أول تعليق من الملك تشارلز على أعمال الشغب في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شكر الملك تشارلز الثالث الجمعة للشرطة تحركها في مواجهة أعمال الشغب الأخيرة لليمين المتطرف في المملكة المتحدة، ناسبا هذا العنف إلى "جنوح عدد محدود" وداعيا إلى "الاحترام والتفهم المتبادلين".
وخلال اتصالات هاتفية مع رئيس الوزراء كير ستارمر ومسؤولي الشرطة، "أكد الملك أنه تشجع كثيرا بالأمثلة العديدة عن روح التضامن في مواجهة الاعتداءات وجنوح عدد محدود، مع تعاطف ومقاومة أكبر عدد" من الناس، وفق ما قال متحدث باسم قصر باكينغهام.
وقال المتحدث إن تشارلز الثالث الذي يقضي حاليا عطلة في اسكتلندا، أرسل "خالص شكره للشرطة وخدمات الطوارئ على كل ما يفعلونه لاستعادة السلام في المناطق التي تأثرت بالفوضى والعنف العنصري".
وأوضح أن "الملك أمل أن تستمر القيم المشتركة للاحترام المتبادل والتفاهم في تعزيز وتوحيد الأمة".
وكان العاهل والملكة كاميلا قد سارعا إلى نشر رسالة تعزية لأسر ضحايا الهجوم بالسكين الذي أودى بحياة ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ستة وتسعة أعوام في مدرسة للرقص في 29 يوليو في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا.
ومنذ ذلك الحين، لم يتحدث أي فرد من العائلة المالكة علنا عن أعمال العنف، وسط شائعات انتشرت عبر الإنترنت حول المشتبه به في جرائم القتل.
وأسس تشارلز مؤسسة خيرية، باسم "برنسز تراست" في سبعينيات القرن الماضي والتي ساعدت مليون شاب في العثور على عمل أو إنشاء مشاريع مجتمعية وما زالت تعمل بما في ذلك في المواقع التي وقعت بها أعمال الشغب.
حالة تأهب
أفاد نيك توماس سيموندز الوزير المسؤول عن مكتب مجلس الوزراء في بريطانيا يوم الجمعة بأن الحكومة حثت الشرطة على البقاء في حالة تأهب مرتفعة تحسبا لوقوع مزيد من أعمال الشغب في اليومين المقبلين اللذين يوافقان العطلة الأسبوعية في البلاد بعد هجمات واضطرابات وأعمال عنف عنصرية دارت على مدى أيام.
وبدأت أعمال العنف الأسبوع الماضي إثر انتشار العديد من المنشورات الكاذبة على الإنترنت التي تشير بالخطأ إلى أن المسؤول عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات طعنا في 29 يوليو في ساوثبورت بشمال غرب إنجلترا هو مهاجر متطرف.
واستهدف العنف، الذي نفذه من وصفهم رئيس الوزراء كير ستارمر بأنهم "خارجون عن القانون من اليمين المتطرف"، السود والمهاجرين بالأساس.
وحسبما ذكر ستارمر فإن السلطات ستظل في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من الاضطرابات.
وأوضح أن المتورطين في أعمال الشغب يمكن أن يتوقعوا مثولهم أمام المحكمة، مشيرا إلى أن ما أسماه "أحكاما كبيرة" صدرت بالفعل.
ولم يتضح بعد عدد الاحتجاجات التي يخطط اليمين المتطرف لها حاليا وما إذا كانت ستخرج بالفعل.
وتبحث الحكومة البريطانية إدخال تعديلات على قانون الأمن على الإنترنت المعني أيضا بتنظيم عمل منصات التواصل الاجتماعي بعد الأحداث التي تسبب فيها انتشار معلومات مضللة على الإنترنت.
وتم تمرير قانون في أكتوبر لكنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل مطلع العام المقبل، ويسمح للحكومة بفرض غرامة على شركات تملك منصات التواصل الاجتماعي بما يصل إلى عشرة بالمئة من عائداتها العالمية إذا ثبت انتهاكها للقانون.
وفي الوقت الراهن، لا تواجه تلك الشركات غرامة إلا إذا أخفقت في منع المحتوى غير القانوني مثل التحريض على العنف وخطاب الكراهية.
أما التعديلات المقترحة فقد تفرض عقوبات على الشركات إذا سمحت بمحتوى "قانوني لكن ضار" مثل انتشار المعلومات المضللة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كير ستارمر تشارلز الثالث اسكتلندا إنجلترا العائلة المالكة جرائم بريطانيا عنصرية والمهاجرين اليمين المتطرف التواصل الاجتماعي وخطاب الكراهية المعلومات المضللة الملك تشارلز بريطانيا كير ستارمر تشارلز الثالث اسكتلندا إنجلترا العائلة المالكة جرائم بريطانيا عنصرية والمهاجرين اليمين المتطرف التواصل الاجتماعي وخطاب الكراهية المعلومات المضللة أخبار بريطانيا أعمال الشغب
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة شاب في أمستردام.. السلطات الهولندية تحذر من شراء المسكنات عبر الإنترنت
أطلقت السلطات الصحية الهولندية تحذيرا شديد اللهجة من مخاطر شراء مسكنات الألم عبر الإنترنت، وذلك عقب وفاة رجل يبلغ من العمر 30 عاما في أمستردام بعد تناوله أقراص أوكسيكودون مزيفة.
ووفقا لمعهد تريمبوس، وهو مركز أبحاث علمي متخصص، فقد تم شراء هذه الأقراص دون وصفة طبية، إلا أن التحاليل أظهرت أنها لا تحتوي على الأوكسيكودون الأصلي المستخدم لعلاج الآلام الشديدة. وبدلا من ذلك، تبين أنها تحتوي على مادة النيتازين، وهي أفيون صناعي أقوى بكثير من الأوكسيكودون والمورفين وحتى الفنتانيل، مما يزيد من مخاطر التسمم والوفاة.
ويحذر الخبراء من أن هذه المواد الأفيونية الاصطناعية شديدة الفعالية لدرجة أن بضعة ملليغرامات فقط يمكن أن تتسبب في مشاكل تنفسية قاتلة. كما أن تأثيرها يدوم لفترة أطول، ما يزيد من خطر الجرعة الزائدة القاتلة.
ونتيجة لذلك، تحاول شرطة أمستردام تتبع مصدر هذه العقاقير المزيفة، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن انتشار المواد الأفيونية الاصطناعية في أوروبا. وأكدت وكالة المخدرات التابعة للاتحاد الأوروبي أن النيتازينات تمثل "تهديدًا متزايدًا"، ما يزيد من القلق بشأن سلامة العقاقير المتاحة عبر الإنترنت.
اليوروبول تحذر من مخاطر الأدوية المزيفة المتوفرة عبر الإنترنتمخاطر شراء الأدوية الموصوفة عبر الإنترنتوحذرت مفتشية الصحة ورعاية الشباب الهولندية (IGJ) من تزايد حالات الطوارئ الطبية المرتبطة بتناول أقراص مزيفة تباع على أنها أوكسيكودون، لكنها في الواقع تحتوي على مواد مختلفة تماما قد تشكل خطرا على الحياة.
وأوضحت أن هذه العقاقير المزيفة تباع عبر الإنترنت وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وتبدو مطابقة للعقاقير الأصلية من حيث الشكل والتغليف، ما يجعل من الصعب التمييز بينها وبين الدواء الحقيقي.
وفي هذا الإطار، قال هينك دي جروت، كبير المفتشين في مفتشية الصحة ورعاية الشباب الهولندية: "هذا مثال واضح على مدى خطورة شراء الأدوية الموصوفة عبر الإنترنت. قد تبدو أصلية، لكن لا يمكنك أبدا التأكد مما تحصل عليه فعليا".
Relatedدراسة: عقار "ويغوفي" لعلاج السمنة يساعد على الوقاية من أمراض القلبشهادات مرضى تناولوا عقار باركنسون "ريكويب": هوس جنسي وإدمان على القمار وقتل للحيواناتبشرى للمرضى: عقار "NUZ-001" من نيوريزون يقترب من اعتماده كدواء يتيم لعلاج التصلب الجانبي الضموريدعوات لاتخاذ إجراءات عاجلةوقد حثّ معهد تريمبوس المواطنين على تجنّب شراء مسكنات الألم عبر الإنترنت، داعيًا أي شخص يشعر بتوعّك بعد تناول أوكسيكودون إلى طلب المساعدة الطبية فورًا.
من جهتها، دعت مفتشية الصحة ورعاية الشباب الهولندية الأفراد إلى الإبلاغ عن المواقع الإلكترونية التي تبيع الأدوية الموصوفة بطريقة غير مشروعة، مشددة على ضرورة شراء الأدوية فقط من خلال الأطباء والصيدليات المرخصة لضمان السلامة الصحية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين ميتا مالكة فيسبوك تحذف حسابات مزيفة تستهدف مسؤولين عسكريين في كييف موقع بحثي يحذف دراسة مصرية "مزيفة" عن علاج دواء "إيفرمكتين" لكورونا وفاةضحاياتقليد بضائع- تزييفمخدرات وعقاقيرهولندا