أغسطس 10, 2024آخر تحديث: أغسطس 10, 2024

المستقلة/- أعلنت الدنمارك أنها ستشدد ضوابطها الحدودية مع جارتها السويد بعد زيادة في عمليات إطلاق النار في كوبنهاجن و التي شملت مراهقين سويديين.

قال بيتر هاملجارد وزير العدل الدنماركي يوم الجمعة إن الشرطة ستزيد من عمليات التفتيش على القطارات عبر جسر أوريسند الشهير الذي يربط العاصمة الدنماركية بمدينة مالمو في جنوب السويد و ستستخدم المزيد من الموارد لمراقبة حركة السيارات على معبر الطريق.

و أضاف: “نحن نعمل على زيادة المراقبة، جزئيًا لزيادة الأمن، و لكن أيضًا لمنع الجنود الأطفال السويديين المستأجرين الذين يأتون إلى كوبنهاجن للقيام بمهام تتعلق بصراعات العصابات”.

كشف هاملجارد يوم الخميس عن وقوع 25 حادثة منذ أبريل حيث استأجرت العصابات الإجرامية الدنماركية ما أسماه “جنود أطفال” لارتكاب جرائم في الدنمارك. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، ربطت الشرطة الدنماركية ثلاث عمليات إطلاق نار بمراهقين سويديين.

و عانت السويد من عنف العصابات المتزايد، مما حولها في العقد الماضي من واحدة من الدول في أوروبا ذات أدنى معدل لجرائم قتل بإطلاق النار إلى واحدة من أعلى المعدلات.

و تقول الشرطة السويدية إن العصابات الإجرامية القوية تستخدم الأطفال في كثير من الأحيان لارتكاب جرائم القتل، حيث ينالون أحكاماً مخففة. و قد تسللت عصابات المخدرات ــ التي يقودها مهاجرون من الجيل الثاني يعيشون الآن خارج البلاد ــ إلى أجزاء من أنظمة الرعاية الاجتماعية و القانون والسياسة، و هذا يعني أن محاربتها قد تستغرق عقوداً من الزمن، وفقاً لمسؤولين سويديين.

و وصف هوميلجارد الأمر بأنه “ظاهرة مخيفة” أن العصابات الدنمركية تستأجر الشباب السويديين للقيام “بأعمالها القذرة”.

و قال الوزير الدنمركي: “هناك أشخاص يجلسون كعقول مدبرة في العالم غير الغربي ــ في لبنان، و في دبي، و في العراق ــ يحركون الخيوط و يبدأون الصراعات فيما بينهم في كوبنهاجن. و ببساطة، لا نريد أن نتحمل ذلك”.

و اتخذت الدنمرك نهجاً أكثر صرامة تجاه الهجرة و العصابات الإجرامية من السويد، مما دفع بعض الساسة اليمينيين في ستوكهولم بما في ذلك في الحكومة إلى اقتراح أن يقوموا بتقليد تكتيكات كوبنهاجن. و شملت التدابير إبعاد غير الدنمركيين قسراً عن المناطق التي يشكلون فيها أغلبية فضلاً عن مضاعفة العقوبة على الجرائم.

قالت وزارة العدل الدنماركية يوم الجمعة إنها تعمل على تعميق تعاونها الاستخباراتي مع السويد من خلال تعيين ضابط بشكل دائم مع شرطة ستوكهولم بالإضافة إلى تكثيف تبادل الضباط مع سلطات إنفاذ القانون في جنوب السويد. كما تبحث في ما إذا كان من الممكن استخدام تقنية التعرف على الوجه في جرائم خطيرة للغاية مثل محاولة القتل.

و أضاف هوميلجارد: “الآن نقوم بتشديد الخناق بشكل أكبر، أيضًا في الأمد القريب من خلال تعزيز الجهود على الحدود مع السويد”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الهواتف المحمولة قد يكون لها دور.. السويد أول دولة أوروبية تشهد تراجعا لسرطان الجلد بين الشباب

تراجعت معدّلات الإصابة بسرطان الجلد بين الشباب في السويد للمرة الأولى بعدما كانت تشهد زيادة طوال عقود، وباتت الدولة الإسكندنافية أول بلد في أوروبا يسجّل تقدمًا كهذا، وفق دراسة نُشرت الاثنين.

وأوضحت هيلدور هيلغادوتير، المُعدّة الرئيسية للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "غاما ديرماتولوجي" الطبية الأستاذة المساعدة في علم الأورام بمعهد كارولينسكا، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن انخفاضا في خطر الإصابة بسرطان الجلد سُجّل لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

ورجّحت أن يكون هذا الانخفاض عائدًا بدرجة كبيرة إلى زيادة الوعي بالحاجة إلى حماية البشرة من الشمس وقلة اللجوء إلى مقصورات التشمس الاصطناعي.

ولاحظت أن "انعكاسًا واضحًا وكبيرًا للاتجاه حصل قرابة عام 2015".

وشرحت أن "زيادة (في سرطان الجلد) بمتوسط 5% سنويا كانت تُسجّل قبل عام 2015 لدى الأشخاص الثلاثينيين. ولكن منذ عام 2015، انخفضت هذه النسبة بمعدل 5% سنويا".

وأضافت أن معدّل الإصابة بسرطان الجلد "يزيد بنسبة 5% على الأقل سنويا" لدى من هم فوق الخمسين، "وتتسارع الزيادة مع التقدم في العمر".

ومع أن الباحثين لم يحللوا أسباب انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الجلد، فإنهم رأوا أن عوامل رئيسية عدة أدّت دورا في ذلك.

الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر

فبالإضافة إلى تحسّن الحماية، ساهم في هذا الانخفاض تحديد السن الدنيا لاستخدام مقصورات التشمس الاصطناعي في السويد بـ18 عاما عام 2018، إضافة إلى تراجع بدأ قبل ذلك بكثير في عدد هذه المقصورات.

كذلك رأت هيلغادوتير أن الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر قد تكون أدّت أيضا إلى تراجع الإصابات، نظرا إلى أن الشباب باتوا يمضون وقتًا أطول في الداخل وبالتالي اصبحوا أقل تعرضا لأشعة الشمس. لكنّ هذا الاتجاه أحدث زمنيا و"ليس له بعد تأثير كبير".

وفيما يتعلق بالوفيات الناجمة عن سرطان الجلد، لوحظ أن الانخفاض واضح حتى سن 59 عاما ولكن ليس بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

ويعزى الانخفاض في معدل الوفيات بين الفئات الأصغر سنا إلى انخفاض معدل الإصابة بسرطان الجلد واعتماد أدوية جديدة مضادة للسرطان أدت إلى تحسين تشخيص المرض.

وقال الباحث إن معدل الوفيات بين كبار السن لا يتناقص لأن معدل الإصابة بالمرض لا يزال مرتفعا جدا.

مقالات مشابهة

  • الهواتف المحمولة قد يكون لها دور.. السويد أول دولة أوروبية تشهد تراجعا لسرطان الجلد بين الشباب
  • “غانيون” تشدد على دعم متضرري عاصفة “دانيال”
  • السويد تقدم مساعدات عسكرية بمئات الملايين لأوكرانيا
  • عاجل - وزير خارجية الدنمارك: زيارة الرئيس السيسي المقبلة إلى كوبنهاجن تأتي في وقت بالغ الأهمية
  • وزير الخارجية: الشركات الدنماركية ترغب في توسيع استثماراتها في مصر
  • وزير الخارجية: هناك رغبة من الشركات الدنماركية لتوسيع استثماراتها في مصر (فيديو)
  • الصين تشجب الرقابة التي فرضتها هولندا على المعدات الخاصة بالرقائق
  • إصابة 3 على الأقل في هجوم بالرصاص قرب الحدود مع الأردن
  • فرقة مكافحة العصابات بالعيون تداهم منزلا حوله صاحبه إلى مصنع ماحيا
  • ميلوني تشدد على استقرار حكومتها بعد فضيحة وزير الثقافة في إيطاليا