أبوظبي تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي 2025
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تستضيف أبوظبي فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين خلال الفترة من 13 حتى 16 مايو 2025 للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
أعلن ذلك مركز أبوظبي للصحة العامة موضحا أن المؤتمر سيجمع نخبة من الخبراء في القطاع وصناع سياساته وقادته وممارسي الرعاية الصحية ومتخصصي التعليم من شتى أرجاء العالم ، سعياً لمعالجة التحديات العالمية في مجال الصحة وجودة حياة المجتمعات وتحديد الفرص السانحة لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي.
وأكد سعادة الدكتور أحمد الخزرجي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة ، على أهمية هذا الحدث العالمي الهام في تعزيز التعاون الدولي والتنمية المستدامة في مجال الصحة ، معربا عن فخره باستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في إمارة أبوظبي.
وأضاف: “يعمل مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي على تحسين الصحة العالمية عبر التثقيف والعمل المجتمعي وتطوير سياسات الصحة العامة”.
من جانبه قال سيون تويتاهي رئيس الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي: “نقدر جهود مركز أبوظبي للصحة العامة في استضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتثقيف الصحي في دورته الخامسة والعشرين ”.
وأضاف : “ نظراً للتحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدد كوكب الأرض وسكانها نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا مثل ممثلة في مركز أبوظبي للصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية للمساهمة في إيجاد حلول لتعزيز الصحة والتصدي لمختلف الأزمات التي نواجهها ككوكب واحد ومجتمع عالمي واحد يحظى بمستقبل مشترك ”.
ويعكس اختيار أبوظبي لاستضافة النسخة المقبلة من هذا الحدث التزام الإمارة بترسيخ التميز في مجال الصحة وبصمتها الجليّة في تحسين أنظمة الصحة العالمية ومن المتوقع لهذا المؤتمر أن يستقطب مشاركة غير مسبوقة من قبل مختلف الأطراف المعنية بالمنظومة الصحية إلى جانب تعزيز علاقات التعاون للخروج بحلول تؤسس أنظمة فعالة لتعزيز الصحة وتستشرف المستقبل الأفضل.
وسيعمل المؤتمر خلال نسخته المقبلة على معالجة التحديات الصحية التي تشهد مستويات متزايدة من التعقيد والتباين ويشتمل ذلك على ارتفاع معدلات انتشار الأمراض غير المعدية مثل السمنة والسكري وأمراض القلب فضلاً عن زيادة الأوبئة الناجمة عن الأمراض الجديدة والمكررة وتنامي مشاكل الصحة النفسية وتفاقم تحديات تغير المناخ. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
أعلن السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، أن بلاده ستنظم في الثالث عشر من شهر فبراير الجاري مؤتمرًا وزاريًا حول سوريا.
وأوضح السفير الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، أن المؤتمر يعد الثالث من نوعه بعد المؤتمرين الذين عقدا بالأردن والسعودية.
وقال السفير إن بلاده تأمل أن تسير المرحلة الانتقالية وفق تطلعات الشعب السوري، وأن تكون سلمية ويتم خلالها احترام تعددية المجتمع بكافة أطيافه وكذلك حقوق المرأة واستعادة استقرار سوريا ولصالحها وأيضا المنطقة.
وأضاف أن هناك رسالة يتعين إيصالها للإدارة الانتقالية السورية خلال المؤتمر الذي سيفتح المجال أيضا لمشاركة المجتمع المدني السوري.
وتابع أن فرنسا تتحلى بالفطنة والذكاء لإيصال الرسائل للسلطة الانتقالية في سوريا لكي تمر المرحلة الانتقالية بسلام.
وذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن سعادتها لسقوط النظام السوري السابق نظرا للانتهاكات التي دفعت نصف الشعب إلى مغادرة البلاد.
وفي سياق أخر، أكد السفير أن بلاده تقدر وتدعم جهود الوساطة التي قامت بها مصر للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين.
ونقل السفير الفرنسي تقدير بلاده الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه مصر لحل الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصر تعد طرفا ولاعبا أساسيا لا غنى عنه في التوصل إلى تهدئة والسلام في المنطقة.
ووصف السفير الفرنسي مصر بأنها شريكا رئيسيا فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة، مؤكدا توافق وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا الإقليمية وإنه مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية، فإننا نأمل أن تصل إلى نتائج تحقق التهدئة، معبرا عن الشكر لمصر في الوساطة التي أتاحت إطلاق سراح رهينة فرنسية السبت الماضي.
وشدد السفير على موقف فرنسا الذي يرفض أي تهجير للفلسطينيين، وتم التأكيد على ذلك من خلال وزير الخارجية الفرنسي، وهو موقف يتوافق مع مواقف مصر والأردن.
وأوضح أن بلاده ترى أنه من المهم بمكان الدفع باتجاه الحل السياسي، مشيرا إلى أن باريس قد أعلنت أنها ستترأس مع المملكة العربية السعودية مؤتمرا في يونيو القادم بالأمم المتحدة حول حل الدولتين، وستواصل العمل حول حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإقامة الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت السفير الفرنسي إلى أن البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة أشار إلى أهمية مؤتمر يونيو المقبل كأحد الخطوات الهامة.