“نيويورك أبوظبي” تطور أغشية جديدة لتنقية المياه من الملوثات بشكل فعال
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نجح فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي في تطوير نهج جديد يستخدم تقنيّة الميكروويف، لتسهيل تصنيع وضبط نوع جديد من الأغشية، الّتي تعمل على تنقية المياه من مجموعة واسعة من الملوّثات بشكل فعّال.
ويستغرق تصنيع الغشاء بضع دقائق، ممّا يجعل النهج الجديد من أسرع الطرق لإنشاء أغشية الإطار العضويّ التساهميّ.
وتعمل هذه الأغشية كمرشّحات في الأجهزة المصمّمة لتنظيف المياه من ملوّثات معيّنة، مّا يسمح بإعادة استخدامها في تطبيقات مختلفة.
وفي عالم مهدّد بنقص المياه، أصبحت هذه الاكتشافات أمرا مهما للغاية نسبة لتطبيقاتها المرتقبة في مجال معالجة المياه.
ولهذا النوع الجديد من الأغشية وجهان، أحدهما يستقطب الماء إلى درجة عالية والآخر شبه طارد للماء، فيستخدم في المرشًحات لإزالة الملوّثات مثل الزيوت والأصباغ من الماء بكفاءة، كما أن هذه الأغشية لها خاصية مكافحة البكتيريا، وهي صفة تساهم في عمل المرشحات واستدامتها على المدى الطويل.
ونشرت دورية الجمعيّة الكيميائيّة الأمريكيّة الدراسة تحت عنوان “خاصيّة البلل القابلة للضبط لغشاء الإطار العضوي التساهمي مزدوج الوجه لتحسين ترشيح المياه”، وهي خلاصة أبحاث فرح بن يطو وأسماء جراد تحت قيادة علي طرابلسي، أستاذ الكيمياء والباحث الرئيسيّ المشارك في مركز أبحاث المياه بجامعة نيويورك أبوظبي.
ويعتمد الابتكار الجديد على تصنيع الأغشية باستخدام الموجات الدقيقة، في خطوة واحدة خلال المرحلة التي تسبق تبخر الماء، ما يسمح بالتحكّم الدقيق في خصائص الغشاء دون الحاجة إلى تعديلات لاحقة. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غرس شجرة الصداقة في ساحة “راج غات” ولي عهد أبوظبي يزور ضريح المهاتما غاندي
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي في منطقة راج غات في العاصمة الهندية نيودلهي.
وخلال الزيارة، وقف سموّه دقيقة صمت، ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح المهاتما غاندي، تقديراً لإنجازاته وقيمه التي أرست دعائم بناء مسيرة التنمية في جمهورية الهند بعد استقلالها.
وتوجّه سموّه إلى ساحة الحديقة، حيث قام بسقي شجرتي الصداقة، الأولى التي غرسها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيَّب الله ثراه” في عام 1975، والثانية التي غرسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” في عام 2016، خلال زيارتيهما جمهورية الهند الصديقة.
كما قام سموّه بغرس شجرة الصداقة في ساحة نصب “راج غات” التذكاري، تعبيراً عن عمق واستمرارية علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بالمستوى المتقدِّم لعلاقات الصداقة الراسخة بين البلدين، مؤكِّداً سموّه أن الجهود التي يبذلها البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية ستسهم في مواصلة تحقيق النمو والازدهار بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وفي ختام الزيارة، دوَّن سموّه كلمة في سجل كبار الزوّار، جاء في نصّها: “ستبقى ذكرى المهاتما غاندي خالدة في قلوب أبناء وطنه وشعوب العالم بتضحياته التي أرست قيم المحبة والسلام، وهي القيم النبيلة والمبادئ السامية نفسها التي جسّدها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه” بعطائه ونهجه الإنساني”.