جامعة العريش تتسلم الأرض المخصصة لإنشاء المستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
في خطوة تعكس حرص الدولة على تطوير البنية التحتية الصحية في شمال سيناء، وبالتعاون المثمر بين محافظة شمال سيناء وجامعة العريش، تم استلام موقع المستشفى الجامعي لجامعة العريش بمنطقة الكيلو 17 غرب مدينة العريش.
وقد جاءت هذه المعاينة بتوجيهات من اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، وبإشراف اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ.
وسيقام المستشفى الجامعي على مساحة 50 فدانًا، ليكون مجمعًا طبيًا متكاملًا يضم مبنى المستشفى العام، ومبنى الطوارئ، مبنى العيادات الخارجية، مركز طب الأسرة، كلية التمريض، معهد التمريض، الإدارة الهندسية للمستشفى، إدارة المستشفى، استراحة الأطباء والتمريض، كلية العلاج الطبيعي، كلية الصيدلة، مبنى المعامل المركزية، بالإضافة إلى مركز أبحاث طبي متطور، وقريبًا سيتم إنشاء الجامعة التكنولوجيا.
هذا ويتقدم الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، نيابة عن كل منتسبي الجامعة بالشكر والتقدير للواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على دعمة للجامعة، وأكد رئيس الجامعة على أهمية هذا المشروع القومي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع الضخم يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنمية وتعمير سيناء، لما يشكلة من نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية بالمحافظة.
وأضاف أن المستشفى الجامعي سيساهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتعزيز مكانة جامعة العريش كمركز علمي وبحثي رائد للبحث العلمي والتدريب الطبي.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة العريش تعمل بالتعاون مع محافظة شمال سيناء على توفير كل الإمكانيات اللازمة لنجاح هذا المشروع، مؤكدًا أن المستشفى الجامعي سيكون إضافة نوعية للقطاع الصحي في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرض إنشاء مستشفى جامعة العريش خالد مجاور المستشفى الجامعی جامعة العریش شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.