تفاصيل اعتقال ترافيس سكوت في باريس
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الفرنسية المغني العالمي ترافيس سكوت في باريس، الجمعة، بتهمة ممارسة العنف في حق عنصر أمن، بحسب ما ذكرته النيابة العامة في باريس.
وقال المدعي العام إن الشرطة استُدعيت إلى فندق جورج الخامس، وأوقفت المدعو ترافيس سكوت بتهمة الاعتداء على عنصر أمن، وقد بدأت السلطات التحقيق بالحادثة.
وكان عنصر الأمن قد تدخل لفض إشكال بين مغني الراب وحارسه الشخصي، قبل أن يتهجم النجم على عنصر الأمن.
ويتواجد ترافيس سكوت في باريس لحضور منافسات كرة السلة، ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة هناك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال ترافيس سكوت؛ ففي 20 يونيو (حزيران) الماضي، اعتقل سكوت في ميامي بتهمة التعدي على الممتلكات بعد تلقيه تحذيراً، وفقاً للسجلات العامة.
وقال محاميه برادفورد كوهين في بيان حينها: “تم احتجاز السيد سكوت لفترة وجيزة بسبب سوء فهم”.
وأضاف: “لم يكن هناك أيّ اشتباك جسدي، ونشكر السلطات على تعاونها معنا لتحقيق حل سريع وودي”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ترافیس سکوت فی باریس
إقرأ أيضاً:
11 قتيلا في غارات للجيش على مواقع لطالبان باكستان
قُتل 11 شخصا على الأقل، بينهم امرأتان و3 أطفال، صباح اليوم السبت في غربي باكستان بغارات للجيش بواسطة مسيّرات استهدفت عناصر لطالبان باكستان، غداة مقتل 7 عسكريين على يد مقاتلي الحركة.
وقال مسؤول رفيع في الشرطة طالبا عدم الكشف عن هويته "تم تنفيذ 3 ضربات بمسيَّرات" ليلة السبت في إقليم خيبر بختونخوا في غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان حيث تتصاعد أعمال العنف منذ أشهر، مشيرا إلى أن الضربات استهدفت "مخابئ لطالبان باكستان".
وتدارك "لكننا لم نعلم إلا صباحا بوجود امرأتين و3 أطفال في عداد الضحايا".
وأضاف المتحدث "احتجاجا على ذلك، عرض سكان المنطقة جثث الضحايا على الطريق"، مشدّدين على أنهم "مدنيون أبرياء" قتلوا في الغارات.
وقال مصدر آخر في الشرطة إن "تحقيقا قد فُتح لكشف ما إذا كان عناصر طالبان موجودين في المواقع وقت الهجوم"، وأضاف "من المبكر جدا تبيان ما إذا كانت الأماكن المتضررة مناطق مدنية أو مخابئ لطالبان".
قتلى عسكريونوقتل "مسلّحو طالبان" 7 عسكريين كانوا ينفّذون عملية ضدهم، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة السبت.
وقال المصدر إن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقُتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، في حين أُصيب 6 عسكريين بجروح.
إعلانوفي منتصف مارس/آذار أعلنت حركة طالبان باكستان بدء "هجومها الربيعي" مهددة -في بيان- قوات الأمن بكمائن وهجمات محددة الهدف وعمليات انتحارية وضربات على عناصرها ومواقعها.
ومنذ ذلك الحين، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن نحو 100 هجوم في خيبر بختونخوا، آخرها الجمعة.
وتزايدت الهجمات في باكستان منذ عودة حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابل في أغسطس/آب 2021.
وتتّهم إسلام آباد سلطات كابل الحالية بالسماح لمسلحين "متشددين" لجؤوا إلى الأراضي الأفغانية بالتحضير لهجمات على باكستان.
وتنفي كابل صحة هذه الاتهامات، وتتهم باكستان بإيواء خلايا "إرهابية" على أراضيها، في إشارة إلى "تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان"، الفرع الإقليمي للتنظيم.