الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة إلزام مشترٍ بدفع 120 ألف درهم في نزاع على صفقة تجارية «الأرصاد»: درجات الحرارة تعاود الارتفاع

أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية استمرار تعزيز البرامج التدريبية المتقدمة التي تركز على إعداد جيل شاب من الكوادر الأمنية القادرة على مواجهة التحديات المتنامية، ورفع نسبة الوعي المجتمعي.


جاء ذلك خلال حضور سموه حفل ختام الدورة الصيفية السنوية، وتخريج 577 من منتسبي دورة «أجيال الشرطة» في نسختها التاسعة عشرة للطلاب والخامسة للطالبات، في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة، والتي تقام بتوجيهات ورعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبتنظيم القيادة العامة لشرطة الفجيرة.
وأشار سموه إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم الشباب وتنمية قدراتهم باعتبارهم عنصراً حيوياً ومحورياً في بناء المستقبل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وهنأ سموه الخريجين، مثمناً جهود القيادة العامة لشرطة الفجيرة في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية المتميزة، التي تعكس التزامها بصقل مهارات الشباب، وتزويدهم بالمعارف الأساسية للعمل الشرطي، لتمكينهم من تقديم مساهمات فعالة في تعزيز الأمن والاستقرار ضمن مجتمعهم مُستقبلاً.
يُذكر أن دورة «أجيال الشرطة» التي انطلقت في 10 يوليو الماضي استمرت ثلاثين يوماً، لاستغلال العطلة الصيفية بالشكل الأمثل، من خلال مجموعة من التدريبات العسكرية والأكاديمية، إلى جانب محاضرات ثقافية ودينية وتوعوية، قدمها عدد من الخبراء.
حضر الحفل اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي قائد عام شرطة الفجيرة، وغانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة في الدولة، وناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وعدد من المديرين والمسؤولين في الجهات الحكومية بالإمارة والكادر الإداري للقيادة العامة لشرطة الفجيرة، وأولياء أمور المنتسبين في الدورة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الإمارات محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الفجيرة أجيال الشرطة مجمع زايد الرياضي شرطة الفجيرة حمد الشرقی حمد بن

إقرأ أيضاً:

“وصية مريم” اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوريين العالقين على الحدود في مهرجان الفجيرة

الإمارات العربية – أتعرفين ما هو الوطن يا مريم؟.. الوطن هو ألا يحدث ذلك كله..

وحيداً مع أحذية الأطفال الذين كان يدفنهم ويحتفظ بأحذيتهم، وهو المدرس السابق يقضي أيامه لا جليس معه إلا الأحذية أو صوت إطلاق النار أو مرور المهربين بين البلدين، وهم مصدر طعامه بإحسانهم إذا شاؤوا أن يحسنوا إليه..

الفنان محمد حداقي في شخصية جليدان بمسرحية “وصية مريم”

بهذه الكلمات اختصر صنّاع العرض المسرحي مضمون مسرحية “وصية مريم “، من تأليف جمال آدم وتمثيل محمد حداقي وإخراج وسينوغرافيا عجاج سليم، وإنتاج خاص بدعم من دائرة الثقافة في إمارة الفجيرة الإماراتية.

المخرج عجاج سليم

مأساة جليدان

ويؤكد عجاج سليم لـRT أن نص “وصية مريم” له خصوصية مونودرامية كونه يغوص في أعماق بطل العرض “جليدان” واسمه دلالة قوة الجلد والتحمل التي يتمتع بها بطل العرض من خلال أحداث عاشها، ويقدم فيه النموذج الواضح للمواطن السوري الذي حمل ومازال يحمل هموم العالم في بلد يتمتع بوافر الخيرات ولكن نظام الاستعباد الذي امتد ظلامه وظلمه لأكثر من 60 عاما، ضاعت فيها حقوق الشعب وزادت معاناته ثم جاءت سنوات الحرب الـ14 لتعمق الألم وتشتت الأسر ويعم الفقر والذل الممنهج، ويتشرذم الشعب السوري في أرجاء العالم، وتعلق صور الشهداء في كل بيت.. وفي كل قرية ومدينة.. وكل ذلك من أجل أن يستمر حكم الطغيان.

المؤلف جمال آدم كاتب مسرحية “وصية مريم”

تراجيديا السوريين

ويضيف سليم أن العرض يقدم بطله في ساعاته الأخيرة على كوكب الأرض، وهو الذي يصرخ بالموت أن يحضر وينتشله من آلامه.. هي تراجيديا السوري الذي هرب من الموت وحاول الدخول إلى إحدى الدول الشقيقة، “في العرض جليدان البكل حاول دخول لبنان”.

ولكن بسبب الشروط التعجيزية للسماح بدخول البلد الشقيق يحاول العودة إلى بلده ولايستطيع وهو السجين السابق الهارب من جحيم الحرب. فيعلق على الحدود بين البلدين بانتظار نهاية سعيدة كانت أم حزينة.

وعن اختيار الفنان محمد حداقي لبطولة العرض أكد المخرج سليم أن الاختيار ناجم من الأداء الحساس والمرهف والراقي الذي يتمتع به محمد حداقي، فهو يلتقط أدق الإشارات الصادرة من أعماق الشخصية ويعبر بها من اللاوعي الخاص بها من خلال روحه. ليبدو وكان محمد يجسد معاناته الشخصية، وأنا مؤمن أن كل من سيرى العرض سيكون راضياً رغم ما سيشعر به  من تعاطف أو حزن أو حب للشخصية عن الأداء المتميز لحداقي، الذي يعود للمسرح متألقاً  ناشراً عطر موهبته وعبير روحه الشفافة.

وعن تجربة العمل الإخراجي للنص المونودرامي أشار سليم إلى أنها تجربة صعبة وامتحان لقدرات أي مخرج لأن عليه أن يتغلغل في روح الممثل وأن تتجسد حلوله الإخراجية من خلال رسم أدق التفاصيل في الحركة أو الفعل التمثيلي أو الحس والشعور الدقيق دون أي فذلكة أو استعراض للعضلات الإخراجية، لأن وقوف ممثل لوحده على الخشبة لا يضمن نجاحه إلا طاقة وجهد وموهبة المخرج التي تظهر من خلال أداء الممثل المتميز.

دراما الجنون

ونوّه الكاتب المسرحي جمال أدم بأن فكرة العرض المسرحي ولدت قبل حوالي سنة تقريباً والتقط مفرداتها بعد أن تابع مشهداً لأحذية أطفال في إحدى المناطق السورية. وقام بتسجيلها كي يعيد كتابتها وتقديمها بطريقة درامية جديدة وقال أدم لـRT بأنه دخل في متاهات كثيرة في هذا العرض متاهات الغربة والفقر والظلم والقهر وكل ماله علاقة بمفردات الحياة السلبية التي يعيشها المواطن السوري.

وأضاف: كنت أود أن تكون المعالجة الدرامية أقل قسوة وأقل قهراً من الحياة التي يعيشها المواطن السوري، ولكن للأسف شعرت أنني دخلت متاهات كثيرة لدرجة انني توقفت عن كتابة النص عدة مرات هذا النص قبل أن أنهيه منذ 3 أشهر.

وأكد أدم أن خياره للعرض المونودرامي كونه يعبّر عن فكرة العرض، فالعرض المونودرامي نبيل جداً ومكثف ومن أصعب أنواع الفنون المسرحية كون الممثل يكون في مواجهة مباشرة مع الجمهور ومع نفسه وبكل المشاكل التي يجب أن يعبر عنها، وهي فن مختلف ومغاير للسائد وصعب للغاية فلا أحد يجلس يتحدث عن نفسه إلا من كان قد عاش الخيبات بعد أمل وهزائم فردية وحزن وقهر وخيبة.

لذلك يوصف ممثل المونودراما بأنه مجنون وأنا أصف هذا الفن بدراما الجنون بكل معنى الكلمة فلا أحد يستطيع أن يلامس هذا الجنون الا من خلال ممثل عبقري ولايقدمه أي كان، وهو يحتاج إلى نص متقن ومخرج يكسر أدوات الملل طول الوقت وشخصيات كثيرة يتم تقديمها عبر شخص واحد وبإحساس مرهف للارتجال.

محمد حداقي ومفاتيح الإرتجال!

ولفت أدم إلى أن حداقي ممثل خاص وهو من الممثلين الذين لا يهتمون بـ”الشو SHOW ” ولاتعنيه البهرجة أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أن يكون نجماً بالمعنى السلبي للكلمة هو حريص أن يترك أثرا درامياً في أي عمل يقدمه.

وهذه حقيقة حداقي من الممثلين الذين يتركون بصمة في أي عمل يقدمه، وميزته أنه قادر على توثيق اللحظة الدرامية والتاريخية والإنسانية لأنه في كل مرة يخترع مفتاحاً جديداً ويقدمه وسأكون سعيداً للنتيجة والصدى والأثر الانساني والفني وأتحدث بالصفة الإيجابية وعلى ثقة أن حداقي سينهض بهذا العرض بمعرفة وهمّة سليم.

الجدير بالذكر أن العرض سيُقدم في 16 من الشهر الحالي ضمن المهرجان الدولي للمونودراما الذي تقوم بتنظيمه “هيئة الثقافة والإعلام” في إمارة الفجيرة كل سنتين، ويُعتبر نقطة التقاء لأهم فناني وخبراء المسرح، عبر أنشطته المتنوّعة وفعالياته الثّرية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “وصية مريم” اختصار الوجع السوري عبر الخشبة.. تراجيديا السوريين العالقين على الحدود في مهرجان الفجيرة
  • “الخريف”: نولي عناية كبيرة لتمكين الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لوظائف المستقبل
  • وزير الثقافة: “أهل مصر” مشروع استراتيجي لبناء وعي أبناء المحافظات الحدودية
  • جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 4037 قضية سرقة تيار كهربائى
  • محمد بن راشد: تحية لمن يرسم ابتسامة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد (فيديو)
  • محمد بن راشد: تحية لمن يرسم ابتسامة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد
  • 250 مستفيداً من برامج «الفجيرة العلمي»
  • شرطة دبي و«فيرس وورلد» تتعاونان لتطوير تقنيات الواقع الافتراضي
  • ضبط 4 آلاف قضية سرقة تيار كهربائى فى 24 ساعة