أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «تريندز» يستشرف مستقبل التحولات الاستراتيجية في أفريقيا نظمها مركز «تريندز».. ندوة علمية تؤكد الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية

أظهرت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات ازدياداً ملحوظاً في استخدام الفاعلين من غير الدول، مثل الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، الطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة.


ووفقاً للدراسة، التي حملت عنوان «اتجاهات تطور استخدام الفواعل من غير الدول للطائرات المسيّرة»، وأعدها كل من الباحثين في «تريندز» محمد جمعة، وسلطان الربيعي، فقد شهد عام 2023 أعلى عدد من حوادث استخدام الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، حيث تم تسجيل 265 حادثاً، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تميزت باستخدامها لاستهداف البنية التحتية، مثل محطات الطاقة والمطارات، بالإضافة إلى مهام الاستخبارات والمراقبة وجمع المعلومات.
كما كشفت الدراسة عن أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، حيث وقعت فيهما 91.3% من هذه الهجمات.
وأشارت الدراسة إلى أن الفاعلين من غير الدول يطورون باستمرار تكتيكاتهم لاستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك استخدام أسراب من الطائرات المسيّرة الصغيرة والتحكم فيها عن بعد، واستخدامها في عمليات الاغتيال، واستغلال الارتباك في أنظمة الدفاع الجوي.
وتمثل هذه التطورات تحديات جديدة للجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ خطوات دولية مشتركة للحد من انتشار الطائرات المسيّرة بين جهات غير حكومية، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة استخدامها في الأغراض العسكرية، وتحسين أنظمة الدفاع الجوي للكشف عن الطائرات المسيّرة وتدميرها، ووضع قيود على تصدير مكونات الطائرات المسيّرة، وتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية حول استخدام الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، ووضع معايير دولية لتنظيم استخدام الطائرات المسيرة.
وأكدت الدراسة ضرورة معالجة هذه التحديات بشكل جاد من أجل ضمان الأمن والاستقرار الدوليين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطائرات المسيرة تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الجماعات المسلحة الجماعات الإرهابية الجماعات المتطرفة التنظيمات الإرهابية

إقرأ أيضاً:

دراسة: أدمغة المراهقين تقدمت في العمر بشكل أسرع خلال جائحة كورونا

أفادت دراسة علمية نشرت الاثنين أن تدابير الإغلاق التي فرضتها السلطات الصحية أثناء جائحة كوفيد-19 أدت إلى تسارع غير عادي في نضوج الدماغ لدى المراهقين، وأن أدمغة الفتيات تقدمت في العمر بشكل أكبر من الفتيان، محذرة من أن هذه التطورات لها تأثير ضار على الصحة العقلية.

وأشارت نتائج الدراسة التي أجرتها جامعة واشنطن، ونشرتها الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى ضعف أكبر لدماغ الأنثى، مقارنة بدماغ الذكر، وهو ما عزاه الباحثون إلى العزلة الاجتماعية.

وبالرغم من أن جائحة كورونا قد انتهت إلى حد كبير، فإن آثارها لا تزال باقية، حيث شددت الدراسة على أنه "نظرا لأن تسارع نضوج الدماغ كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية والنفسية والسلوكية، فإن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية توفير المراقبة المستمرة والدعم للأفراد الذين كانوا مراهقين أثناء جائحة كوفيد-19". 

المناطق التي شهدت ترققا قشريا متسارعا في أدمغة المراهقين ومقارنة بين الفتيات (A) والأولاد (B)

ويحدث تطور اجتماعي وعاطفي كبير أثناء فترة المراهقة، جنبا إلى جنب مع تغييرات كبيرة في بنية الدماغ ووظيفته.

وقامت الدراسة بقياس ترقق القشرة المخية، وهي عملية تبدأ إما في أواخر الطفولة أو أوائل المراهقة.

وكتب المؤلفون أن سمك القشرة المخية يصل إلى ذروته بشكل طبيعي أثناء الطفولة، وينخفض بشكل مطرد طوال فترة المراهقة ويستمر في الانخفاض طوال عمر الفرد.

كان الباحثون يعتزمون في الأصل تتبع نمو دماغ المراهقين العاديين بمرور الوقت، بدءا من التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أجراه المؤلفون على أدمغة المشاركين في عام 2018. وخططوا لمتابعتهم لإجراء فحص آخر في عام 2020.

أخر الوباء التصوير بالرنين المغناطيسي الثاني لمدة تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات. كان المشاركون البالغ عددهم 130 مشاركا في ولاية واشنطن تتراوح أعمارهم بين 12 و 20 عاما.

استخدم الفريق بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الجائحة لإنشاء "نموذج معياري" لكيفية تطور 68 منطقة من الدماغ على الأرجح خلال فترة المراهقة، والتي يمكنهم من خلالها مقارنة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي بعد الجائحة ومعرفة ما إذا كانت تنحرف عن التوقعات.

وأظهرت عمليات المسح التي أُجريت في عام 2021، بعد انتهاء فترة الإغلاق، أن الأولاد والبنات قد عانوا من ترقق قشري سريع خلال تلك الفترة. ومع ذلك، كان تأثير الترقيق أكثر وضوحًا لدى الفتيات، حيث تسارع ترقق قشرة الدماغ لديهن بمعدل يبلغ 4.2 سنوات قبل الوقت المتوقع، بينما تسارع ترقق قشرة الدماغ لدى الأولاد بمعدل 1.4 سنة قبل الوقت المتوقع.

وفرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم تدابير تقييدية مع انتشار فيروس كورونا المستجد وتسارع أعداد الوفيات، بما في ذلك أوامر البقاء في المنزل، ومتطلبات التباعد الاجتماعي، وإغلاق المدارس، ما أدى إلى تقليل قدرة المراهقين على التفاعل مع أقرانهم.

وقالت الدراسة إن هذه التدابير التقييدية كان لها تأثير سلبي كبير على الصحة العقلية للمراهقين، مشيرة إلى أن هناك العديد من التقارير عن زيادة القلق والاكتئاب ومشاعر التوتر لدى كل من الإناث والذكور بعد عمليات الإغلاق بسبب الوباء مقارنة بالمستويات قبل الوباء. 

مقالات مشابهة

  • بسبب تهديدات.. عدة ولايات ألمانية تعلن تعليق الدراسة مؤقتًا
  • دراسة: أدمغة المراهقين تقدمت في العمر بشكل أسرع خلال جائحة كورونا
  • دراسة: لا علاقة بين استخدام الهاتف الذكي وسرطان المخ
  • منظمة غير حكومية تدعو واشنطن لوقف استخدام وتوريدات القذائف العنقودية
  • غزة.. دراسة بين الركام وتحت قصف الطائرات
  • تدمر الأظافر واليدين. طبيبة تحذر من الحناء السوداء بديلة «المانيكير»
  • إحذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • كاتب صحفي لـ«بين السطور»: بدء الدراسة في مدارس الطائرات هذا العام بالتعاون مع «داسو»
  • إجراء أول دراسة مسحيّة شاملة عن مناطق العودة واحتياجات العائدين في اليمن
  • اعلام غربي:  أوكرانيا بدأت استخدام الطائرات المسيرة ذات المعدن المنصهر