ابتكار مادة جديدة لامتصاص الضوء تحول الأشياء اليومية إلى ألواح شمسية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ربما يكون علماء جامعة أكسفورد قد حلوا واحدة من أعظم العوائق التي تحول دون توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة الشمسية. فقد ابتكر علماء من قسم الفيزياء بالجامعة طبقة رقيقة للغاية من المواد يمكن تطبيقها على الجزء الخارجي من الأشياء التي يمكنها الوصول إلى ضوء الشمس بدلاً من الألواح الشمسية الضخمة القائمة على السيليكون.
يتم تصنيع الفيلم الرقيق والمرن للغاية عن طريق تكديس طبقات من طبقات البيروفسكايت الممتصة للضوء التي يزيد سمكها قليلاً عن ميكرون واحد. كما أن المواد الجديدة أرق بمقدار 150 مرة من رقاقة السيليكون التقليدية ويمكنها إنتاج كفاءة طاقة أكبر بنسبة 5 في المائة من الخلايا الكهروضوئية السيليكونية أحادية الطبقة التقليدية، وفقًا لبيان صادر عن جامعة أكسفورد.
يقول الدكتور شاوفينج هو، زميل ما بعد الدكتوراه في قسم الفيزياء بجامعة أكسفورد، إنه يعتقد أن "هذا النهج يمكن أن يمكن الأجهزة الكهروضوئية من تحقيق كفاءات أكبر بكثير، تتجاوز 45 في المائة".
إن هذا النهج الجديد لتكنولوجيا الطاقة الشمسية قد يقلل أيضًا من تكلفة الطاقة الشمسية. نظرًا لرقتها ومرونتها، يمكن تطبيقها على أي سطح تقريبًا. وهذا يقلل من تكلفة البناء والتركيب ويمكن أن يزيد من عدد مزارع الطاقة الشمسية التي تنتج طاقة أكثر استدامة.
ومع ذلك، لا تزال هذه التكنولوجيا في مرحلة البحث ولا تذكر الجامعة الاستقرار الطويل الأجل لألواح البيروفسكايت المصممة حديثًا. إن الانتقال من 6 إلى 27 في المائة من كفاءة الطاقة الشمسية في خمس سنوات هو إنجاز مثير للإعجاب ولكن الاستقرار كان دائمًا محدودًا مقارنة بتقنية الطاقة الكهروضوئية، وفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية. وأشارت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة العلوم Solar Energy Materials and Solar Cells أيضًا إلى أن البيروفسكايت يمكن أن يوفر "توليد طاقة فعال ومنخفض التكلفة" ولكنه أيضًا "يعاني من استقرار ضعيف" بسبب حساسيته للرطوبة.
أصبحت الطاقة الشمسية أيضًا خيارًا أرخص للطاقة خلال العقد الماضي. انخفضت تكلفة تقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 90 في المائة في السنوات العشر الماضية، وفقًا لمختبر بيانات التغيير العالمي.
لقد بدأت مزارع الطاقة الشمسية الجديدة في الظهور في مختلف أنحاء العالم. فقد أعلنت وزارة الطاقة الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر تحويل قطعة أرض مساحتها 8000 فدان كانت في السابق مقراً لأجزاء من برنامج الأسلحة النووية المعروف باسم مشروع مانهاتن إلى مزرعة للطاقة الشمسية. وفي الشهر الماضي، استثمرت شركة جوجل في شركة طاقة شمسية تايوانية لبناء خط أنابيب بقدرة 1 جيجاوات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الشمسیة فی المائة الشمسیة ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: 8 آلاف ميكا واط من طاقة المحطات الجديدة ستنتج دون الحاجة إلى وقود
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الأربعاء، أن الاتفاقية مع شركة جي إي ڤيرنوڤا (GE) تتضمن إنشاء محطات بطاقة تبلغ (24) ألف ميغاواط، فيما أشار أن نحو 8 آلاف ميغاواط من طاقة المحطات الجديدة ستكون بتقنية الدورة المركبة التي تنتج طاقة دون الحاجة إلى وقود.
وقالت وزارة الكهرباء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تم اليوم توقيع اتفاقية استراتيجية تاريخية لتطوير قطاع الكهرباء في العراق مع شركة جي إي ڤيرنوڤا، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة الكهربائية"، مبينة، أن "الاتفاقية تتضمن إضافة (24) ألف ميغاواط جديدة للشبكة الوطنية عبر إنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع مختلفة من الوقود، كما تم تخصيص (7700) ميغاواط لتعمل بتقنية الدورة المركبة التي ستنتج طاقة إضافية دون الحاجة إلى وقود إضافي".
وأضاف البيان، أن "شركة جي إي ڤيرنوڤا (والتي كانت معروفة سابقًا بـ: جنرال إلكتريك) تعد من كبرى الشركات الرائدة عالميًا في مجالات توليد ونقل الطاقة الكهربائية حيث تعمل في أكثر من 100 دولة ولديها أكثر من 75 ألف موظف وتسهم في توليد حوالي 25% من الطاقة الكهربائية حول العالم".
وأكد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، وفقًا للبيان، أنه "منذ تشكيل الحكومة الحالية برئاسة السيد السوداني، وضعنا استراتيجية متكاملة لتنويع مصادر الطاقة وتحديث البنية التحتية للشبكة الوطنية"، موضحًا، أن "هذه الاتفاقية تأتي كخطوة محورية في هذا المسار لإنهاء أزمة الكهرباء المزمنة التي عانى منها المواطن العراقي لعقود".
وذكر، أن "هذه الاتفاقية الاستراتيجية تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، ونحن الآن بصدد تنفيذ بنود هذه الاتفاقية بوتيرة متسارعة وفق جدول زمني محدد، مع التركيز على تحقيق أعلى معايير الجودة والكفاءة"، لافتًا إلى، أن "شراكتنا السابقة مع شركة جي إي ڤيرنوڤا أثمرت، من خلال عقود الصيانة طويلة الأمد، نتائج ملموسة في استقرار منظومة الطاقة، وها نحن اليوم نبني على تلك النجاحات لتحقيق قفزة نوعية في قطاع الكهرباء".
من جانبه، قال الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة طاقة الغاز في شركة «جي إي ڤيرنوڤا» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا جوزيف أنيس: إن "الشركة ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية في العراق، حيث أضافت ما يصل إلى (19) ألف ميغاواط من الطاقة إلى الشبكة الوطنية منذ عام 2011"، لافتًا إلى، "إننا نهدف إلى مواصلة العمل الوثيق مع حكومة جمهورية العراق ووزارة الكهرباء للمساعدة في توفير طاقة أكثر موثوقية وكفاءة وبتكلفة منخفضة، بالإضافة إلى خفض الكثافة الكربونية وذلك من خلال استكشاف سبل تعزيز كفاءة الطاقة وتحديث الشبكة".
وبين، أن "مذكرة التفاهم هذه تمثل استمرارًا لمبادراتنا الاستراتيجية لدعم احتياجات أبناء العراق من الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام