رجال: سوء التغذية و إنعدام الدواء هاجس للأسر المتأثرة بالمجاعة في مخيمات دارفور
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن الحالة الإنسانية في مخيمات النزوح بدارفور والسودان كارثي مؤكدا وجود مجاعة بالفعل في إقليم دارفور.
الخرطوم _ التغيير
ونوه رجال إلى أن تفشي سوء التغذية وإستنفاد الغذاء وإنعدام الدواء والعلاج في مخيمات النزوح بدارفور ، يشكل تحدياً كبيراً أمام الأسر المتأثرة بحالة المجاعة ، و أشار إلى أن الأوضاع الإنسانية تنهار الأوضاع بسرعة شديدة ، ولا يوجد الإستجابة لمعالجتها في الوقت الحالي و قال “يوماً بعد يوم نفقد أرواح بريئة من أطفالنا وأمهاتنا ولا حياة لمن تنادي”.
ولفت رجال إلى أن هناك صورة متداولة لطفلة مصابة بسوء التغذية الحاد من مخيم أم دخن وقال “جاءوا الى محلية مكجر بغرض العلاج تم تصويرها صباح الجمعة وهي تعاني من سوء التغذية الشديد” و أضاف “هي فقط نموذج من نماذج آلاف الأطفال في مخيمات النزوح بدارفور”.
ونبه رجال إلى أن هنالك أطفال في داخل البيوت ولم تذهب بهم أسرهم إلى المراكز الصحية بسبب إن العلاجات غير متوفرة في مراكز التغذية، وقال “يموت بعضهم في البيوت بعد العذاب والمعاناة والآلم ، وبعضهم لا يريدون الظهور امام الإعلام لانهم يعتقدون أنه ليس هناك جدية ولا استجابة بسرعة من قبل الأمم المتحدة لمعاجة الاوضاع الإنسانية القاهرة المحيطة إليهم بإيصال المساعدات الإنسانية”.
وتابع رجال “كمنسقية عامة لمعسكرات النازحين واللاجئين عليه نود أن نقول بكل صراحة وصدق إن الحالة الإنسانية في مخيمات النزوح بدارفور والسودان كارثية و المجاعة بالفعل حاضرة ، ولا سيما بعد هطول الأمطار الغزيرة والتي تسببت السيول في انهيار المنازل وادت إلى أضرار كبيرة” وقال “في الواقع لا يوجد مقومات الحياة البسيطة فقط الصبر وإنتظار رحمة السماء او الموت جوعاً وبشكل جماعي” لآفتاً إلى أن أكثر الفئات المتأثرة من الأطفال والنساء الحوامل والأمهات والعجزة والمسنين.
وناشد رجال المجتمع الدولي بتدارك الأمر قبل فوات الأوآن وقال “الوضع أكبر من أن يوصف” .
الوسومأدم رجال المجاعة دارفور سوء التغذية منسقية اللاجئين
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدم رجال المجاعة دارفور سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
سلطات كلميم تشرع في هدم دور العائدين من مخيمات تندوف
زنقة 20 ا علي التومي
شرعت سلطات كلميم مؤخرا في هدم دور كانت مخصصة لإيواء العائدين من مخيمات تيندوف، والتي تحولت إلى مأوى للمشردين والمتسكعين، مما شكل تهديدًا للأمن وسلامة السكان.
ولاقت هذه الخطوة التي كانت مطلبا أساسيا لمواطني كلميم إشادة كبيرة لاسيما من سكان حي الفتح، الذين رحبوا بهذه العملية؛ والتي ستقطع مع فترة سودءا مرعبة عاشها الحي المذكور
ويُنتظر حسب مصادر متطابقة؛ أن يتم تحويل مكان هذه الدور التي خصصت لها الدولة أموال طائلة لأيواء فئة العائدين من تندوف لأرض الوطن؛ إلى فضاء عام يستقبل الساكنة والزوار، بما يعزز البنية التحتية لمدينة كلميم.
ويذكر أن مثل هذه المنازل؛ لازالت تتواجد على مساحات شاسعة بكل أقاليم جنوب المملكة، وعلى نفس الشاكلة؛وكانت مخصصة لإيواء العائدين من مخيمات تندوف في فترة من الفترات؛ غير أن معظمها لازال مغلقا؛ وتنتظر قرارات مماثلة؛ إما بالهدم او بتوزيعها على من يستحق من الساكنة الأصلية التي ضحت هي الأخرى بالغالي والنفيس من أجل حماية مقدسات هذا الوطن.