«محمد محمد محمد محمد».. حكاية أغرب اسم طالب مصري
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تزامنا مع إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، وما تمثله من أهمية لدى الملايين، أثار اسم أحد طلاب الثانوية جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والطالب اسمه “محمد محمد محمد محمد محمد” ، من مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية العسكرية بنين، التابعة لإدارة قنا التعليمية، بصعيد مصر وحاصل على مجموع 70.85%”.
وضجت مواقع التواصل في مصر باسم الطالب المكرر إلى الجد الرابع، ورغم شعبية اسم “محمد” في مصر، إلا أن الأمر بدا غريبا لدى البعض أن تقرر عائلة تسمية الابن بنفس الاسم على مدار أجيال
من جانبه، وبحسب وسائل إعلام مصرية، قال الطالب محمد إنه فخور باسمه طوال حياته، وإنه ربما تعرض لبعض المواقف الطريفة بسببه، لكنها لم تأخذ هذا الكم من التداول والنكات والسخرية من قبل، وعبر عن شعوره بالحزن بعد تداول الكثيرين لموضوع اسمه بالسخرية على مواقع التواصل، معتبرا الأمر وصل إلى حديث غير لائق عبر المنصات المختلفة.
كما أوضح الطالب أن اسمه جاء تنفيذا لوصية جده الأول عن والده بأن يكون الاسم ممتد للحفيد الخامس، مؤكدا على فخره باسمه، وعزمه استكمال مسيرة جده الأكبر وتنفيذ وصيته، بتسمية نجله، مستقبلا، بنفس الاسم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: محمد محمد
إقرأ أيضاً:
تجسد روح الفراعنة.. قطة فى معبد دندرة بقنا تتصدر مواقع التواصل| ما القصة؟
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق. فما القصة؟
قطة تثير إعجاب روواد التواصل الإجتماعيفي سلسلة من الصور أثارت إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أبرز المصور وصانع المحتوى الكندي براد فلاوردو مشهدا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا في مصر، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق.
كانت زيارة مصر حلما لصانع المحتوي براد فلاوردو وفقا لما ذكره CNN بالعربية، قائلا: "كنت مهووسا بتاريخ مصر القديمة، والأهرامات، وسحر ثقافتها الفريدة".
وفي فبراير 2025، تحقق حلمه أخيرا، و"كانت الرحلة تفوق كل توقعاته"، إذ يستذكر قائلاً: "شعرت بود وكرم حقيقيين من الناس، وكانت الأهرامات مبهرة تمامًا كما تخيلتها، بينما المعابد فاقت كل وصف بروعتها".
خلال رحلته، قرر زيارة معبد دندرة، واختار الوصول مبكرًا لتجنب حشود السياح، والاستمتاع بجمال المعبد وتوثيقه.
أذهلت الأعمدة المزخرفة، براد فلاوردو حيث يتميز معبد دندرة بواجهة تُعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، وتتصدرها ستة أعمدة تزين تيجانها رؤوس المعبودة "حتحور"، وفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة قطة صغيرة فى معبد دندرةبينما كان يتجول براد فلاوردو فى معبد دندرة سمع مواء عالياً، فالتفت ليجد قطة صغيرة تركض نحوه بفضول، إذ قال: "انحنيت على الفور لمداعبتها، وبدا واضحًا أنها كانت تتوق لذلك".
على مدى ثلاثين دقيقة، تجول فلاوردو في أروقة المعبد المزينة بمناظر فلكية رائعة على الأسقف، مستمتعا بمشاهدة النقوش الهيروغليفية ذات الألوان التي لا تزال تنبض بالحياة رغم مرور آلاف السنين.
وتعد مدينة دندرة بمحافظة قنا مركزاً لعبادة حتحور، إلهة السماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة بحسب معتقد مصري قديم. وكانت إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، وعُبدت على نطاق واسع على مرّ العصور.
الحارسة المسؤولة عن حماية المعبدوأوضح المصور وصانع المحتوى الكندي أن القطة الصغيرة بقيت تلاحقه كظله، و قبل اختتام جولته، مر فلاوردو عائدًا بالمدخل الرئيسي، وهناك لمح القطة من جديد وهي تجلس في شموخ على إحدى الدرجات أمام باب جانبي مغمور بضوء ذهبي ساحر، حيث راودته حينها فكرة طريفة بأنها كانت الحارسة المسؤولة عن حماية المعبد.
وقال: "أدركت حينها أن علي توثيق هذا المشهد الفريد"، مضيفًا أن الضوء الذي تسلل عبر المعبد ليضيء جزءا صغيرا فقط من الغرفة، مع جلوس القطة بثبات، أنتج مشهدا أقرب إلى "لقطة من حلم".