أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن طلاب كلية الهندسة بالجامعة حصلوا على المركز الأول فى مسابقة الكلية الفنية العسكرية الدولية الثامنة "جائزة الفريق ابراهيم سليم" فى مجال تصميم وبرمجة الدرونز. 

وأقيمت المسابقة فى الفترة من  يوليه الماضى أغسطس الجارى لعام (2024) التى تنافس فيها جامعات: "حكومية، دولية، خاصة، وأهلية" لتقديم مركبة جوية غير مأهولة يمكن تشغيلها عن بُعد وذاتيًا.

 

دعم الأنشطة الطلابية في الجامعة المصرية الروسية 

وأشار رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن المشاركة جاءت بدعم من الدكتور محمد كمال مصطفى رئيس مجلس الجامعة حرصاً منه على دعم كافة أشكال الأنشطة الطلابية بالجامعة، لاسيما المجالات العلمية،  لتشجيع الطلاب على "البحث والإبتكار"، وربط الدراسة النظرية بالجانب العملى، وتحفيزهم على العمل التعاونى.
وأضاف"فخري"  أن تلك المنافسات العلمية تعتبر منصّة لإظهار مواهب وقدرات الطلاب، وتُساهم فى تبادل المعرفة والخبرات، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة علمية مواكبة للتطورات التكنولوجية.

وقال الدكتور علاء محمد البطش، عميد كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، أن طلاب كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية تفوقوا فى مجال تصميم وبرمجة الأنظمة الجوية غير المأهولة "الدرونز" وإنتزعوا المركز الأول بجدارة.

ومن أبرز كليات الهندسة المشاركة فى المسابقة: "جامعة زويل، الجامعة اليابانية، الجامعة الكندية، جامعة الزقازيق، جامعة كفر الشيخ، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المعهد العالى للطيران، الأكاديمية البحرية فرع أسوان، الأكاديمية البحرية فرع القرية الذكية.. وغيرها من المؤسسات التعليمية".

وأوضح الدكتور أحمد صديق، المدرس بقسم هندسة الإتصالات بالجامعة المصرية الروسية والمشرف على الطلاب، أن إدارة الجامعة تحرص على تحفيز الطلاب على المشاركة فى الفعاليات والمسابقات المختلفة لتساهم فى تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم.

فى نفس السياق، أكد الدكتور تامر صالح، المدرس بقسم هندسة الإتصالات بالجامعة المصرية الروسية، أن الحصول على المركز الأول فى المسابقة وسط هذا العدد الكبير من  كليات الهندسة من الجامعات المصرية  إنما يأتى نتيجة لحرص الجامعة على تنفيذ إستيراتجيها فى مجال تطوير المهارت التطبيقية للطلاب ورفع قدراتهم بهدف تمكينهم من التكنولوجيا الحديثة  وإكسابهم المهارات المطلوبة  لسوق العمل المحلى، والإقليمى، والعالمى..  مقدماً الشكر لطلاب كلية الهندسة على تشريفهم الجامعة وتمنى لهم دوام التوفيق والوقوف على منصات التتويج فى جميع المسابقات المحلية والدولية.

أضاف الدكتور تامر صالح، أن فريق الجامعة قام بعمل التجربة بحضور مدير الكلية الفنية العسكرية ورئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا،  وأتم الفريق تجربة الطيران والمناورة، للطائرة "Quadcopter" التى صممها وصنعها طلاب الفريق المشارك-  بنجاح لفت الإنتباه.. منوهاً أن ذلك الإهتمام الكبير من الجامعة بمشروعات الطلاب يأتى بهدف تحفيز الإبداع ونشر ثقافة الإبتكار ونقل المعرفة وإكتساب ونقل المهارات،  بالإضافة إلى المساهمة الفاعله فى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الموجودة فى المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة المصرية الروسية الهندسة كلية الهندسة الكلية الفنية العسكرية الأنشطة الطلابية بالجامعة المصریة الروسیة الجامعة المصریة الروسیة کلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

ما الذي جرى في تخريج ضباط الكلية العسكرية بتركيا؟

إسطنبول- شهدت تركيا في الأيام الأخيرة جدلا واسعا، أثاره حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من كبار القادة العسكريين، بعد أن قام عشرات الطلاب الخريجين بأداء قسم غير تقليدي، مما أثار تساؤلات حول دلالاته السياسية.

بدأ الحفل وفق البروتوكولات المعتادة وأدى الضباط القسم الرسمي، غير أن المفاجأة جاءت بعد انتهاء المراسم الرسمية، عندما نظّم عدد من الضباط حفلا موازيا لم يكن مدرجا في برنامج مراسم التخرج، حيث رفعوا سيوفهم بشكل جماعي ورددوا بصوت موحد عبارة "نحن جنود مصطفى كمال، نحن حراس العلمانية"، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك. وأعاد هذا الموقف إلى الذاكرة مشاهد من تاريخ تركيا، حين كان للجيش دور سياسي مؤثر في الشؤون الداخلية.

وتباينت آراء رواد وسائل التواصل الاجتماعي بين من اعتبره مجرد تعبير عن تقدير الضباط لإرث مؤسس الجمهورية التركية، وبين من رآها خطوة تحمل دلالة تحدٍّ للحكومة بما تضمنته من قسم غير رسمي واستعراض بالسيوف، مستحضرين ذكريات الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا في الماضي.

وأفادت صحيفة "حرييت" أن قائد سرية الضباط المتخرجين من الكلية الحربية البرية قد قدم استقالته الأحد، عقب ردود الفعل الواسعة التي طالت سريته.

???????? Kara Harp Okulu’ndan mezun olan Teğmenler:

"Mustafa Kemal'in askerleriyiz!" pic.twitter.com/uhCTJbofmz

— Conflict (@ConflictTR) August 31, 2024

محاسبة المتورطين

وفي تصريح مفاجئ، أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك، أن تحية الضباط الأتراك لمؤسس الجمهورية أتاتورك في حفل تخرجهم هي "أمر طبيعي ولا يحمل أي دلالات غير اعتيادية"، مضيفا "من الخطأ الفادح توصيف هذا التصرف كتحضير لانقلاب، ولا يمكن قبول أي إساءة تجاه هؤلاء الضباط، فهم يمثلون مستقبل بلادنا".

على الجانب الآخر، أبدى رئيس حزب الحركة القومية، دولت باهتشلي، شكوكه حول الحفل غير الرسمي الذي أقامه الضباط، وطرح تساؤلات حول مغزى ترديد هتاف "نحن جنود مصطفى كمال"، معتبرا أنه شعار سياسي يستخدمه حزب الشعب الجمهوري والانقلابيون.

وفي حين نفت وزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، استدعاء الملازمين المتخرجين من الكلية الحربية للتحقيق، إذ إنهم لم يعودوا مرتبطين إداريا بالكلية بعد تخرجهم، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في النسخة الـ21 من مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء، أمس السبت، بمحاسبة المتورطين في المظاهرة العسكرية.

وقال أردوغان أن "بعض الأشخاص المسيئين ظهروا في حفل تخرج محدد، وقاموا بإشهار السيوف، لكن السؤال هو: في وجه من كانت موجهة هذه السيوف؟"، وأكد أن السلطات تجري تحقيقات شاملة حول هذه الحادثة، قائلا "سيتم تطهير هذه القلة الجاهلة من الجيش، نحن لم نصل إلى هنا بسهولة، ولن نتسامح مع هذه التصرفات".

كما أوضح أردوغان أنه تم إجراء اجتماعات مع مسؤولي الجامعة والقوات البرية لمناقشة الواقعة، مشددا على أن الجيش التركي لن يكون ساحة للصراعات السياسية، ولن يُسمح لأي أحد بتفتيت وحدته أو استغلاله لأهداف خارجية، قائلا "لن نسمح أبدا بإدخال الجيش في الحسابات السياسية".

أردوغان تعهد بمحاسبة المتورطين في المظاهرة العسكرية (الأناضول) انتقاد من المعارضة

من جهته، انتقد رئيس بلدية إسطنبول المعارض، أكرم إمام أوغلو موقف الرئيس التركي من الحادثة قائلا "ولاء قواتنا المسلحة التركية لمؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك هو فوق السياسة"، موضحًا أن ما قام به الشباب الضباط كان مجرد تعبير عن احترامهم لمؤسس البلاد في أهم يوم بحياتهم، وختم بالدعوة إلى "التخلي عن عادة استغلال كل حادثة على أنها انقلاب".

كما انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، تصريحات الرئيس التركي، قائلا "من المستغرب أن يستغرق الأمر 8 أيام لإبداء هذا الاستياء"، وأضاف أوزيل "أدين استغلال الضباط الجدد الذين يحملون السيوف لأهداف سياسية، لا يمكنك التضحية بمستقبل هؤلاء الشباب الموهوبين لخدمة سياساتك المتشددة".

أكرم إمام أوغلو: ولاء قواتنا المسلحة التركية لمؤسس الجمهورية فوق السياسة (الفرنسية) استحضار الانقلاب

وصف الباحث الأكاديمي في جامعة أنقرة جنك سراج أوغلو، أداء الضباط الجدد للقسم بالسيوف في حفل التخرج بأنه "سلوك غير منضبط"، مشيرا إلى أن الشعار الذي تم ترديده يحمل طابعا سياسيا، ويتبع أحد الأحزاب السياسية، وأوضح أن هذا التقليد، الذي بدأ لأول مرة في 28 فبراير/شباط 1997 وتم إلغاؤه في عام 2016، قد عاد للظهور هذا العام، مما أثار الكثير من الجدل.

وفي حديثه مع الجزيرة نت، أشار سراج أوغلو إلى أن ما حدث في الحفل يبدو وكأنه كان منظما مسبقا، لافتا إلى أن غياب القادة المسؤولين عن الضباط في تلك اللحظة، يعكس إهمالا واضحا.

كما تساءل الباحث عن أسباب إجازة بعض القادة خلال الحفل، وهو ما زاد من تعقيد المشهد وأثار مزيدا من التساؤلات حول سير الأحداث، مؤكدا أن ما حدث أشعل نقاشات حادة حول احتمالية تكرار محاولات الانقلاب في البلاد.

وطالب الكاتب والأكاديمي فرقان بويوك باش بفتح تحقيق فوري في الواقعة، معبّرا عن استيائه الشديد على موقع "إكس" بقوله "إذا لم يُتخذ أي إجراء حيال هذا التلميح العلني للانقلاب والترهيب الذي يشبه البيانات العسكرية، فسأعيد النظر في علاقاتي مع الحركة السياسية التي دعمتها طوال 23 عاما، لقد دعمناكم من أجل دفن الوصاية العسكرية الكمالية في صفحات التاريخ".

من جهة أخرى، ترى الصحفية نرجس ديميركايا أن ردود الفعل التي أثارتها قضية الضباط كانت مبالغا فيها، مشيرة إلى أن الكليات العسكرية في تركيا معروفة بانتمائها الراسخ لمؤسس الدولة أتاتورك، ولا يُتوقع من الضباط أن يكونوا مفكرين أو باحثين مستقلين في قراراتهم أو أفكارهم.

وأضافت ديميركايا أن المعارضة التركية استغلت القضية بشكل فعّال لإثارة الشعب ضد الحكومة والرئيس، مدركة مدى حساسية رمزية أتاتورك لدى الأتراك، وتساءلت عما إذا كان تأخر الرئيس أردوغان في التعليق على الحادثة يعود إلى توفر معلومات جديدة استوجبت الرد، أم أن اختياره للحديث عنها خلال كلمته في مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء المتدينين كان يحمل رسالة رمزية بحد ذاتها.

فيما انتقد الصحفي والأكاديمي نديم تشينار بشدة ردة الفعل تجاه الضباط، قائلا في تغريدة على "إكس" إنه "إذا كنت تخشى حدوث انقلاب، فلن تجده بين الملازمين، الانقلابات لا تُقاد من الرتب الصغيرة، بل ستبحث عن قائد لها في صفوف العقيد أو الجنرال، وإذا كنت تبحث عن مُدبّر حقيقي لانقلاب، فعليك التوجه إلى المستويات العليا، عليك أن تفتش في القضاء، وأن تراقب الشرطة".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى
  • رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم
  • ختام فعاليات المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم في جامعة بنها
  • ما الذي جرى في تخريج ضباط الكلية العسكرية بتركيا؟
  • رئيس جامعة الزقازيق يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة الشهيد الرفاعي 51 للجودو
  • رئيس جامعة الزقازيق يُكَرِم الطلاب الفائزين فى مسابقة الشهيد الرفاعي 51 لرياضة الجودو
  • جامعة الزقازيق تُكرم طلابها الفائزين في مسابقة «الشهيد الرفاعي 51»
  • فوز طلاب جامعة الملك سلمان بالمركز الأول في مؤتمر أطباء الأسنان
  • فوز مرشح الأوقاف المصرية بالمركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس بالمغرب لحفظ القرآن
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن مواعيد استقبال الطلاب لاستكمال أوراق التقديم