إيران تصدر بيانا بشأن الرد على إسرائيل ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
(CNN) -- قالت إيران، الجمعة، إن ردها ضد إسرائيل على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران سوف يتم "دون الإضرار بوقف إطلاق النار المحتمل" في غزة.
وذكرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان، أن "الرد غير مرتبط بمفاوضات وقف إطلاق النار المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل".
وأضافت: "أولويتنا هي إرساء وقف إطلاق نار دائم في غزة وأي اتفاق تقبله حماس سوف نعترف به أيضا".
وتابعت: "النظام الإسرائيلي انتهك أمننا القومي وسيادتنا من خلال عمله الإرهابي الأخير، لدينا الحق المشروع في الدفاع عن النفس وهي مسألة لا علاقة لها على الإطلاق بوقف إطلاق النار في غزة. ومع ذلك، نأمل أن يكون ردنا محدد التوقيت ومدارا بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وذكرت: "كانت هناك دائما قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لتبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ويفضل الطرفان عدم الكشف عن تفاصيلها".
وتقول كل من الحكومة الإيرانية و"حماس" إن إسرائيل هي التي نفذت عملية استهداف هنية، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها في العملية، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "ثمن باهظ" سيدفعه من يهاجم إسرائيل.
إسرائيلإيرانإسماعيل هنيةالحكومة الإسرائيليةالحكومة الإيرانيةحركة حماسغزةنشر الجمعة، 09 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية حركة حماس غزة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا