إيمان خليف :”رسالتي واضحة ..فخورة جدا وأعداء النجاح زادوني من طعم التتويج”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبدت البطلة الجزائرية إيمان خليف فخرها الكبير بإهداء الجزائر ميدالية ذهبية، متحدثة عن رد الاعتبار لنفسها بطريقتها الخاصة، مع تطرقها إلى علاقتها الخاصة مع النجم الجزائري يوسف بلايلي.
وقالت البطلة الجزائرية، إيمان خليف خلال الندوة الصحفية عقب الفوز “فخورة جدا بنفسي، الأولمبياد كان حلم بالنسبة لي، حضرت جيدا والجميع يشهد أني قمت بتحضيرات كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية”.
كما أضافت في ردها على أعداء النجاح “أنا أنثى و درست وعشت أنثى و مارست الرياضة كأنثى، هناك أعداء النجاح، وأعداء النجاح زادوني من طعم التتويج، أمور قاموا بها تخل بالحياء و تمس كرامة الناس، الحمد لله أني تجاوزت تلك الفترة وعرفت كيفية نيل ميدالية الشرف”.
وأردفت إيمان خليف في حديثها عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “رئيس الجمهورية المساند الأول و المناصر الأول، حلمي أني التقيت به في 2022 في يوم عيد المرأة، شجعني و دعمني على الفوز بميدالية ذهبية”.
كما ختمت “أعيش فرحة كبيرة، و طاقة ايجابية بفضل الله، رسالتي إلى الجميع يجب تفادي التنمر، وتشريف البلدان، أتمنى أن لا نشاهد مثل هذه الأمور في الأولمبياد القادم، أشير إلى أمر أن سر الرقصة تعود إلى رقصة يوسف بلايلي الذي أتواصل معه يوميا”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
دمشق-سانا
أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.
وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:
“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.
وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.
نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.
إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.
نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.
نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.
لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.
نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.
ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.
تابعوا أخبار سانا على