«الصحة»: نؤكد جودة وسلامة جميع الأدوية المتداولة في البلاد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة في بيان، على جودة وسلامة جميع الأدوية المتداولة في دولة الكويت، حيث تخضع لمعايير السلامة الدوائية المعتمدة في النظم الصحية العالمية من خلال نظام اليقظة الدوائية.
ونفت الوزارة في بيان، ما ورد في مقطع فيديو مجتزأ متداول لا يتجاوز الدقيقتين، مضيفة أنه يوحي بمعلومات مغلوطة من شأنها الإضرار بالأمن الدوائي للبلاد.
وأضافت أن مجموع عدد الصيدليات الأهلية بفروعها المختلفة في البلاد لا تتجاوز 600 صيدلية، وهي أقل بكثير من المجموع الكلي للصيدليات المذكورة في المقطع (2000 صيدلية).
وأشارت إلى أنه ووفقًا للقوانين المنظمة لمزاولة مهنة الصيدلة في دولة الكويت، فإن ترخيص الصيدلية الأهلية يصدر بموافقة وزارة الصحة للصيدلي الكويتي الحاصل على بكالوريوس في الصيدلة، وخبرة لا تقل عن 5 سنوات في مجال الخدمات الصيدلانية، ويصدر الترخيص للأفراد وليس للشركات.
كما أكدت وزارة الصحة على تطبيقها للقوانين والتشريعات المنظمة في البلاد، واستمرار منهجية وحملات الرقابة والتفتيش على الصيدليات الأهلية، وسائر المؤسسات الصحية، ورصدها لسوء استخدام التراخيص من قبل الأفراد والشركات، وإحالة المخالف منها للجهات الرقابية والقانونية المعنية في البلاد، والتي كان آخرها إغلاق 6 منشآت صحية أهليه و إحالة 7 أطباء للتحقيق خلال هذا الأسبوع.
وأضافت أن جميع الأدوية في دولة الكويت تخضع لنظام تقييم دقيق للتأكد من فعاليتها وسلامة جودتها قبل تسجيلها وتداولها في البلاد، عبر الملف التقني الموحد CTD للتأكد من مطابقته للمعايير العالمية.
وشددت على أنه لا يسمح بتداول أي دواء في دولة الكويت إلا بعد تسجيله وفحصه في مختبرات الرقابة الدوائية التابعة لوزارة الصحة، وإخضاعه للفحوصات والاختبارات التي تثبت استمرار جودة وسلامة وثبات الدواء.
وتابعت بأن معظم الأدوية في البلاد من جهات مصنعة عالمية، و لا تتجاوز نسبة الأدوية المسجلة من أحد الدول العربية المذكورة بالمقطع نسبة 3٪ من مجموع الأدوية المسجلة في البلاد، ولا يسمح لها بالتداول إلا بعد خضوعها لنظام رقابي دقيق للتأكد من جودتها وسلامتها.
وأعربت عن تقديرها على حرص واهتمام الجميع، وتؤكد على سلامة الإجراءات الإدارية والفنية في مجال رقابة الدوائية وبقية المجالات الصحية، والتي تضع صحة وسلامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
وأوضحت أنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل ما نشر وتداول عبر مقطع الفيديو المجتزأ، بما يحويه من معلومات مغلوطة التي من شأنها أن تزعزع الثقة بالمنظومة الصحية، والأمن الدوائي في البلاد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی دولة الکویت فی البلاد
إقرأ أيضاً:
توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت شركة فايزر الخليج، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ورشة «تسخير قوة البيانات الواقعية في أبحاث الرعاية الصحية»، في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت بين الجانبين عام 2024. وتؤكد المذكرة الالتزام المشترك بتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في الرعاية الصحية بتطوير قدرات البيانات الواقعية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
وقد جمعت الورشة 60 مشاركاً من الباحثين والعلماء المتخصصين في تحليل البيانات والصيادلة والممارسين الصحيين، من أبرز المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في إمارة أبوظبي، لمناقشة آفاق توظيف الأدلة المستمدة من البيانات الواقعية في تطوير الأبحاث، والارتقاء بمستوى النتائج الصحية، وتعزيز نهج الرعاية الصحية الذي يدور حول المريض.
وانطلاقاً من المذكرة يعمل الطرفان على تطوير منظومة متكاملة للبيانات الواقعية، ببناء القدرات البحثية المحلية وتعزيز إنتاج الأدلة العلمية التي تُسهم في دعم أولويات الرعاية الصحية الوطنية والدولية.
وقالت الدكتورة نادين طرشة، المديرة الطبية للشركة «نؤمن في «فايزر» بأن البيانات الواقعية ركيزة أساسية لاستكمال نتائج الدراسات السريرية، وتسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية. وعبر هذا التعاون البنّاء مع دائرة الصحة نطمح إلى تمكين البحث العلمي المحلي، وتعزيز إنتاج الأدلة، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية أفضل».
وقد تضمّن برنامج الورشة سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ناقشت عدداً من المحاور: استخدام قواعد البيانات الوطنية، والفروق المنهجية بين الأدلة الواقعية والتجارب السريرية التقليدية، ومفاهيم الصلاحية والانحياز في تحليل البيانات، وتصميم الدراسات وأساليب تحليلها، والجوانب التنظيمية والنماذج الحوكمية المتعلقة بإتاحة البيانات واستخدامها.
كما شهدت جلسة حوارية موسّعة شارك فيها ممثّلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، وبرنامج الجينوم الإماراتي، وشركة M42، وخبراء دوليون من شركة فايزر، حيث ناقشوا دور «بيئة البحث الموثوقة» في أبوظبي منصةً داعمةً للابتكار والاكتشاف العلمي.