موعد جنازة الفنانة منحة زيتون.. توفيت اليوم عن عمر ناهز 63 عاما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
رحلت الفنانة القديرة منحة زيتون، صباح اليوم، عن عالمنا، بعد صراع مع المرض.
موعد جنازة الفنانة منحة زيتونوقال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية لـ «الوطن»، «رحلت الفنانة منحة زيتون عن عالمنا صباح اليوم، وصلاه الجنازة تقام ظهرا في مسجد النور بالعباسية، نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة».
وفاة الفنانة منحة زيتونوأعلنت الصفحة الرسمية للفنانة منحة زيتون عبر فيس بوك، خبر الوفاة، حيث كتب: «لله ما أعطي ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمي، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون البقاء والدوام لله، بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره توفيت الفنانة منحة زيتون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منحة زيتون الفنانة منحة زيتون وفاة منحة زيتون أشرف زكي نقابة الممثلين
إقرأ أيضاً:
لشكهم في سلوكها.. 3 أشقاء ينهون حياة أختهم بسوهاج
في قرية صغيرة بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، تعيش "كريمة"، فتاة لم تكمل عامها الثالث والعشرين، كانت تحلم كغيرها من الفتيات بحياة مليئة بالحب والأمان، لكنها لم تكن تدري أن بيت عائلتها، الذي من المفترض أن يكون ملاذها، سيصبح قبرها الأخير.
في ذلك المنزل البسيط، عاشت كريمة وحيدة مع أشقائها، وكان حبهم لها ظاهرًا أمام الناس، لكنه يحمل في داخله نوايا مظلمة، كانت ترى في أعينهم نظراتٍ غريبة، وكأنهم يحملون حكمًا لا رجعة فيه.
بدأت مأساة كريمة عندما بدأت الشائعات تحوم حولها، تتهمها بسوء السلوك، بدلاً من أن يدافع عنها أشقاؤها ويحتووها، قرروا أن يتخذوا طريق الظلام.
اجتمع الأشقاء الثلاثة في ليلة باردة، حيث جلسوا يخططون لإنهاء حياة أختهم، مدعين أن شرف العائلة يستدعي ذلك.
3 أشقاء ينهون حياة شقيقتهم بسوهاجالبيطريين تشكل لجنة للإشراف على انتخابات القاهرة والجيزة 2025سعر صرف الدولار أمام الجنيه الآن بالبنوكفي إحدى الليالي، اقتادوا “كريمة” إلى غرفة صغيرة في منزل والدهم، نظرت إليهم بعينيها البريئتين، محاولة فهم ما يحدث، لكنها لم تجد سوى قلوب متحجرة، لم تسمع سوى صوت خنق أنفاسها وهي تحاول التوسل، لكنهم لم يتوقفوا.
كانت صرختها الأخيرة صدى في الظلام، صرخة لم يسمعها أحد، دفن أشقاؤها الثلاثة جسدها تحت أرضية الغرفة، وصبوا طبقة من الأسمنت فوقها ليغطوا جريمتهم، لكن الحكاية لم تنتهِ هنا.
زوجة أحد الأشقاء، التي كانت شاهدةً على ما حدث دون قصد، اكتشفت الحقيقة المؤلمة عندما عبثت بهاتف زوجها، لتجد تسجيلات صوتية توثق خطتهم الشيطانية.
واجهته بما عرفت، لكنه هددها وبين خوفها من بطشه وشعورها بالذنب، بقيت الأيام تمر بثقل، أخيرًا، قررت أن تضع حداً لهذا العذاب، فتقدمت ببلاغ يكشف كل شيء.
عندما وصلت الشرطة إلى منزل العائلة، كانت الحقيقة قد تجاوزت كل خيال، اعترف الأشقاء الثلاثة بجريمتهم، وأوضحوا كيف حاولوا طمس آثارها، وكيف ألقوا بقايا جثمان شقيقتهم في النيل، متخلين عن كل إنسانية.
رحلت “كريمة” بلا وداع، بلا يد تمسح دموعها، وبلا حضن يضم ضعفها، رحلت لأن من كان يجب أن يحميها تحولوا إلى جلادين، تركت خلفها قصة تبكي لها القلوب، وقبرًا لا يُزار، وذكرى حزينة في بيت لم يعرف سوى الخيانة.