في ظل استمرار دعمها المستمر لحلفائها، سواء إسرائيل في الشرق الأوسط، أو أوكرانيا في القارة الأوروبية، كشفت شبكة «CNN» الأمريكية نقلًا عن مصادر مُطلعة أن واشنطن ستزود إسرائيل بالأموال، كما أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 125 مليون دولار لأوكرانيا.

وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لإسرائيل، قالت «CNN»، إن واشنطن ستزود إسرائيل بمبلغ 3.

5 مليار دولار لإنفاقه على الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية.

الإفراج عن مليارات الدولارات من التمويل العسكري الأجنبي لإسرائيل

وأوضحت أن وزارة الخارجية الأمريكية، أبلغت المشرعين الخميس الماضي أن الحكومة تعتزم الإفراج عن مليارات الدولارات من التمويل العسكري الأجنبي لإسرائيل، مضيفة أن الأموال تأتي من مشروع قانون التمويل التكميلي البالغ 14.1 مليار دولار لإسرائيل والذي مرره الكونجرس في أبريل الماضي.

125 مليون دولار من واشنطن لكييف

وفيما يتعلق بالمساعدات لأوكرانيا، أعلنت واشنطن بشكل رسمي عن مساعدات تصل إلى 125 مليون دولار، تشمل هذه المساعدات صواريخ «ستينجر» وذخائر مدفعية وأنظمة مضادة للدروع.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن المساعدة العسكرية ستكون الدفعة العاشرة من المعدات لأوكرانيا، منذ أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على ملحق الأمن القومي في أبريل، بحسب وكالة «رويترز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلحة الدعم الأمريكي لإسرائيل المساعدات الأمريكية أوكرانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.

ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزةأكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرىأكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزينحصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان

وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".

وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.

ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.

ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • 17 مليون يورو لدعم الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب اللبناني
  • واشنطن تهدد بالانسحاب من الوساطة وأوكرانيا ترفض الاستسلام
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب لرفع تجميد تمويل منح بحثية بأكثر من 2.2 مليار دولار
  • حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
  • «الليجا».. 5 مليارات إيرادات و16 مليون متفرج!
  • وزارة العدل الأمريكية تمنح صلاحية الوصول إلى بيانات حساسة للمهاجرين
  • معاهد الصحة الأمريكية ستسحب تمويل الأبحاث من الجامعات المقاطعة لإسرائيل
  • مسيرات بالمغرب رفضا لرسو سفن يُشتبه في حملها معدات عسكرية متوجهة لإسرائيل