بوابة الوفد:
2025-01-31@20:01:33 GMT

زحام وإقبال على قلعة قايتباى وشواطئ الإسكندرية

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

شهدت محافظة الاسكندرية اليوم الجمعة زحام شديد من المواطنين بمختلف انحاء المحافظة على الكورنيش والشواطئ والكافتريات والنوادى، وزحف  المواطنين الى قلعة قايتباى، حيث توافد المئات من المصطافين  للاستمتاع بالويك اند والاستمتاع بليالى مصيف مدينة الإسكندرية الساحرة ليلا.

وقد امتلاءت الكافتيريات المنتشرة على كورنيش الإسكندرية بالمصطافين والوافدين إليها، وانتعشت حركة السياحة بالاسكندرية ، بالإضافة إلى ا نتشار الباعة والمأكولات الشهيرة لكورنيش الإسكندرية مثل "الذرة المشوى "، و"الترمس" والمحمصات و حمص الشام.

رصدت " الوفد " زحام كبير للمصطافين مما دفع المواطنين تتساءال مادا يحدث بالاسكندرية ؟

 

" زحام الشواطئ "

وشهدت شواطئ الإسكندرية اقبالا كبير فى أجازة " الويك اند" مع توافد رحلات اليوم الواحد ، والأفواج المصيفية فى ذروة موسم المصيف، فيما جاءت حالة البحر مستقرة ، تنفى الشائعات التى ترددت أخيرا حول تهديد شواطئ البحر المتوسط بأمواج تسونامى ، حيث شهدت حالة البحر استقرارا ملحوظا ،

كان قد توافد المواطنون  والمصطافين ورحلات اليوم الواحد على شواطئ عروس البحر المتوسط  والنوادى منذ الساعة السابعة صباحًا وحتى منتصف اليل دون انقطاع، بسبب استمرار موجة الحر صدرت شواطئ البوريفاج وجزيرة الدهب وسيدى بشر وميرامار قائمة الشواطئ التى لاقت إقبالًا كبيرًا من المصطافين خاصة من العائلات لقضاء أوقات من المتعة والاستجمام على شط البحر.

تحولت الشواطئ البالغ عددها 52 شاطئًا ما بين سياحي ومميز وعام و"الخدمة لمن يطلبها" لما يشبه خلايا النحل طوال ساعات النهار والليل، لتسجل الإقبال الأكبر هذا الصيف.

كانت قد ساهمت موجة الحر إلى جانب تقليص عدد الشواطئ هذا الصيف وخروج 12 شاطئًا من الخدمة وإغلاقها أمام الجمهور لوقوعها في نطاق مشروع توسعة كورنيش الإسكندرية بدءَا من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول 4 كيلو و400 متر في زيادة الزحام على شواطئ شرق.

وتباينت حالة البحر شرقًا وغربًا، ففى الوقت الذى رفعت فيه شواطئ القطاع الشرقى الرايات الصفراء والخضراء، رفعت كل شواطئ القطاع الغربى والعجمى الرايات الحمراء.

وأعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالأسكندرية ، ارتفاع نسب اشغال شواطئ الإسكندرية قبل الواحدة ظهرا ، حيث حققت الشواطئ بقطاعيها نسب اشغال مرتفعة جدا حيث وقبل العاشرة صباحا وصلت نسب اشغال شواطى القطاع الشرقي ما بين70% الى 90% و قبل الواحدة ظهرا أعلنت الشواطئ انها كامله العدد وانتشر مفتشى الإدارة علي بوابات الشواطئ لتوجيه الرواد إلى الشواطئ التى مازالت نسب أشغالها تسمح باستقبالهم.

 

 

انتعاش سياحة اليخوت والرحلات البحرية لمشاهدة معالم الإسكندرية»

كما شهدت بعض الشواطئ بالنوادى اقبال كبير من المواطنين  لقضاء إجازة مصيفية، من حيث قضاء اليوم على الشواطئ الممتدة بطول ساحل الإسكندرية والاستمتاع بالبحر، أو بالتمتع بكافة الوسائل الترفيهية المصيفية بالمحافظة ،ومنها انطلاق الرحلات البحرية داخل عمق البحر لمشاهدة المعالم السياحية والاثرية للمدينة وممارسة هواية الصيد من المراكب السياحية.

ومن أشهر المناطق التى تتميز بتوفير رحلة بحرية ونزهه ترفيهية داخل البحر، منطقة بحرى، حيث تنتشر بمرسى اليخوت ببحرى، قوارب ومراكب ومجموعة رائعى من اليخوت، تستقبل المصطافين وتنطلق فى رحلات بحرية طوال اليوم، لتأخذ الزائرين فى رحلة ترفيهية لمشاهدة معالم الاسكندرية حيث تنطلق الرحلة من منطقة الميناء الشرقي لتأخذ الزائرين  فى جولة بحرية ،من مرسي اليخوت والمراكب ومشاهدة منطقة ميدان المساجد وكورنيش الإسكندرية القديم ومحطة الرمل والقائد ابراهيم وصولا إلي مكتبة الإسكندرية لمشاهدة معالم المحافظة.

 

" زحام قلعة قايتباى "

واحدة من أقدم القلاع فى الآثار الإسلامية بالإسكندرية والتى شيدت لحماية الجهة الشمالية لمصر، إنها قلعة قايتباى التى تعد من أبرز المزارات السياحية التى لا تخلو منها أى زيارة لمحافظة الإسكندرية، ومن اعلي أسوار القلعة التى تقف شامخة على شاطئ الإسكندرية تحكى جدرانها تاريخ، وتتراص حجارتها  فيلخص لسان حالها ملايين الكلمات التى يمكن قولها عنه.

شهدت منطقة قلعة قايتباي الأثرية فى الإسكندرية، إقبالا من الزائرين المصريين والعرب والأجانب من دول العالم، ورحلات اليوم الواحد، التي تتوافد علي محافظة الاسكندرية، احدي أهم المزارات على مستوى الجمهورية، وهى أيقونة عروس البحر المتوسط وهى المقصد الأول على برنامج الزيارة للمصريين والعرب والأجانب، وتلقى اهتماما كبيرا من وزارة السياحة والآثار والمجلس الاعلى للآثار، حيث الاهتمام بها والصيانة بصفة مستمرة، وذلك لقيمتها التاريخية حيث تعود إلى 546 سنة ومساحتها 4,5 فدان ومازالت شامخة والمقصد الأول لزائرى محافظة الإسكندرية.

وتعتبر قلعة قايتباى الأثرية هى درة العمارة الإسلامية والحربية فى الوجه البحرى كله وأشهر اثر موجود فى الإسكندرية، لتكون رقم واحد فى زيارتهم للقلعة، والتى بناها السلطان قايتباى، مكان فنار الإسكندرية القديم، والذى كان يعد أحد عجائب الدنيا السبعة القديمة.

وتستقبل قلعة قايتباى على مدار العام، جميع الفئات العمرية التى تحرص على زيارتها، والاستمتاع بالتقاط الصور، والإطلالة على مشهد من أروع المناظر الطبيعة فى الاسكندرية، حيث شيدت قلعة قايتباى عام1477 ميلاديًا فى عهد السلطان أشرف سيف الدين قايتباى، واختير مكانها فى موقع الفنار القديم بالإسكندرية، على مساحة 17550 متر مربع فى نهاية جزيرة الفاروس.

 

" زحام شديد وانتظار الادوار "

كما شهدت الكافتريات اقبال كبير من  الاجانب والمصطافين والزوار للاستمتاع بنسمة الربيع والجو الجميل الدى تتمتع به عروس البحر المتوسط مع تناول اشهر الاكلات الجيلاتى والارزباللبن والمكسرات والمشروبات المثلجة ، وشهدت بعض الكافتريات زحام شديد وقيام المصطافين بحجز الادوار للجلوس مماتسبب فى عرقلة حركة المرور بمنطقة محطة الرمل ببحرى بسبب زحام المواطنين 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ زحام شديد قلعة قايتباى خلية نحل البحر المتوسط قلعة قایتباى

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • ليس كما يريد«ترامب»!
  • غربة اللغة العربية
  • الأرصاد تكشف عن طقس الإسكندرية والسواحل.. اضطراب الملاحة على البحر الأحمر
  • بلدية دبي تُفعّل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • أضرار كبيرة في ساحل الدار البيضاء إثر رياح عاصفية
  • دبي.. تفعيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • «رئيس الوزراء»: مصر مستمرة في دعم العراق لتعود قلعة للصناعة
  • «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • أجواء صباحية ساحرة تجذب الزائرين عند أطراف قلعة أربيل.. صور
  • لليوم الثالث توالياً.. بغداد تغرق في زحام غير مسبوق