أبراج معروفة بحبها للكسل.. متقدرش تشتغل 8 ساعات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للكسل، وهو عبارة عن مهرجان يتم تنظيمه سنويا منذ عام 1985، حيث يجوب الأهالي الشارع مرتدين ملابس النوم، وبمناسبة ذلك، هناك بعض الأشخاص يحبون الكسل والحرص على الجلوس في المنزل لدرجة أنهم لا يستطعون العمل 8 ساعات، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الأبراج التي تعرف بالكسل.
هناك العديد من الأبراج التي تعرف بالكسل وتفضل الاسترخاء في المنزل وعدم العمل، منها أصحاب برج «الثور»، حيث يعرف مواليد هذا البرج بحبهم الشديد للأسرة ما يدفعهم للجلوس في المنزل لأطول فترة ممكنة، كما أنهم يتسمون بعدم الكفاح ومواجهة الصعاب وفقا لما ذكره موقع «pinkvilla».
أبراج معروفة بالكسلوجاءت من ضمن الأبراج التي تعرف بالكسل وتفضل الجلوس في المنزل لفترة طويلة أصحاب برج «الحوت»، وذلك لأنهم يعتقدون أن الجلوس في المنزل يمنحهم الشعور بالدفء، فهم يرغبون دائما في العيش بعالم خيالي.
ولا تقتصر الأبراج التي تعرف بالكسل عند هذا الحد، فقد جاءت من ضمن الأبراج التي تفضل الاسترخاء مواليد «برج الدلو»، حيث يفضل أصحاب هذا البرج العيش بحلمه في خياله ويجلس في منزله لساعات طويلة من الوقت، ورغم ذلك يتميز أصحاب هذا البرج بالمرح والتفاؤل الذي يجعله يفكر دائماً في أحلام المستقبل.
أصحاب برج القوس من ضمن الأبراج التي لا تفضل العمل لساعات طويلة، خاصة الوظائف التي تتطلب العمل لمدة 8 ساعات وذلك بسبب كسله واستسلامه للخمول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكسل أبراج برج الحوت من الأبراج التی فی المنزل
إقرأ أيضاً:
صيام عمال البناء .. إرادة تعكس النفحات الرمضانية
بين أسقف المباني الشاهقة، تُكتب قصة صيام مختلفة، حيث يتحول عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، ويقف عمال البناء متحدين الجوع والعطش، يتنقلون بين ذكريات أوطانهم البعيدة وواقعهم اليومي.
في عالمهم، تقاس ساعات الصيام بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، وبينما يلتقي عمال من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بسيطة، يختفي التفاخر والزخارف، ليحل مكانها ضحكاتٌ تخفي وراءها دموع الغربة.
يتشارك هؤلاء العمال وجباتٍ معدة بأيديهم، وأحيانًا تصلهم مبادرات مجتمعية تُخفف من وطأة غُربتهم، وتُضيء ساعات الإفطار في هذا الشهر المبارك.
في هذه السطور، تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة ولا الفوانيس المضيئة، عالمٌ تُختصر فيه روح رمضان في قطرة ماء وصمود يومي، يعيد تعريف معاني "الروح الرمضانية" بعيدًا عن كل مظاهر الترف.
مع أول خيوط الفجر، يسرع محمد حنيف علي في تناول سحوره، ينتظر بفارغ الصبر أذان الفجر لبدء صيامه والاستعداد ليوم من أيام العمل.
وقال محمد وهو عامل بناء: "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحًا وأشعر بالتعب عند مرور الوقت وأنا صائم، وقد تم تقليص عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان، ونحصل على استراحة لمدة ساعة خلال فترة العمل".
ويختتم محمد حنيف حديثه قائلًا: "سلطنة عُمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائمًا، وفي بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معًا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيًا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".
وأضاف محمد عبدالحسين قائلًا: "نصرّ على الصوم رغم ما نواجهه من تحديات طوال اليوم، وعندما يحين وقت الإفطار، أشعر أن تعب اليوم قد زال بفضل رضا الله، وهذا يكفيني".
وعلّق محمد عبدالحسين قائلًا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث، وبينما يوزع علم عبدالعلي الطعام، أشعر وكأنني وسط عائلتي؛ فطعم الطعام ليس هو الأهم، بل دفء يده وهو يطعمنا كأبنائه، هذا شعور لا يُنسى"، ويتوقف للحظة، ثم يمسح وجهه المغبر بكم قميصه، ويضيف بكلمات أكثر بساطة: "لم يقتصر علم عبدالعلي على تحويل موقع البناء إلى مائدة طعام فقط، بل استطاع أن يصنع ألفة بين عمال من مختلف الدول، وأطباقه البسيطة تذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".
أما علم عبدالعلي فقد حوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل وصبر لحين انتهاء وقت العمل، وبينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يتجه علم، الذي يرتدي حذاءً مهترئًا، لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاءه بالدفء الأسري، فقد حول علم زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت"، عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدًا صغيرًا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب، ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس، وهي الوجبات المفضلة لزملائه، ليملأ المكان بروح من الألفة والمحبة في أجواء رمضان.
وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدًا، يلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء، ثم اقترب وقال: "رمضان كريم، حتى بطقسه، فالجو لطيف ليلًا ومعتدل نهارًا، ولكن لا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات!".
وعن سؤالنا لماذا يضع قطعة القماش المبلولة على رأسه، قال: "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي، وكل ساعة أُعيد تبليلها، لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ"، ثم استكمل بعد أن تبللت قطعة القماش قائلًا: "عند الإفطار، أول جرعة ماء تذيب التعب، ونحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفًا شهريًا لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم".