بصورة ..استقبال كريم عبد العزيز لـ يوسف الشريف في كواليس مسرحية السندباد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حرص الفنان يوسف الشريف على التواجد في حضور أولى ليالي عرض مسرحية السندباد التي انطلقت ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية، واستقبله كريم عبد العزيز بطل المسرحية والتقطا صورة معًا .
أحداث مسرحية السندباد
وتدور أحداث مسرحية السندباد عن شخصية عمر أبو الهول التي يقدمها كريم عبد العزيز، وخلال هروبه من المعلم سنوسي يختبيء في مقبرة قديمة ويجد فيها سلسلة ترجع لزمن السندباد وينتحل شخصية السندباد وكأنه عاد من رحلته الأخيرة التي اختفى فيها منذ سنوات طويلة لكي يعيش حياة السندباد ومغامراته، والمسرحية
بطولة كريم عبد العزيز، نيللي كريم، بيومي فؤاد، مصطفى خاطر، شيماء صيف.
آخر أعمال كريم عبد العزيز
يذكر أن آخر أعمال كريم عبد العزيز هو فيلم بيت الروبي الذي حقق به نجاح كبير،وتدور قصة فيلم في إطار كوميدي، حول تأثير السوشيال ميديا على حياة الكثيرين، حول زوجين هما إبراهيم الروبي «كريم عبدالعزيز» وإيمان الروبي «نور» ابنة عمه لديهما طفلان ولد وبنت، يعيشان بمنزل على أحد الشواطئ الساحلية، وتضطرهما الظروف للسفر إلى القاهرة لإنهاء بعض الأوراق ليواجهان ماضي أليم بسبب حادث تسببت فيه زوجته وقت عملها كطبيبة لأمراض النساء والتوليد.
آخر أعمال يوسف شريف السينمائية
يذكر أن آخر فيلم عرض لـ يوسف الشريف، هو فيلم بعنوان بني آدم، وشاركه في العمل كلا من، هنا الزاهد، أحمد رزق، مي سليم، الراحل محمود الجندي، وهو من إخراج أحمد نادر جلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بصورة يوسف الشريف
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.