قلق بريطاني عميق من قرار إسرائيل بشأن دبلوماسيين نرويجيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا عن قلقها العميق إزاء قرار إسرائيل إلغاء الوضع الدبلوماسي لثمانية دبلوماسيين نرويجيين يتعاملون مع السلطة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في بيان الجمعة، إن النرويج "تؤدي منذ فترة طويلة دورا فريدا ومحل تقدير في دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكانت إسرائيل ألغت، الخميس، اعتماد الدبلوماسيين النرويجيين الثمانية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن الخميس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون سبعة أيام.
وأشار إلى تدابير "معادية لإسرائيل" اتخذتها الحكومة النرويجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وقال كاتس في بيان "أمرت اليوم (الخميس) بوقف أي تمثيل للسفارة النرويجية في إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية، مضيفا أن "هناك ثمنا للسلوك المعادي لإسرائيل".
وعلى إثر ذلك، استدعى وزير الخارجية النرويجي، الخميس، ممثلة إسرائيل لدى أوسلو للاحتجاج على قرار إسرائيل إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية، أسبن بارث إيدي، في مؤتمر صحفي "قبل قليل، استدعيت ممثلة إسرائيل لدى النرويج والتقيتها في وزارة الخارجية للاحتجاج على هذا القرار. تقيّم الحكومة النرويجية الآن الإجراءات الأخرى التي سنتخذها".
وتابع قوله: "كنا نتوقع طوال الوقت أن تكون هناك ردود فعل على الموقف الذي اخترناه (بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية)، لكننا فوجئنا باختيارهم القيام بذلك، وخاصة الآن".
وأضاف أنه "خلال اجتماعي مع الممثلة الإسرائيلية طلبت منها توضيحا"، مضيفا أنها "لم تتمكن من تقديم تفسير على الفور".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.