الوسطاء يدعون إسرائيل وحماس لاستئناف محادثات الهدنة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دعا زعماء الولايات المتحدة وقطر ومصر، إسرائيل وحماس، إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة الأسبوع المقبل لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان مشترك، حض الوسطاء طرفي النزاع على استئناف المحادثات في 15 غشت، « لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل ».
جاء في النص الذي وقعه أمير قطر ورئيسا الولايات المتحدة ومصر، أن الاتفاق الإطاري « مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ ».
وأضاف الزعماء الثلاثة « نحن كوسطاء مستعدون – إذا اقتضت الضرورة- لأن نطرح مقترحا نهائيا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف ».
تجري قطر منذ أشهر مفاوضات خلف الكواليس، بدعم من مصر والولايات المتحدة، في إطار جهود التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق لإطلاق سراح رهائن مقابل معتقلين فلسطينيين.
ويتمحور الوقف المرتقب للأعمال العدائية حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة أولية.
وركزت المحادثات الأخيرة على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر ماي ووصفه بأنه مقترح إسرائيلي.
وقال البيان إن الاتفاق الإطاري الأخير « يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن ».
وأضاف الزعماء الثلاثة « حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين »، مردفين « ينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت، كما يجب ألا تكون هناك أعذار من قبل أي طرف لمزيد من التأجيل ».
يأتي هذا البيان بعد أن عينت حماس يحيى السنوار – العقل المدبر المفترض لهجمات 7 أكتوبر على إسرائيل – رئيسا جديدا لمكتبها السياسي، ما أثار مخاوف من تعقيد المفاوضات الصعبة أصلا.
وقال مسؤولون أمريكيون في عدة مناسبات في الأسابيع الأخيرة إن الاتفاق أصبح قريبا، بينما حضوا إسرائيل وحماس على قبول الاقتراح الحالي الذي ينص على هدنة أولية مدتها ستة أسابيع.
وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن المفاوضات « وصلت إلى مرحلتها النهائية »، وفق ما جاء في بيان بشأن مكالمتين بين الرئيس جو بايدن وزعيمي قطر ومصر.
كلمات دلالية استئناف اسرائيل الهدنة الوسطاء حماس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استئناف اسرائيل الهدنة الوسطاء حماس
إقرأ أيضاً:
مخاوف أوكرانية من اتفاق المعادن مع واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدنكو، أن كييف لن تعلن موقفها الرسمي من المسودة الجديدة إلا بعد التوصل إلى توافق داخلي، محذرة من أن مناقشتها علنًا قد يُعيق المشاورات البناءة مع واشنطن.
يأتي ذلك في ظل تحفظات أوكرانية كبيرة، حيث حذر مسؤولون كبار من أن الاتفاق قد يقوض السيادة الأوكرانية، ويحوّل الأرباح إلى الخارج، ويجعل أوكرانيا أكثر اعتمادًا على واشنطن.
ووفقًا لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن المسودة التي أرسلتها واشنطن إلى كييف تتجاوز الاتفاق الاقتصادي المبدئي السابق، وتشمل جميع الموارد المعدنية الأوكرانية، بما فيها النفط والغاز، بالإضافة إلى أصول قطاع الطاقة الرئيسية. كما ينص المقترح على إنشاء مجلس مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة للإشراف على صندوق استثماري، لكن بآلية تمنح واشنطن سلطة القرار النهائي عبر تعيين 3 من أصل 5 أعضاء، ما يعني امتلاك حق النقض (الفيتو) الكامل على قراراته.
ورغم تصريحات وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، التي توقعت توقيع الاتفاق خلال أسبوع، أشار ثلاثة مسؤولين أوكرانيين إلى أن ذلك غير مرجح، فيما وصف أحدهم العرض الأميركي بـ "غير العادل"، وآخر اعتبره "سرقة صريحة"، بينما أكدت مصادر أخرى أن الحكومة الأوكرانية استدعت مستشارين قانونيين لدراسة المسودة وإعداد عرض مضاد.
في المقابل، أعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن استيائه من تغير شروط الاتفاقية باستمرار، مشيرًا إلى أنه لن يذهب إلى واشنطن للتوقيع عليها.
كما عبرت كييف عن إحباطها من الضغوط الأميركية المتزايدة التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترمب لإجبارها على تقديم تنازلات سياسية واقتصادية، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود مؤشرات حقيقية على وقف إطلاق النار.