الثورة نت:
2024-09-10@07:40:07 GMT

300 يوم

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

 

 

٣٠٠ يوم من الإجرام اللا مسبوق والأشد في بشاعته بحق إخواننا المدنيين العزل في أرض فلسطين.
٣٠٠ يوم من المكر والمكائد والصمت العربي المهين والأطفال والنساء والشيوخ يتجرعون أقسى المعاناة ويتضورون جوعاً ويكابدون شبح الخوف المتواصل عليهم ليلاً ونهارا.
٣٠٠ يوم لا يخلو منها يوم دونما ارتكاب العدو الإسرائيلية مجزرة يسقط فيها العشرات، بل قد يصلون في بعض الأيام إلى المئات دون أن يحرك ذلك الإجرام في غالبية من فقدوا ضمائرهم من الشعوب العربية والإسلامية شعرة أو حرجاً في أنفسهم.


٣٠٠ يوم والأطفال الفلسطينيون يتجرعون أشد المعاناة ويفتقرون حتى لشربة الحليب من أمهاتهم اللاتي قتلن أو فقدن الطريقة للاهتمام بأولادهن، لما هن عليه من الأسى والقهر.
٣٠٠ يوم من الخذلان العربي والإسلامي لشعب أمعن العدو الإسرائيلي بمساندة أمريكية في استهدافه والتنكيل بأبنائه ولا ضمير يتحرك لدفع هذا الطغيان الظالم العنيد.
٣٠٠يوم من الجرأة والوحشية والتمادي والعتو دونما رحمة أو إنسانية ساعدت في تماديها المنظمات الحقوقية الزائفة في عناوينها وادعاءاتها الكاذبة بأنها وجدت لحماية الإنسان ودفع المخاطر عنه.
٣٠٠ يوم وهناك من لايزال يسخر من وقفة اليمن المساندة والتي رأى أنه من الواجب المقدس عليه ومن دافع الأخلاق والقيم والمبادئ يجب أن يكون لشعب الإيمان والحكمة حضوره اللافت والبارز في هذه المعركة المصيرية التي ليست عصية على من لا يعزب عنه مثقال ذرة لا في السماوات ولا في الأرض مع الوثوق الكامل بأن النصر بيده وأن نصره حليف المستضعفين.
٣٠٠ يوم من الصمود الأسطوري اليمني الذي أثبت ولايزال في خروجه المليوني أسبوعياً دونما كلل أو ملل مؤكداً بذلك ثقته المطلقة تمسكه بموقفه المحق الذي يستحيل التراجع عنه ولو كره المشركون والمنافقون حتى يقضي الله أمره.
٣٠٠ يوم من توجيه الضربات المسددة والتنكيل بالسفن المساندة للعدو الإسرائيلي وتوجيه أقسى الضربات إلى عقر العدو الإسرائيلي حتى استئصاله من جذوره بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.
٣٠٠ يوم هي كفيلة بسقوط كل الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الإسرائيلي الذي تجبر وطغى وسعى في الأرض فساداً «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
٣٠٠ يوم مؤشر حتمي لسقوط مدوٍ سيطال الأمريكي والإسرائيلي وكل الظالمين والساكتين عن كل ما يحصل من إجرام بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
٣٠٠ يوم كافية لاستنهاض كل أحرار العالم ليتحرروا من صلف البطش والظلم والقهر والاستعباد والسكوت عن هكذا ظلم وانتهاك يجب التحرك لإيقافه مهما ترتب على ذلك من تضحيات وهيهات منا الذلة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ولا عدوان إلا على الظالمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش على أنّ "المقاومة في لبنان مصممة على مواصلة جبهة الإسناد، وستكمل طريقها حتى تحقيق الأهداف، ولن يتمكن العدو من إعادة المستوطنين إلى منازلهم مهما علا الصراخ إلاّ عن طريق واحد، هو وقف العدوان على غزة".

وقال في احتفال تأبيني في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز: "المقاومة لن تقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك وكسر المعادلات القائمة، وكلما تمادى العدو في عدوانه وتوسع في اعتداءاته، كلما زادت المقاومة من ردها وتوسعت في عملياتها. والتصعيد الإسرائيلي الأخير والتهديد بالاستعداد لتحركات هجومية جديدة داخل لبنان، لن يغير موقفنا ولن يبدل معادلاتنا ولن يصرفنا عن الميدان، فالتصعيد ليس في مقابله إلا التصعيد، ونحن قوم لا نخشى التهديد ولا التهويل، لأننا أهل الفعل والعمل والجهاد والميدان والثبات، وعلى ثقة بوعد الله بالنصر، وعلى يقين بأن النصر آت بعون الله وتسديده".

وأشار إلى أن "نتنياهو عالق بين ضربات المقاومة في غزة ولبنان، وبين الضغوط والانقسامات الداخلية وصراخ المستوطنين في الشمال، وهو لا يعرف كيف يخرج من المأزق الذي يتخبط فيه، وعاجز عن تحقيق النصر الذي يريده بفعل ثبات وتكتيكات المقاومة التي أدخلت جيشه في حرب استنزاف حقيقية، والتي ما إن ينسحب من مكان في غزة إلاّ وتعود المقاومة إليه بقوة أكبر، وآخر ابتكارات وقرارات هذا الجيش المأزوم والمهزوم، هو عدم دخول الأنفاق خوفاً من قتل أسراه".

ورأى أن "الجيش الإسرائيلي العاجز والفاشل الذي لم يستطع استعادة أسراه بالقوة خلال أحد عشر شهراً، لن يتمكن من استعادتهم مهما طال أمد الحرب، إلاَ باتفاق يراعي شروط المقاومة".

وختم: "المقاومة في غزة مصممة على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها في القطاع، وعلى تصاعد عملياتها في الضفة الغربية بكل قوة وثبات، ولن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه بإحكام السيطرة على غزة والضفة أو القضاء على فصائل المقاومة أو إنهاء القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو الإسرائيلي
  • المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي استهدف فجراً بلدة كفركلا
  • أبو عبيدة: عملية معبر الكرامة تعبر عن ضمير أمتنا والكابوس الذي ينتظر الكيان الإسرائيلي
  • من الذي سمى الرسول باسم "محمد"؟
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد.. سبحان الله رب العرش العظيم
  • بعد هجماته ضد لبنان.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • العدو الإسرائيلي يهدم 45 مسكناً زراعياً في منطقة الطيبة شمال غربي الخليل
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية