بأكثر من 3 مليارات دولار.. واشنطن تمنح إسرائيل وأوكرانيا مساعدات عسكرية جديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
في ظل استمرار دعمها المستمر لحلفائها، سواء إسرائيل في الشرق الأوسط، أو أوكرانيا في القارة الأوروبية، كشفت شبكة «CNN» الأمريكية نقلًا عن مصادر مُطلعة أن واشنطن ستزود إسرائيل بالأموال، كما أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 125 مليون دولار لأوكرانيا.
وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لإسرائيل، قالت «CNN»، إن واشنطن ستزود إسرائيل بمبلغ 3.
وأوضحت أن وزارة الخارجية الأمريكية، أبلغت المشرعين الخميس الماضي أن الحكومة تعتزم الإفراج عن مليارات الدولارات من التمويل العسكري الأجنبي لإسرائيل، مضيفة أن الأموال تأتي من مشروع قانون التمويل التكميلي البالغ 14.1 مليار دولار لإسرائيل والذي مرره الكونجرس في أبريل الماضي.
125 مليون دولار من واشنطن لكييفوفيما يتعلق بالمساعدات لأوكرانيا، أعلنت واشنطن بشكل رسمي عن مساعدات تصل إلى 125 مليون دولار، تشمل هذه المساعدات صواريخ «ستينجر» وذخائر مدفعية وأنظمة مضادة للدروع.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن المساعدة العسكرية ستكون الدفعة العاشرة من المعدات لأوكرانيا، منذ أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على ملحق الأمن القومي في أبريل، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسلحة الدعم الأمريكي لإسرائيل المساعدات الأمريكية أوكرانيا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.
وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".
وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.
ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.