احتفالية تاريخية.. تفاصيل تكريم رموز الفن من «المتحدة» و«القاهرة عنواني»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
داخل قصر الأمير طاز، كان هناك حضور ثقافي وفني وتاريخي خلال احتفالية بمناسبة مرور 150 عامًا على ميلاد مصطفى كامل، بقيادة الكاتب محمود التميمي، ومشاركة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
كرمت الشركة رموز الدراما التاريخية، ونخبة من أهم مبدعي فن التمثيل الذين قدموا تاريخ مصر على الشاشة نابضًا بالحياة، من خلال دراما السير الذاتية التي أنتجها التلفزيون المصري العريق عبر تاريخه.
احتفالية راقية كان عنوانها «تاريخ ممزوج بالدراما» تحمست فيها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للمشاركة وتسليم الدروع لفنانين مصريين جسدوا شخصيات تاريخية، وخاصة الأعمال التي تناولت قصة حياة ومشوار مصطفى كامل.
كواليس مشاركة «المتحدة» في تكريم رموز الدراما التاريخيةوفي هذا الصدد، كشف الإعلامي محمود التميمي عن كواليس مشاركة الشركة المتحدة لتكريم رموز الدراما التاريخية: «الشركة المتحدة كيان عظيم وكبير، وبيرعي الفن والدراما، لما تواصلت بالأستاذ عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحمس جدًا للفكرة وبلغني إنها احتفالية مهمة، وإننا لازم نكرم الفنانين اللي جسدوا سيرة ذاتية تاريخية وثقافية».
وعن تفاصيل التكريم، أكد «التميمي» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كرم نخبة من نجوم الفن والدراما، الذين قدموا أعمالا فنية تاريخية واجتماعية تتناول مسيرة رموز النضال الوطني عبر تاريخ مصر، مثل مصطفى كامل وقاسم أمين ومصطفى مشرفة وعباس حلمي الثاني، وسلم الدروع لهم، وعلى رأسهم المخرجة إنعام محمد علي، والسيناريست محمد السيد عيد، والفنانين أحمد شاكر عبد اللطيف وسامح الصريطي.
تفاصيل تكريم رموز الدراما التاريخية.. لماذا قصر الأمير طاز؟وعن الاحتفالية بوجه عام، أوضح محمود التميمي، أنّ الاحتفالية جاءت في سياق مشروع «القاهرة عنواني» الذي يحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين، إذ جرى تكريم اسم مصطفى كامل، التي تحل ذكرى مرور 150 عامًا على ميلاده: «مشروع القاهرة عنواني بيهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين، ورغم إن عمره سنتين، لكن بيحمي كل التراث المصري، من مباني وفن وتفرد في كل المجالات، وده من خلال إعادة سرد الثقافة والمعرفة عبر عروض من تراث المبدعين المتراكم، زي الشعر والآدب».
وأضاف «التميمي» خلال حديثه لـ«الوطن»: «حبيت نستعيد ذكرى المصريين المهمين عبر تاريخهم، وبسبب مرور 150 سنة على ميلاد مصطفى كامل، اختارنا الشخصية دي، لأنها جديرة بالذكر».
وعن سبب اختيار قصر الأمير طاز للاحتفالية، أوضح الكاتب محمود التميمي، أنّه المكان الذي شهد حياة مصطفى كامل، بل ودُفن جسده بجانبه، فهو شاهد على بدايته نهايته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود التميمي حسام صالح عمرو الفقي الشركة المتحدة تكريم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط أجواء ثرية بالإبداع والتفكير النقدي، سلَّط معرض جدة للكتاب 2024 الضوء على العلاقة المتشابكة بين الفن والفلسفة من خلال ورشة عمل مميزة قدَّمها الدكتور بدر الدين مصطفى. الورشة، التي كانت جزءاً من البرنامج الثقافي للمعرض، جمعت تحت سقفها نخبة من الفنانين التشكيليين، المهتمين بالمجال الأدبي والفلسفي، وصُنَّاع الأفلام، في نقاش فكري ممتع وملهم.
وفي حديثه، أشار الدكتور مصطفى إلى أن الفلسفة تُعنى بفهم العالم عبر التفكير النقدي والتحليل العقلي المجرد، وأوضح أن القوانين التي تحكم المجتمع هي ذاتها التي تُشكِّل لغته وإدراكاته ومفاهيمه وقيمه وفنونه، وقال: "على ضوء هذه القوانين، برزت ثقافتنا مثالاً على وجود نظام متكامل، وجميع معارفنا وفنوننا تدين لهذا النظام".
وأضفى مصطفى بُعدًا عملياً على الورشة من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، بما في ذلك الرسومات والصور والأفلام، وناقش كيفية تناول الفلسفة لهذه الأعمال لخلق مفاهيم متعددة، وعلَّق: "الفن دائمًا مجال للتأويل، حيث تتعدد وجهات النظر حوله. لا يمكننا محاكمة الفن فلسفياً، ولكن من المشروع قراءة الفن من زاوية فلسفية".
وعلى مدار أيامه، شهد معرض جدة للكتاب 2024 إقبالاً كبيراً من الزوار وضيوف البرنامج الثقافي، الذين تفاعلوا مع فعاليات ثرية شملت ندوات وورش عمل وأمسيات شعرية وحديث كتاب. هذا التفاعل أسهم في إبراز المعرض بوصفه منصة ثقافية تجمع بين الأدب والفن والفكر، وسط حضور مميز لأسماء بارزة من داخل المملكة وخارجها.
ويستمر المعرض في استقبال زواره حتى يوم السبت 21 ديسمبر الجاري، ويمكن للزوار الحضور يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة، حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً. لا تفوتوا الفرصة لاكتشاف أحدث العناوين والفعاليات الفكرية والثقافية.