السعودية ترحب بالبيان القطري -المصري – الأمريكي بشأن هدنة غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
رحبت المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة بالبيان القطري المصري الأمريكي المشترك حول جهود الوساطة التي تقودها الدول الثلاث للتوصل إلى إيقاف دائم لاطلاق للنار في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان دعم المملكة الكامل لجهود الدول الثلاث المتواصلة في سبيل إتمام التوصل إلى إيقاف إطلاق النار والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة.
وشددت الوزارة على ضرورة وقف النزيف وإنهاء المعاناة وحماية المدنيين والمضي قدما في سبيل إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والأمن واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لكامل حقوقه المشروعة.
واعلن قادة قطر ومصر والولايات المتحدة في بيان مشترك مساء أمس الخميس أن الدول الثلاث على استعداد لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ على النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة حيث تم توجيه الدعوة للجانبين لاستئناف المحادثات يوم الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة لسد جميع الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق بدون أي تأجيل.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي السعودية الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي السعودية الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
د. الفاتح يس*
على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.
ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.
خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.
ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.
انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.
يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.
خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.
الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.
*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة
الوسومد. الفاتح يس