تشويه السمعة عبر الإنترنت.. جريمة يُعاقب عليها القانون حتى لو كنت صاحب حق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قد يضطر بعض الأشخاص إلى ارتكاب أفعال تشكل جريمة قانونية دون علمهم، بدافع الغيظ من آخرين لم يسددوا لهم مبالغ مالية بموجب شيكات بنكية أو إيصالات أمانة، ومن هذه الأفعال نشر صور أو فيديوهات تتضمن النيل من شخصهم، فهل تشكل هذه الأفعال جريمة حتى لو كان الناشر لهذه الصور صاحب حق؟
لا يجوز التشهير بالمدينقال المحامي بسام بورحمة إنه لا يجوز بأي حال من الأحوال نشر صور أو فيديوهات مسيئة من شخص لآخر، حتى لو كان هذا الشخص مديناً له بمبالغ مالية، سواء كانت بإيصالات أمانة أو شيكات بنكية.
وأوضح «أبورحمة» في تصريحات لـ«الوطن» أن من يقوم بهذه الأفعال يكون مرتكباً لجريمة التشهير وفقاً للمادة 25 من قانون العقوبات، والتي تنص على: «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، أو أرسل بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع إلكتروني لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته، أو قام بالنشر عبر الشبكة المعلوماتية أو بإحدى وسائل تقنية المعلومات لمعلومات أو أخبار أو صور وما في حكمها، تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة أم غير صحيحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيصالات أمانة الحياة الخاصة المجتمع المصري تقنية المعلومات دون موافقته شبكة المعلومات فيديوهات مسيئة قانون العقوبات مبالغ مالية
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب صوت مصر: شائعات الإخوان الإرهابية هدفها تشويه صورة مصر دوليا
قال الدكتور أحمد نصر أمين المصريين بالخارج في حزب صوت مصر، إنَّ تصاعد حملات الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف استقرار الدولة المصرية شيء متوقع من جماعة الإخوان الإرهابية، التي طالما استخدمت أساليب إعلامية غير شريفة كأداة لتحقيق أهداف سياسية، مضيفًا أنَّ نشر الشائعات والأخبار المغلوطة يتناول قضايا حساسة مثل الأوضاع الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.
شائعات الجماعة الإرهابيةوأوضح «نصر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّ الهدف الأول من شائعات الجماعة الإرهابية هو إضعاف الثقة في مؤسسات الدولة الحكومية والخدمية، وإظهارها بمظهر العاجز عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وهذا النوع من الشائعات يهدف إلى خلق حالة من الإحباط العام قد تدفع المواطنين إلى الشك في قدرة حكومتهم على مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، مشيرًا إلى أنَّه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت المنصات الإلكترونية أداة فعالة لتوزيع الشائعات، ما جعل جماعة الإخوان تستغل هذه القنوات لنشر الأخبار الزائفة بشكل أسرع وأوسع نطاقاً، من خلال فيديوهات ومقالات كاذبة تُنشر عبر حسابات ومجموعات على فيسبوك وتويتر ويوتيوب.
محاولات فاشلة لنشر الفوضى وزرع الشكوكوأشار أمين المصريين بالخارج في حزب صوت مصر إلى أنَّه يتمّ بث رسائل مغلوطة تهدف إلى التأثير على الرأي العام المصري، وبذلك تسهم هذه الوسائل في نشر الفوضى وزرع الشكوك في قلوب المواطنين، وتغذي مشاعر الخوف والقلق، ولا تقتصر أهداف الجماعة على التأثير الداخلي فقط، بل تتجاوز ذلك إلى التشويه المتعمد لصورة مصر على الساحة الدولية، من خلال نشر الأكاذيب والادعاءات، وتحاول جماعة الإخوان تصوير مصر على أنّها دولة غير مستقرة، ويعاني شعبها من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا النوع من الشائعات يهدف للتأثير على العلاقات الخارجية لمصر، خاصة مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية.