دبلوماسي سابق يكشف دلالة البيان المشترك الثلاثي للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
علق السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على البيان المشترك الذي أصدرته مصر والولايات المتحدة وقطر بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
عماد الدين حسين: البيان المشترك بين الدول الثلاث يؤيده العالم كله عدا إسرائيل ننشر البيان المشترك الصادر عن اللجنة الأرثوذكسية اللوثرية حول الفيليُووك Filioqueوقال "هريدي" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي"، "هذا البيان يعبر عن إرادة سياسية مشتركة بين مصر وأمريكا وقطر لتنفيذ خريطة الطريق التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو الماضي ثم تبناها مجلس الأمن في 13 يوليو وتم المصداقة عليه والبيان أشار إلى أنه تم الاتفاق على الإطار ولا يتبقى إلا التفاصيل".
وأضاف "البيان يقول أن الوقت أزف لتطبيق قرار مجلس الأمن وإحنا نتحدث عن ثلاث مراحل وفق لما أطلقه بايدن الأولى تشمل الإفراج عن الرهائن والقوات الإسرائيلية تنسحب من المناطق المأهولة بالسكان وإدخال مساعدات تصل إلى 600 شاحنة ثم بدء مباحثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار"".
وتابع "وهذه المرحلة مدتها 6 أسابيع خلالها إذا لم يتسنى التوصل لوقف إطلاق النار تمتد لمرحلة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم يعقبها المرحلة الثانية الإفراج عن ما تبقى من الأسرى والجثامين المحتفظ بها لدى قوات المقاومة، ثم المرحلة الثالثة مرحلة إعادة الإعمار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاق لوقف اطلاق النار اطلاق النار إطلاق النار في غزة الأمريكي جو بايدن السفير حسين هريدي امريكا وقطر حسين هريدي مساعد وزير الخارجية البیان المشترک إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي"، وحث الاتحاد الأوروبي على "ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته".
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديدها حتى منتصف نيسان (أبريل)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
غير أنّ حركة حماس كانت قد أعلنت مراراً رفضها لتمديد المرحلة الأولى، مشدّدة بدلاً من ذلك على ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
وقال عبدالعاطي: "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض على المرحلة الثانية، هي ستكون صعبة بطبيعة الحال".
وأضاف: "لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية، فبالتأكيد سيكون من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية، والعمل على تنفيذها وصولاً إلى المرحلة الثالثة".
وقال عبدالعاطي: "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري، وفي القمة لإقرارها".