بلينكن يبحث مع نظيره الأردني جهود التهدئة في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، محادثات مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، حول الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة، ومنع المزيد من تصعيد الصراع.
وقال بيان للخارجية إن بلينكن والصفدي ناقشا البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لتوفير الإغاثة لكل من الفلسطينيين في غزة والرهائن وعائلاتهم.
وشدد الوزير بلينكن على الحاجة الملحة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار، وأكد أنه لا ينبغي لأي طرف في المنطقة أن يتخذ إجراءات من شأنها تعريض التوصل إلى وقف إطلاق النار للخطر.
وكرر الوزير بلينكن الشكر للقيادة الأردنية على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين الفلسطينيين وتعزيز السلام والأمن الإقليميين.
ودعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى وضع حد فوري للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وللرهائن وعائلاتهم.
أكد القادة الثلاثة، في بيان مشترك، الخميس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
وجاء في البيان: "لقد حان الوقت كي يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم. حان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين".
وأشار القادة إلى الجهود المكثفة التي بذلتها فرقهم على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حاليا على الطاولة، والذي لا يتبقى سوى وضع التفاصيل المتعلقة بتنفيذه.
ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو، وتمت المصادقة عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأكد البيان على ضرورة عدم إضاعة مزيد من الوقت، وألا تكون هناك ذرائع من قبل أي طرف لتأجيل آخر.
وأضاف القادة في البيان بأن الوقت حان "الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق".
وأعرب القادة عن استعدادهم كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة، لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وبما يلبي توقعات كافة الأطراف.
وبعد ساعات من إصدار البيان، وافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس، بناء على طلب دول الوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الخميس.
وقال مكتب نتانياهو في بيان "في أعقاب اقتراح الولايات المتحدة والوسطاء، سترسل إسرائيل وفدا من المفاوضين إلى المكان الذي سيتم الاتفاق عليه في 15 أغسطس للانتهاء من تفاصيل تنفيذ الاتفاق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى وقف
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث مع نظيره الزامبي تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، شيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة الزامبي لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وقال الوزير ، إن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مع التركيز على الاستثمار في قطاعات الزراعة، والطاقة، والتصنيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرقمنة، والتعدين، والبناء، والصناعات الدوائية. مشيرا أن هناك رغبة مشتركة لتعزيز التبادل التجاري ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
وأشار «الخطيب» ، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية واستكشاف فرص التعاون بين رجال الأعمال من الجانبين، مما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط الاقتصادية، لافتا إلى أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاقتصادية بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وأكد الوزير، على التزام مصر بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع زامبيا، موضحًا أن مصر حريصة على استكشاف فرص الاستثمار المشترك وتعزيز التجارة الثنائية، خاصة في القطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأشار «الخطيب» ، إلى أن مصر تمتلك العديد من المقومات الاستثمارية التي تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتي تشمل البنية التحتية المتميزة، والعمالة المؤهلة، والاتفاقيات التجارية الحرة والتفضيلية الموقعة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
كما نوه الوزير إلى أهمية التعاون بين القطاع الخاص في مصر وزامبيا لإقامة شراكات استثمارية تحقق التنمية الاقتصادية لكلا البلدين، وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب شيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة الزامبي، عن ترحيبه بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين زامبيا ومصر، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل فرصة كبيرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي.
وقال «مولينجا» إن زامبيا تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الزراعة، والطاقة، والتصنيع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرقمنة، والتعدين، والبناء، والصناعات الدوائية، مشيرا إلى أن الحكومة الزامبية ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة للنمو.
وأكد الوزير الزامبي، على أهمية تعزيز التجارة الثنائية مع مصر، مشددًا على أن التعاون الاقتصادي بين البلدين سيسهم في تحقيق الاستفادة المتبادلة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأضاف «مولينجا» أن زامبيا تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات التصنيع والتعدين، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون مع المستثمرين المصريين مشيرا إلى أن الحكومة الزامبية تعمل على تبسيط الإجراءات التجارية وتطوير البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصاد زامبيا.
ودعا رجال الأعمال من الجانبين إلى استغلال الفرص المتاحة لإقامة شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.