مسابقة لحفظ القرآن الكريم بمركز شباب باسوس بالقليوبية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نظم مركز شباب باسوس التابع لإدارة القناطر الخيرية مسابقة حفظ القرآن الكريم ، ضمن خطة نشاط الإدارة ، وتم تكريمهم ، وتصعيدهم على مستوي الإدارة .
أكد الدكتور وليد الفرماوي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية أن المسابقات الدينية لحفظ القرآن الكريم، تهدف إلى تعميق الجانب الديني ، وإطلاق المهارات الإبداعية، وتنشيط الجانب اللغوي والديني لدي النشء، مع ضرورة الإهتمام تكريمهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة والفعاليات داخل مراكز الشباب.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بضرورة أن تكون مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تهتم بتكوين الشخصية المصرية متكاملة الجوانب الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية والفنية والدينية .
مسابقة لحفظ القرآن الكريم بمركز شباب باسوس بالقليوبية..
يذكر ان مبادره صيف شبابنا تنظمها وزارة الشباب والرياضة بجميع مراكز الشباب خلال فترة الإجازة الصيفية وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج خلال فترة الصيف للنشء للشباب في جميع أنحاء مصر، وتتضمن ورش العمل والدورات التدريبية في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والثقافة والفنون، والرياضة، والتطوع، وتعزيز مهارات الشباب، وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص للتعلم المستمر.
ويأتى تنفيذ المبادرة باندية ومراكز شباب القليوبية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضه بالقليوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي مبادرة صيف شبابنا صيف شبابنا الشباب والرياض التكنولوجيا وزارة الشباب والرياضة وزارة الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي الأنشطة والفعاليات الشباب والریاضة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى.
وتابعت: فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه، ويتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حث الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.