وول ستريت: وفاة 60 أسيرا فلسطينيا بمعتقلات إسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - أكدت صحيفة وول ستريت جورنال وفاة عشرات الأسرى الفلسطينيين أثناء احتجازهم لدى الجيش الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول والثاني من يوليو/تموز الماضيين.
وأوضحت الصحيفة أن 44 أسيرا توفوا في معتقلات لجيش الاحتلال إلى جانب 16 وفاة إضافية في السجون التي تدار بشكل منفصل عن المرافق العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن وثيقة أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) حذر من أن ظروف احتجاز الفلسطينيين قد تنتهك اتفاقية أممية ضد التعذيب.
وأفادت تقارير حقوقية بتردي الأوضاع في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحديدا في معسكر سدي تيمان، حيث شهدت عمليات تعذيب واعتداء جنسي بحق معتقلين من غزة، وهو ما أودى بحياة عشرات منهم.
وتطالب 5 مؤسسات حقوقية إسرائيلية -في التماس قدمته إلى المحكمة العليا منذ مايو/أيار الماضي- بإغلاق سجن سدي تيمان بشكل فوري ونهائي.
واعتقل الجيش الإسرائيلي في الأشهر الماضية آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عينا عميد الأسرى الفلسطينيين تُبصران نور الحرية
نال محمد طوس المعروف في أوساط الشعب الفلسطيني بـ"عميد الأسرى" حريته بعد 4 عقود أمضاها خلف القضبان الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ونظيره الفرنسي حول الأوضاع بالمنطقة العراق: حريق حقل الرميلة النفطي لم يُسفر عن خسائروقال نادي الأسير الفلسطيني إن أقدم مُعتقل لدى دولة الاحتلال محمد طوس سيكون ضمن الدفعة التي سيُطلق سراحا اليوم.
ويبلغ طوس من العُمر 69 سنة، واعتقلته إسرائيل في عام 1985 عقاباً له على تاريخه المُقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
وظل طوس مُعتقلأً داخل السجون الإسرائيلية لمدة 40 سنة كاملة، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أنه حينما رفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقة 2014 دخلت زوجته في حالة صدمة كبيرة كان لها تأثير على حالتها الصحية.
ودخلت الزوجة في غيبوبة لمدة عام كامل، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 2015، دون أن يتمكن طوس من إلقاء النظرة الوداعية عليها.
يعيش الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل ظروف اعتقال قاسية تنتهك القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، حيث يتم احتجازهم في مساحات ضيقة تفتقر إلى التهوية والإضاءة المناسبة.
كما يتعرضون لحرمانٍ من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء الصحي والرعاية الطبية.
تُعد سياسة الإهمال الطبي إحدى أخطر الانتهاكات التي تهدد حياة الأسرى، حيث يعاني العديد منهم من أمراض مزمنة دون تلقي العلاج اللازم، مما أدى إلى وفاة بعضهم داخل السجون.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الأسيرات والأسرى الأطفال لمعاملة قاسية تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإهانات، والعزل الانفرادي لفترات طويلة.
الأطفال الفلسطينيون يُحتجزون في ظروف لا تناسب أعمارهم، ويتم استجوابهم دون وجود محامٍ أو ولي أمر، مما يترك آثارًا نفسية عميقة عليهم. يُضاف إلى ذلك منع زيارات الأهالي أو تقليصها بشكل ممنهج، وهو ما يزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم.
يواجه الأسرى أيضًا محاكمات عسكرية تفتقر إلى معايير العدالة، حيث يتم إصدار أحكام تعسفية دون تقديم أدلة واضحة. رغم هذه المعاناة، يواصل الأسرى مقاومة هذه الظروف عبر الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية، مطالبين بتحسين أوضاعهم ونيل حقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين الدولية. هذه الأوضاع تعكس جانبًا من معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.