خرجت عن السيطرة.. وفاة جميع ركاب الطائرة البرازيلية المنكوبة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت السلطات البرازيلية سقوط طائرة ركاب، تعمل بمحرك توربيتي، ووفاة كل من كان على متنها، وعددهم 61 شخصًا، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
وقالت شركة الطيران البرازيلية، في بيان، إنّ الطائرة التي كانت متجهة إلى مطار ساو باولو الدولي، بعدما أقلعت من كاسكافيل في ولاية بارانا، وتحطمت حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر بالتوقيت المحلي للبرازيل، في بلدة فينيدو على بعد حوالي 80 كيلومترًا شمال غربي ساو باولو.
وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي طائرة «ATR-72» وهي تدور خارجة عن السيطرة أثناء سقوطها خلف مجموعة من الأشجار بالقرب من المنازل، نتج عن سقوطها انفجارها وظهور عمود كبير من الدخان الأسود.
سقطت من السماء وانفجرتوقال أحد السكان القريبين واسمه دانييل دي ليما، إنه سمع ضوضاء عالية قبل أن ينظر خارج شقته عندما رأى الطائرة تحلق في دوامة أفقية، ثم كانت تدور لكنها لم تتحرك إلى الأمام، وبعد فترة وجيزة سقطت من السماء وانفجرت.
وقال مسؤولون في المدينة إنه لم يكن هناك ناجون وإن منزلًا واحدًا فقط في المجمع السكني المحلي تضرر بينما لم يصب أي من السكان بأذى.
- #BREAKING: A plane has crashed in São Paulo, Brazil, claiming the lives of 70 people.
Initial reports suggest the aircraft was en route from Cascavel (PR) to Guarulhos (SP).
Details about the victims are still unknown. According to eyewitness videos, the plane… pic.twitter.com/pK1sbUSG8h
ولم تذكر السلطات البرازيلية سبب تحطم الطائرة، رغم أن مسؤول ولاية ساو باولو جيليرمي ديريت قال إنه جرى العثور على الصندوق الأسود للطائرة ويبدو أنه سليم.
وعلق جون هانسمان، أستاذ في قسم الملاحة الجوية والفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «ربما كان السبب عطلًا في أحد المحركات على جانب واحد، ولم يقم الطاقم بمعالجته بالشكل الصحيح، وربما كان السبب هو قوة دفع المحرك المتبقي الذي بدأ الدوران نحو الأسفل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل تحطم طائرة طائرة ساو باولو مطار ساو باولو
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022
قالت الشرطة البرازيلية، اليوم الخميس: إنها وجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو و36 شخصا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2022.
ومن المقرر تسليم النتائج اليوم إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب مجوهرات ماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه أحد مرؤوسيه لتزوير حالة التطعيم الخاصة به وبآخرين ضد فيروس كورونا. ونفى بولسونارو أي تورط له في الأمرين.
كانت الشرطة البرازيلية قد ألقت أمس الأول الثلاثاء القبض على أربعة عسكريين وضابط شرطة بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططا للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات عام 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.
اقرأ أيضاً«مصر عمرها ماتخلت عن أشقائها».. مصطفى بكري معلقا على قانون اللاجئين