فلة الجزائرية تكشف عن نيتها في الانتحار بعد تهميشها فنيا
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت الفنانة فلة الجزائرية عن نيتها في وضع حد لحياتها بسبب معاناتها من الإقصاء الفني، وعدم منحها فرصا جديدة بين الفنانين لسنوات عدة، الشيء الذي جعلها تعيش أزمة نفسية صعبة.
ونشرت فلة تدوينة عبر حسابها الرسمي على « أنستغرام » تهدد من خلالها بالانتحار، بسبب تهميشها فنيا، حيث كتبت: « إلى هنا تنتهي قصتي، لم يبق عندي ما أنشره من أرشيف، ماتت الحركة والحظر والحصار القديم ما زال مستمرا ».
وأكدت الفنانة أنها تُحارب من طرف جهة معينة، غير معروفة حيث قالت في تدوينتها: « أياد خفية وقديمة ما زالت محاصرة أعمالي وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية ».
وأضافت الفنانة الجزائرية: « ناضلت، حاربت كالشرسة. لا إنتاج ولا أعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء. الله أعلم أنني لن أستسلم، لكن سدّوا الطريق كله في وجهي. أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة، ولا كأنني بنت هذا البلد ».
وجاء في تدوينتها: « أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى لي سوى أن أنسحب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم… سدوا جميع أبوابهم لمنعي من أن أشتغل في بلادي… أستودعكم الله بالخير، ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة). أنا المغيبة قصداً، والوصية فضلت في المكاتب، وداعاً كنزي الغالي ».
كلمات دلالية الجزائر انتحار فلة الجزائري مشاهير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر انتحار مشاهير
إقرأ أيضاً:
زوجان بريطانيان ينهيان حياتهما معاً في "تابوت الانتحار"
"معاً حتى الموت".. قرّر زوجان بريطانيا إنهاء حياتهما معاً في "تابوت الانتحار" أو ما يسمى بـ"جهاز ساركو لنهاية الحياة"، واتخذا هذا القرار لأنهما لا يتحملان فكرة موت أحدهما قبل الآخر.
ذكر مهندس سلاح الجو الملكي البريطاني المتقاعد بيتر سكوت (86 عاماً)، أنه لا يستطيع تحمل فكرة العيش بدون زوجته الممرضة السابقة كريستين (80 عاماً)، بعد تشخيص إصابتها بالمراحل الأولى من الخرف.
قرار حاسموشرح لموقع "مترو" أنه اختار الموت مع زوجته بعد عشرة عمر طويلة، لأن البديل عن الرحيل معها هو الوقوع في فخ العجز والألم داخل مراكز "هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
وأضاف: "الحكومة تأخذ مدخراتك ومنزلك لدفع ثمن رعايتك".
وشدّد أنّه لا يريد أن يكون مُحاصراً على سريره يعاني من أمراض الشيخوخة، لأن هذا وجه آخر للموت على حد تعبيره.
واعتبر بيتر أن مساعدتهما على الموت تمنحهما فرصة للرحيل بكرامة. وأكد أنه يرفض طلب أولادهما بإمضاء بقية حياتهما في دار رعاية للمُسنين، ويرغبان بحرق جثتيهما ونثر رمادهما في مقبرة البلدة.
وأكد أن قرارهما "حاسم ولا رجوع فيه"، لكنه لم يكشف للصحيفة عن الموعد الذي حدداه للسفر إلى سويسرا لإنهاء حياتهما في مركز "ذا لاست ريزورت".
لفت الموقع البريطاني أن الانتحار الطوعي الذي أصبح قانونياً منذ العام 1942، لكنه لا يزال يثير جدلاً في العديد من المدن السويسرية.
وشرح الموقع عن الطريقة التي ينوي بها الزوجان الانتحار داخل جهاز "ساركو"، الذي ابتكره الطبيب الأسترالي فيليب نيتشكي.
ويستغرق الانتحار عبر هذا الجهاز 10 دقائق، من خلال ضخ النتروجين داخل الجهاز المغلق للموت بأقل ألم ممكن.
وأضاف: "التابوت المخصص لشخصين يعمل تماماً مثل التابوت المنفرد، وهناك زر واحد فقط، لذا سيقرران من منهما سيضغط عليه، ويمكنهما الإمساك ببعضهما البعض".