، واحدة غربي الخط (أ) وواحدة شرقي الخط (ب)، حسبما اتفق عليها.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا ويلتقي أحمد الشرع
عبد العاطي: نتشاور بشكل مستمر مع تركيا.. ونعمل على قيادة عملية انتقالية شاملة في سوريا (فيديو)