الأمم المتحدة: الفيضانات تفاقم أوضاع النازحين بالسودان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الأمم المتحدة، أمس، أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدها السودان مؤخراً، أدت إلى تفاقم وضع آلاف النازحين جراء الحرب الدائرة في البلاد.
أفادت بذلك متحدثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أولغا سارادو، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
وقالت سارادو إنه مع هطول أمطار موسمية غزيرة في جميع أنحاء السودان، لا يزال اللاجئون والنازحون داخلياً يتحملون وطأة الوضع الإنساني الشديد الصعوبة.
وأوضحت أن ذلك يأتي بعد أكثر من عام على الحرب الدامية التي أدت حتى الآن إلى حدوث مأساة تتمثل في المجاعة، وياتي كل ذلك جراء التأثيرات المتزايدة لتغير المناخ.
ولفتت إلى أن تأثيرات الأمطار الغزيرة والفيضانات شملت حتى الآن عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء السودان، ما تسبب في حدوث مزيد من حالات النزوح والإصابات والوفيات.
وشملت تأثيرات الفيضانات الشديدة والأمطار الغزيرة في الأسبوعين الماضيين أكثر من 11 ألف شخص، بما في ذلك لاجئون تستضيفهم المجتمعات المحلية في ولاية كسلا الشرقية، بحسب المتحدثة الأممية.
وأضافت: «من ضمن هؤلاء العديد من العائلات التي وصلت مؤخراً بعد فرارها من العنف في ولاية سنار (جنوب شرق)، والتي كانت تتخذ من 5 مواقع تجمع ومراكز استقبال مأوى لها».
وتابعت: «نزح البعض 3 أو 4 مرات منذ بدء الصراع، وقد فقدوا ممتلكاتهم، بما في ذلك الحصص الغذائية، ويواجهون تحديات كبيرة من حيث الوصول إلى المياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، ما يزيد خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفيضانات فيضانات السودان السودان أزمة السودان الأمطار الغزيرة مفوضية شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
«صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
تحالف «صمود» دعا السودانيين إلى نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ترحيبه ودعمه للدعوة الأفريقية الأممية لوقف إطلاق النار بالسودان خلال شهر رمضان، وطالب أطراف النزاع بالاستجابة له، فيما أقر بأن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود لمواجهة الكارثة الإنسانية.
وأصدر قطاع العمل الإنساني بالتحالف بياناً حول تفاقم الكارثة الإنسانية في السودان، اعتبر أن التقرير الذي صدر عن الأمم المتحدة في 14 فبراير الحالي تجسيداً لحجم الكارثة الإنسانية في السودان والتي وصفها التقرير “أكثر الأزمات النزوح والجوع تدميراً في العالم”.
وأشار إلى أن التقرير أوضح أن السودان يشهد أكبر وأسرع ظاهرة نزوح نامية عالمياً وأن ما يفوق 30.4 مليون سوداني في حاجة للمساعدات الإنسانية من أجل الغذاء والصحة والخدمات الضرورية الأخرى.
ونوه البيان إلى ما حواه التقرير بشأن زيادة وتيرة العنف واستهداف وقتل المدنيين خصوصاً وسط النساء والأطفال، وعليه أطلقت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً يتعلق بتمويل خطتها للاستجابة الإنسانية في السودان 2025م جملتها 6 مليار دولار منها 4.8 مليار دولار مطلوبة للعمليات الإنسانية داخل السودان و1.8 مليار دولار للدول المستضيفة للاجئين السودانيبن، وهو التحدي الأكبر في ظل تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لمساعداتها الإنسانية الخارجية.
وأكد البيان، أن البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب تضافر وتنسيق الجهود الوطنية والإقليمية والدولية ووقوف أصدقاء السودان بجانبه لمواجهة الكارثة الإنسانية الكبيرة التي خلفتها حرب 15 أبريل 2023م.
وقال إنه يتوجب على السودانيين نزع الشرعية عن هذه الحرب المدمرة والعمل من أجل وقفها بصورة عاجلة لأن استمرارها يعني مزيداً من الدمار وتفاقم الأزمة الإنسانية “المنسية”.
وجدد التحالف الدعوة لأطراف الحرب للتحلي بالمسؤولية والمضي في الوصول لوقف إطلاق نار فوري والاتفاق على انسياب المساعدات وضمان وصولها للمستحقين وتدابير عاجلة لحماية المدنيين.
كما أعلن الترحيب ودعم دعوة الاتحاد الأفريقي وأمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المعظم، وعبر عن أمله أن تستجيب له أطراف النزاع وتحكم صوت العقل وتضع مصلحة شعب السودان أمام كل اعتبار آخر.
الوسومالأزمة الإنسانية الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجاعة