السلام وما أدراك ما السلام:
السلم فضيلة الفضائل والحرب كريهة الكرائه.
نعم للسلام ولكن السلام الذي يستحق إسمه ويستحق نعم، نعمين، هو السلام الذي يمنع عودة الحرب – وفي سياقنا هذا عدم عودة الحرب يعني سيادة الدولة وتفكيك الميليشيات في أجل معلوم وبخطوات معلومة حسب خارطة طريق معلومة.
المخدرات الموضعية – التي توفر هدنة لطرف أو أطراف لتعيد ترتيب صفوفها وتعزز سلاحها العسكري والسياسي والمالي والدبلوماسي – للإنقضاض مرة أخري – لا تستحق أسم السلام لانها تعد بعودة حرب أشد ضراوة.
نعم لكل سلام تختفي أو تضعف بشروطه إحتمالات عودة الحرب. وهذا هو معيارنا الوحيد – وما عدا ذلك قابل للتفاوض في نسبية الأشياء وتوازنات القوة في لعبة لا نملك كل كروتها في عالم لا يرحم.
واهم من يعتقد أن الحلف الجنجويدي وسادته في الخارج سيذهبون بسهولة (بي أخوي واخوك). وواهم من يسعي لتحقيق كل شروطه واحلامه النبيلة وكانه أنتصر بالضربة القاضية.
وتصبح القضية قضية أولويات: ما هي شروطنا الأساسية التي لن نقبل إتفاق “سلام” مضروب في غيابها؟ وما هي شروطنا النبيلة التي نقبل التفاوض فيها للقاء في منتصف بحكم الضرورة وحقن ما تبقي من دماء؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية العمانية تدين العدوان الصهيوني الذي استهدف الأراضي السورية
الثورة نت/..
أدانت سلطنة عمان العدوان الصهيوني على منطقة مصياف ومحيطها في سوريا، داعية إلى وضع حد لجرائم الحرب الصهيونية.
وطالبت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم الاثنين المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد قاطع للممارسات العدوانية الصهيونية وجرائم الحرب التي ترتكبها، والاغتيالات السياسية التي تقوم بها.
ولفتت الخارجية العمانية على أن هذا الأمر يستوجب تبني موقف دولي لردع العدو الصهيوني ومحاسبته وفقاً لقواعد القانون الدولي، وتحقيقاً للعدالة، وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
وعبّرت الخارجية العمانية عن تضامنها وتعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.