فيديو مسرّب لنائبة لبنانية مسيحية يثير فتنة (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أثار فيديو مسرّب لعضو تكتل "الجمهورية القوية" اللبناني، وهي النائبة غادة أيوب، الفائزة عن المقعد الكاثوليكي في دائرة صيدا جزين، جدلاً واسعاً، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي عشاء، علّقت أيوب على ما يُواجهه لبنان من حروب قائلة "نحن في مواجهة منذ 1400 سنة، والمواجهة ما زالت مستمرة، وأن المُواجهة المُستمّرة بنُشوبها في كل لحظة في حياتنا، وبحياتنا تعبانين وموجوعين لكن بنصلي حتى نتخطى هذا".
أضافت " لكن فعليا لما بنطلع اديش هم بيتحدونا اديش هما بيجربوا ييأسونا، لكن كيف وهذه الليلة هي ليلة الإيمان والأمل".
⚠️ محور "المونتاج"
???????? الفيديو الكامل الذي يوضح السياق الذي تحدثت به النائب غادة أيوب.
???? محور "الإفلاس" بات يختصر إنجازاته بتركيب فيديوهات البطولة عبر "المونتاج" واجتزاء الأحاديث عن سياقها وترويج الإشاعات والأكاذيب.
???? مطبخ "السموم" الإيراني يريد حرف الأنظار عن "أزمته" ويعمد… pic.twitter.com/qTtLf5PYlU — طوني بولس (@TonyBouloss) August 8, 2024
ورأى بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن النّائبة أيوب قصدت بتاريخ 1400 سنة نشأة الإسلام، ووجهوا إليها انتقادات لاذعة، على اعتبار أنها تدرّس في الجامعة اللبنانية، وتتكلم بلغة طائفية مقيتة.
#غادة_أيوب هذه النائبة اللبنانية المسبحية قالت الحقيقة الكامنة في صدورهم : خلافنا معهم منذ ١٤٠٠ سنة تقصد خلافها مع جميع المسلمين في لبنان وفي الوطن العربي . صدق الله العظيم حين قال : وان ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) . pic.twitter.com/EFf0HjwLQ1 — Reema العتيبي (@reema7090) August 9, 2024
ومن ناحية أخرى علّقت الجماعة الإسلامية على كلام النائبة، وقالت في بيان لها: "أن حديث أيوب مشروع فتنة يتماهى مع مشروع العدو في تدمير لبنان”.
وقالت: “كان واضحاً، ومنذ انطلاق طوفان الأقصى، أن لأيوب مواقف حادة تجاه المقاومة، وهذا حقها السياسي، أما أن تتمادى في مواقفها للغمز من فترة هي الأقدس عند المسلمين، فهذا تجاوز كل الخطوط الحمر، ولن نسكت عنه أبداً”.
وطلبت الجماعة من "رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع الحصانة النيابية عن أيوب، تمهيداً لتقديم شكوى قضائية بحقها لدى الجهات المختصة بتهمة ازدراء الأديان”؛ مضيفة: “تتحمّل أيوب، ومن تمثّل، مسؤولية أيّ تداعيات قد تنتج عن هذا الفعل القبيح”.
وفي السياق ذاته، علّقت غادة أيوب على الهجوم عليها قائلة: "أنا ابنة صيدا وليس لديّ أيّ تطرّف أو خطاب طائفي، ولم أقصد المسلمين بكلامي بل نضال البطريركية المارونية، وما يجري حملة ممنهجة من "الحزب" و"التيار" لهدر دمي".
غادة أيوب: أنا إبنة صيدا وليس لديّ أيّ تطرّف أو خطاب طائفي، ولم أقصد المسلمين بكلامي بل نضال البطريركية المارونية، وما يجري حملة ممنهجة من "الحزب" و"التيار" لهدر دمي.#غادة_أيوب #القوات_اللبنانية #الجمهورية_القوية@DrGhadaAyoub pic.twitter.com/ucZfJuAnSO — Lebanese Forces (@LFPartyOfficial) August 9, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني النائبة اللبنانية الجماعة الإسلامية لبنان الجماعة الإسلامية نائبة برلمانية نائبة لبنانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاناة أيوب تتفاقم في رمضان تحت حصار غزة
في مشهد مأساوي يبرز معاناة أهل غزة، جلس الفلسطيني أيوب معروف وعائلته على ركام منزلهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، يتناولون إفطارهم في شهر رمضان المبارك.
هذا المشهد يعكس معاناة كبيرة، حيث يواجه المواطنون الفلسطينيون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة بسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة "وندسور" الملكية البريطانيةlist 2 of 2أسرار تحضير دجاج التندوري على طريقة كبار الطهاةend of listوفي حين تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، شدّد معروف على أن استمرار منع دخول المساعدات سيتسبب في عودة المجاعة بشكل أسوأ من الماضي.
كما أن هذا الوضع يذكره بما عايشه خلال فترات سابقة، حين اضطر لإطعام أطفاله الحشائش بعد فقدان سبل الحصول على الطعام في ظل الحرب.
وتحدث أيوب عن تجربتهم في رمضان هذا العام، الذي يختلف تماما عن الأعوام السابقة، حيث كانت أيام الشهر الفضيل تمر في السابق وسط استعدادات وتحضيرات مفعمة بالفرح، لكن هذا العام غابت ملامح الفرح والعادات الرمضانية في ظل الحرب والدمار.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع في ظل هذا الوضع الصعب.