البابا تواضروس يصلي القداس بمشاركة «شباب ملتقيات لوجوس»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مجموعة من شباب إيبارشيات الكنيسة حول العالم من رواد ملتقيات «لوجوس» للشباب، والذين جاؤوا إلى مصر في أسبوع الخدمة السنوي، والذي يقام هذا العام تحت شعار «لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا».
خدم الشباب في أسبوع الخدمة في مجالات متنوعة بين القرى والمسنين والأطفال الأيتام واللاجئين، كما زاروا معالم بلدهم الأم.
وتحدث البابا مع الشباب عن معنى الحياة، وقال إنها «BCD» موضحًا أن B يعني «Birth» أي ميلاد، وD يعني «Death» أي موت، وبينهما C بمعنى «Choice» أي اختيار.
كما استمع قداسة البابا إلى أسئلتهم وأجابهم عليها، واحتفل الشباب معه بتقديم كتاب «God.. Prayer.. Service» الذي يضم خبرات الشباب في أسبوع الخدمة العام الماضي.
وصلى البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي بمشاركة شباب ملتقيات لوجوس العالمي، الذين حضروا الملتقيات التي أقيمت ما بين عامي 2018و 2022.
وألقى البابا عظة أثناء القداس دارت عن الجدية في حياة القديسة العذراء مريم، وعن أهمية الخدمة في حياتهم وكيف أنها تحتاج إلى جدية، الأمر الذي يجب أن يتحلى به الشباب في كل أمور حياتهم.
يذكر أن أسبوع الخدمة ينظمه المكتب المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج، وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس بجلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل اسم «Hands in God’s Hand» (أيادٍ في يد الله).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس شباب لوجوس لوجوس البابا تواضروس أسبوع الخدمة
إقرأ أيضاً:
توصيات البابا تواضروس للكهنة بعد ترقيتهم لرتبة القمصية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، إذ رقّى أربعة كهنة إلى رتبة القمصية.
جاء ذلك بحضور أصحاب النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، وعدد من كهنة الإسكندرية، وأبناء الكنيسة.
ووفقًا لبيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، شملت الترقيات:
القس فيلوباتير إدوارد، تمت سيامته كاهنًا في عام 2004. القس بولا حليم، تمت سيامته في عام 2005. القس مرقس ميخائيل، تمت سيامته في عام 2005. القس بيسنتي عبد المسيح، الذي خدم بالإسكندرية بعد سيامته في عام 1986، ويخدم حاليًا في فانكوفر بكندا.كلمة البابا تواضروس للكهنة الجدد
أكد البابا تواضروس في كلمته خلال القداس، أن رتبة القمصية ليست مكانة اجتماعية، بل مسؤولية روحية أكبر، مضيفا: «القمصية هي نوع من التدبير في الخدمة، وتدعو الكاهن إلى رعاية شعب الكنيسة بكل أمانة وتكريس حياته لخدمة الله».
وأشار البابا إلى أن الكاهن يعمل على قيادة أبناء الرعية إلى السماء، مضيفًا: «الكاهن يسأل نفسه يوميًا: كم شخصًا أوصلته إلى السماء؟».
وأوضح قداسة البابا أن الصليب هو محور خدمة الكاهن، فهو رمز التضحية والمحبة التي يجب أن يقدمها الكاهن لرعيته.
تعد ترقية الكاهن إلى رتبة القمصية خطوة تعكس تقدير الكنيسة لجهود الكهنة في خدمة الشعب ورعايتهم روحيًا، وتُعتبر هذه الترقية مسؤولية أكبر، حيث تدعو الكاهن إلى:
القدوة الحسنة في حياته وسلوكياته. الطاعة للأسقف والعمل بتواضع في خدمة الكنيسة. الاهتمام بالحياة الروحية للشعب ومساعدتهم للوصول إلى ملكوت السماء.
200 موقوف في الضاحية الجنوبية