دراسة طبية: 3 عوامل محفزة على التبرع بالدم في الإمارات
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حددت دراسة طبية نشرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 3 دوافع تحفيزية رئيسية تسهم في إقبال الأفراد للتبرع بالدم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تضمنت الوعي بأهمية التبرع بالدم، والشعور بالواجب الأخلاقي، إضافة إلى البعد الديني.
وهدفت الدراسة إلى تقييم المعرفة المتعلقة بفصائل الدم، وممارسات التبرع بالدم بين المتبرعين بالدم البالغين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأظهرت الدراسة مجموعة من الحقائق والنتائج المتعلقة بعملية التبرع بالدم في الدولة ومنها أن المتبرعين من فئة (O موجب) أكثر فئة متبرعة بالدم، ويمثلون ما نسبته 41 % من إجمالي المتبرعين الذين شملتهم الدراسة.
وشكل تكرار التبرع سمة في أغلب الفئات المستهدفة، إذ أظهرت الدراسة أن نسبة تكرار عملية التبرع تشكل ما نسبته 71% من إجمالي المتبرعين، بينما سجل المتبرعون لأول مرة ما نسبته 30 % من إجمالي المشاركين في الدراسة.
وحدد معظم الأشخاص الذين شملتهم الدراسة فصيلة دمهم بشكل صحيح، فيما رصدت الدراسة ارتباط المستويات المتقدمة بالتبرع بالتحصيل العلمي العالي، وتاريخ التبرع بالدم السابق، وتوفر إمكانية الوصول العالية للتبرع بالدم.
وأكدت الدراسة التي نشرت على موقع الوزارة الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التبرع بالدم يعد عنصرا حاسما في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، ما يضمن توافر الدم للعلاجات والإجراءات الطبية المنقذة للحياة.
وأوصت الدراسة بأهمية مواصلة تقييم فعالية المبادرات الحالية واقتراح استراتيجيات مستهدفة لتجنيد متبرعين جدد والاحتفاظ بالمتبرعين الحاليين، مع التركيز بشكل خاص على فصائل الدم الأقل شيوعا أو الحرجة مثل (O سالب).
وقدمت الدراسة رؤى قيمة لتحسين مبادرات التبرع بالدم في دولة الإمارات، كما وفرت نتائج تشكل أساسا لتعزيز الوعي والمشاركة في هذا المجال الحيوي للرعاية الصحية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة، أن تضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي قد يساعد في إبطاء نمو سرطان البروستاتا، وهو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال. وأشارت الدراسة إلى أن تناول البندورة، والكركم، والشاي الأخضر بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في تقليل نمو هذا النوع من السرطان.
وأوضحت الدراسة، أن البندورة غنية بمادة «الليكوبين»، وهي مضاد أكسدة يُعتقد أنه يساهم في تقليل خطر تطور سرطان البروستاتا. أما الكركم فهو يحتوي على مركب «الكركومين» الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات والأورام، بينما يُعرف الشاي الأخضر بمضادات الأكسدة التي قد تُساعد في تقليل انتشار الخلايا السرطانية.
أخبار قد تهمك دراسة أوروبية تضع معايير جديدة لاختبارات الكشف عن سرطان البروستاتا 9 أبريل 2024 - 11:53 صباحًا علامات تحذيرية تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا.. تعرف عليها! 12 يوليو 2022 - 8:33 صباحًاوعلى الرغم من هذه النتائج المشجعة، أكد الباحثون أن هذه الأطعمة لا تُعد بديلاً للعلاج الطبي، لكنها قد تُشكل إضافة مفيدة ضمن نظام غذائي صحي شامل. يُنصح دائماً باستشارة الأطباء والمختصين للحصول على خطة علاجية متكاملة.