الثورة نت:
2024-09-10@07:45:24 GMT

صفعة حماس للاحتلال والغرب!!

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

 

 

حينما عاد (نتنياهو) من رحلته عقب التصفيق الحار الذي قوبل به في الكونجرس الأمريكي، كان منتشياً بالضوء الأخضر الأمريكي.. فأول ما بدأ به قصف الضاحية الجنوبية في لبنان وضرب ميناء الحديدة اليمنية واغتيال الشهيد المجاهد والمحارب الفذ إسماعيل هنية في طهران والمناضل فؤاد شكر في لبنان، وهي جرائم حرب فاشية عنصرية مخالفة للأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية، فهي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء محور المقاومة، فكان هذا العمل الأحمق يعتبر جنونياً وتسرعا وخاصة اغتيال القائدين الشهيدين (هنية وشكر).


الآن جيش الاحتلال وعلى رأسه نتنياهو لم يحقق لا بالإبادة الجماعية لأبناء غزة ولا بالتطهير العرقي، ما كان يطمح إلى تحقيقه، فقد تورط بجرائم الهبت حماس المقاومة وأصبح خائفاً مما ينتظره نتيجة هذه التصرفات الرعناء، فكيان الاحتلال الآن مازال يقف على (واحدة ونص) كما قال السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير محذرا ومتوعدا بأن (الليالي والأيام والميدان هي الحكم)، وهي إحدى العقوبات لجنون التطرف الصهيوني والقلق المتزايد من الرد المنتظر على جرائمه من قبل ايران وجبهات الإسناد اليمنية واللبنانية لغزة، فأصبحت يافا المحتلة تنتظر الرد القاسي من محور المقاومة، الدليل على ذلك التصريحات الأمريكية المتناقضة التي أطلقها وزير خارجية بايدن الذي كان من جهة يتوسط لوقف الحرب ومن جهة أخرى يلوح صراحة بالحرب على غزة والوقوف مع الكيان الإسرائيلي، فاليوم الرأي العام الأمريكي بمجموع 55 % يرفضون مساندة إسرائيل بعد المواقف التي أبدتها حماس ومحور المقاومة والجنون الإسرائيلي، وكانت صفعة مقاومة حماس لليمين المتشدد وعلى رأسه نتنياهو.. باختيار المناضل الذي خرج من سجون الاحتلال وعليه حوالي أربع قضايا مؤبد “يحيى السنوار” الذي أجمعت عليه كافة الأطياف الفلسطينية، فأصبح كيان الاحتلال في (حيص بيص) وظهرت أخبار أمريكية تندد بعملية اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية الآن، فالواقع الميداني يعرف التاريخ النضالي للقائد يحيى السنوار…
فمحور المقاومة يدرس بدقة وعناية موعد الردود والأهداف المرسومة لصواريخه المجنحة وطائراته المسيَّرة، فبيع الوهم بمجرد ما يعتقده كيان الاحتلال وجوداً فلسطينياً لا مكان فيه للمقاومة منزوعة السلاح، وبذلك خاب ظن النتنياهو الذي كان يفترض أن يعتقل حتى في أمريكا لجنونه وبشاعة المجازر التي ارتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ وتدمير البنى التحتية ونشره للأوبئة والأمراض بالأسلحة المحرمة دولياً.
الآن الشرق الأوسط على صفيح ساخن وتمادي النتنياهو بالجرائم البشعة والنازية والعنصرية التي لن يفلت منها.. ولم يفهم الدرس التاريخي لأجيال المقاومة الفلسطينية التي بدأت بالمقلاع والحجارة وتطورت إلى أن أصبحت قوة رادعة، وفي المقابل هناك آلاف الصهاينة يريدون مغادرة فلسطين المحتلة إلى خارج فلسطين خاصة بعد أن فقدوا عيش (الترهل والأمان) على حساب الشعب الفلسطيني ومن المعونات السخية من طائرات وأسلحة من الغرب الأمريكي ومن استثمارات عربية إسلامية للأسف، وغربية.. فتراجعت اقتصاديات العدو ومن يسانده إلى ادنى مستوياتها وانخفضت أسهمها إلى الحضيض، ورغم أن السخاء الغربي الأمريكي قد صنع من يسمى (شرطي المنطقة) من أغنى الاقتصاديات في العالم، إلا انه تراجع بصورة مخيفة، فرأس المال داخل الأراضي المحتلة يرنو إلى الهجرة العكسية خارج فلسطين المحتلة، يتزامن ذلك مع الأخبار المؤكدة عن نقص حاد في الذخائر الغربية، بالإضافة إلى القتلى والجرحى في جيش الاحتلال، الذي لم يكشف عن الأرقام الحقيقية حتى اللحظة والمستشفيات التي تعج بالجنود والضباط الحاملين (لفيروس) الأمراض النفسية والعصبية والذهنية و..إلخ…
مع كل هذه الأحداث والتطورات داخل منطقة الشرق الأوسط، يرجح مراقبون اندلاع حرب عالمية لا تبقي ولا تذر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أسامة حمدان: الاحتلال تنتظره مفاجآت في الضفة والمفاوضات لا تحتاج مبادرات جديدة

الضيف والجبهة الداخلية لماذا السنوار؟ السلطة والضفة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تحتاج إلى مبادرات جديدة من أجل التفاوض بشأنها، لأن كل المشاريع السابقة فشلت لعدم وجود ضمانة بأن تقبلها إسرائيل، وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف عن مفاجآت في الضفة الغربية لا يريدها الاحتلال، وأنها ستدق المسامير في نعشه.

وأضاف حمدان -في حوار شامل مع الجزيرة نت سينشر لاحقا- أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطا حقيقيا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل قبول المقترحات الأميركية التي سبق أن أعلنت حماس موافقتها عليها.

ونفى القيادي في حماس أن تكون هناك مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بمعزل عن إسرائيل، وقال "نحن سمعنا في الإعلام بأن هناك حديثا أميركيا عن صفقة مباشرة مع حركة حماس، لكن حتى اللحظة لم يكن هناك شيء عملي، فالأميركيون لم يتصلوا بنا بشكل مباشر، ولا أرسلوا عبر الوسطاء شيئا من هذا القبيل".

حمدان: الشعب الفلسطيني التصق بقضيته لأنها خرجت من نسيجه ولم ينفصل عنها (الجزيرة) الضيف والجبهة الداخلية

وفي ما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية عن نجاح جيش الاحتلال في اغتيال القيادي في حماس محمد الضيف، شدد حمدان على أن "الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة، وكل ما نُشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة".

وأرجع القيادي في حماس تماسك الجبهة الداخلية في القطاع إلى عدد من العوامل، أهمها:

التصاق الشعب الفلسطيني بقضيته على مدى نحو 75 سنة، فالآباء يورثون القضية للأبناء ثم للأحفاد رغم قسوة الظروف والأهوال التي مر بها هذا الشعب. هذا الشعب ربط نفسه وقضيته مع الله، وبالتالي نشأت عنده حالة من الإيمان واليقين والتسليم؛ مما دفعه إلى المزيد من العمل من أجل تحقيق الهدف وهو التحرير. المقاومة خرجت من نسيج الشعب الفلسطيني، ولم تنفصل عنه، وخلقت داخله بيئة كلها مقاومة تتكون من الابن والأخ والشقيق. المقاومة استهدفت جيش الاحتلال الذي يقهر الشعب، ومن ثم رأى فيها هذا الشعب الفلسطيني عنوانا للثأر من الجرائم التي ترتكب في حقه. المقاومة تعلم اليوم أنها أفضل من أمس، وتتعلم في الميدان كيف تطور أداءها وتحتضن شعبها الذي يلتف حولها دائما. المقاومة ركزت في معركتها على أهدافها ضد الاحتلال ولم تنجرف في معارك جانبية تثير ضدها الكثير من الغضب والحساسيات. رئيس المكتب السياسي في حماس يحيى السنوار (الجزيرة) لماذا السنوار؟

ونفى حمدان أن يكون اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي في حماس جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، "لأن ذلك لم يتم بطريقة ثأرية ذاتية فردية"، بل هناك معايير يتضمنها النظام الداخلي للحركة، وهناك شروط يجب أن تتوافر في أي قائد ينتخب لقيادتها.

وعند سؤاله عن التغييرات التي شهدتها حماس عقب تولي السنوار رئاستها، قال القيادي في الحركة إن "كل قائد له طريقته في إدارة الأعمال، والأخ أبو إبراهيم (السنوار) بدأ مباشرة العمل في إدارة الحركة وترتيب الأوضاع على المستوى القيادي بطريقة لا تعطي العدو فرصة لإحداث أي اختلال في قيادتها".

وأضاف أنه "نشأت حالة استقرار قيادي رغم الهزة التي حدثت نتيجة اغتيال رئيس الحركة أبو العبد (إسماعيل) هنية رحمه الله"، و"أنه والقادة معه الآن يديرون أمور الحركة بشكل مستقر وبالاتجاه ذاته الذي سارت عليه دوما".

السلطة والضفة

وفي ما يتعلق بأحداث الضفة الغربية الحالية، قال حمدان -في حواره مع الجزيرة نت- إن الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لترحيل مليوني فلسطيني من الضفة إلى الأردن، و"هذا المشروع خطير جدا ليس على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل المنطقة بما يمثله من انفجار وعدم استقرار".

وأضاف أن التصعيد الحالي في الضفة لم ينجح في تقويض الفعل المقاوم، "وأن الأيام القادمة ستكشف عن أن واقع الضفة سيكون مختلفا تماما عما يريده الاحتلال"، وأنها "ستدق المسامير في نعش الاحتلال".

وأشار القيادي في حماس إلى علاقات المقاومة في غزة بالسلطة الفلسطينية، وتحدث عن المبادرة السياسية التي تتعلق بأولويات المعركة وآلية العمل الفلسطيني المشترك للوصول إلى حكومة توافق وطني تدير كل فلسطين وتشارك فيها حماس وتكون جزءا منها.

كما تحدث عن الاتهامات التي تنال من المقاومة وقيامها بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أدت إلى العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 11 شهرا، وتناول كذلك مدى استعداد حماس إلى تسليم إدارة القطاع إلى سلطة جديدة منتخبة.

وتطرق أيضا إلى قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة وقدرتها على حمايتهم رغم مقتل بعضهم، ومدى صمود المقاومين ميدانيا في المعركة، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى التي يتناولها الحوار.

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال ماض في حرب الإبادة ويتعمد ارتكاب أبشع المجازر دون اكتراث
  • حماس: ما يروجه الاحتلال ومصادر أمريكية عن مطالب جديدة للحركة «كذب وتهرب» من مسؤوليتهم
  • قيادي في حماس يكشف مصير “محمد الضيف” ومفاجآت قادمة في الضفة
  • حمدان: الضيف بخير ولا زال على رأس عمله يمارس دوره كقائد للمقاومة
  • حماس: تحقيق صحيفة ABC News الأسترالية دليل آخر على كذب رواية الاحتلال
  • حماس: الرواية الإسرائيلية الكاذبة حول 7 أكتوبر هدفت لشيطنة المقاومة وتبرير حرب الإبادة
  • ‏حماس: عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • أسامة حمدان: الاحتلال تنتظره مفاجآت في الضفة والمفاوضات لا تحتاج مبادرات جديدة
  • حماس: لم نضف أي شروط جديدة بعد موافقتنا على مقترح بايدن