بدا أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب قد خلط بين رئيس بلدية سان فرانسيسكو السابق ويلي براون وبين حاكم ولاية كاليفورنيا السابق جيري براون خلال مؤتمر صحفي الخميس وهو يسرد قصة مشوقة عن مواجهة مع الموت في تحطم طائرة هليكوبتر.

وخلال حديثه من منزله في ولاية فلوريدا عن عدد من الموضوعات، قصّ ترامب حكاية عن طائرة هليكوبتر أوشكت على السقوط وكان على متنها هو وويلي براون الذي واعد لفترة قصيرة قبل عدة عقود كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة، حسبما ذكرت "رويترز".

وقال ترامب: "اعتقدنا أن هذه ربما تكون النهاية. كنا معا في طائرة هليكوبتر ذاهبة إلى موقع محدد وهبطنا هبوطا اضطراريا. ولم يكن هذا هبوطا لطيفا، وكان ويلي خائفا قليلا".

وذكر ترامب أيضا أن ويلي براون أخبره "بأمور فظيعة" عن هاريس.

لكن براون، الذي لطالما كان من الشخصيات الديمقراطية المؤثرة في صنع القرارات السياسية، قال لصحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل بعد مؤتمر ترامب الصحفي إنه لم يركب قط طائرة هليكوبتر مع الرئيس السابق.

ونفى أيضا أن يكون قد قال لترامب أي شيء مهين عن هاريس.

وأفادت شبكة (إن بي سي نيوز) بأن ترامب خلال رئاسته قام بجولة في مواقع تعرضت لحرائق في ولاية كاليفورنيا في 2018 على متن طائرة هليكوبتر مع جيري براون حاكم الولاية حينئذ.

ولم ترد حملة ترامب أو حملة هاريس بعد على طلبات للتعليق يوم الجمعة على ما يبدو أنه خلط بين ويلي براون وجيري براون.

من جانبه، قال ممثل عن الحاكم السابق جيري براون لصحيفة "نيويورك تايمز"، إنه لم يحدث أي هبوط اضطراري، وإن الحديث لم يتطرق إلى هاريس خلال الرحلة الجوية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلوريدا ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي كاليفورنيا الرحلة الجوية ترامب هاريس فلوريدا ترامب كامالا هاريس الحزب الديمقراطي كاليفورنيا الرحلة الجوية أخبار أميركا طائرة هلیکوبتر

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال

قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".

وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".

كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.

واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.

حسابات

في حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.

وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.

وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".

وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".

وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.

وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفه برّي أمام زواره
  • سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
  • كم تستطيع الوقوف على ساق واحدة؟.. اختبار يكشف أمورا خطيرة عن صحتك
  • بشأن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.. هذا ما كشفه مسؤول لبناني
  • سفير أمريكي سابق: «ترامب» يشكّل حكومة «خلق مشاكل» بالشرق الأوسط
  • دبلوماسي أمريكي سابق يحذر من ترامب: سيخلق مشاكل بالشرق الأوسط
  • هكذا هو القحاتي يكذب كما يتنفس، فهو لا يجاوَر ولا يحاسَب ولا يناسَب
  • جمهور الزمالك الأكثر إصابة بالقلب والسكر والضغط.. طبيب سابق للفريق يعلن مفاجأة
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • حدث ليلا.. سلاح بايدن المحظور يدعم أوكرانيا وترامب يعين أول مسؤول مسلم