تعليق لبنان على البيان الثلاثي لـ مصر وقطر وأمريكا بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من بيروت، إن الدولة اللبنانية أيدت البيان الثلاثي الصادر من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر بخصوص الأزمة الفلسطينية، وقالت إن هذا البيان يلخص رؤية الدولة اللبنانية في الأوضاع الحالية، وهي وقف إطلاق النار على قطاع غزة بشكل فوري والبدء الفوري في المفاوضات والإطلاق غير المشروط للمحتجزين.
وأضاف عبد الفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الدولة اللبنانية توجهت بالشكر للدولة المصرية والقطرية والأمريكية على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية والتي من شأنها أن توقف الأوضاع المشتعلة في قطاع غزة.
وتابع أنه من الضرورة مثول كيان الاحتلال لهذه القرارات الصادرة من البيان الثلاثي والالتزام بما جاء فيه»، موضحًا أن الدولة اللبنانية طالبت كيان الاحتلال الالتزام بقرار الأمم المتحدة رقم 2735 وهو وقف شامل لإطلاق النار بقطاع غزة، وعودة المفاوضات مرة أخرى وإدخال كامل للمساعدات الإنسانية، وأن الدولة اللبنانية ترى أن عند وقف الأحداث في قطاع غزة فإن الأوضاع الحالية في جنوب لبنان ستأخذ العودة إلى الهدوء الشامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة اللبنانية البيان الثلاثي قطاع غزة غزة الأزمة الفلسطينية الدولة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.