دراسة لـ«تريندز» تحذر من خطر الطائرات المسيّرة في أيدي الفاعلين غير الدوليين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأظهرت دراسة حديثة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات ازدياداً ملحوظاً في استخدام الفاعلين من غير الدول، مثل الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، الطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة.
ووفقاً للدراسة، التي حملت عنوان «اتجاهات تطور استخدام الفواعل من غير الدول للطائرات المسيّرة»، وأعدها كل من الباحثين في «تريندز» محمد جمعة، وسلطان الربيعي، فقد شهد عام 2023 أعلى عدد من حوادث استخدام الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، حيث تم تسجيل 265 حادثاً، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تميزت باستخدامها لاستهداف البنية التحتية، مثل محطات الطاقة والمطارات، بالإضافة إلى مهام الاستخبارات والمراقبة وجمع المعلومات.
كما كشفت الدراسة عن أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، حيث وقعت فيهما 91.3% من هذه الهجمات.
وأشارت الدراسة إلى أن الفاعلين من غير الدول يطورون باستمرار تكتيكاتهم لاستخدام الطائرات المسيّرة، بما في ذلك استخدام أسراب من الطائرات المسيّرة الصغيرة والتحكم فيها عن بعد، واستخدامها في عمليات الاغتيال، واستغلال الارتباك في أنظمة الدفاع الجوي.
وتمثل هذه التطورات تحديات جديدة للجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ خطوات دولية مشتركة للحد من انتشار الطائرات المسيّرة بين جهات غير حكومية، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة استخدامها في الأغراض العسكرية، وتحسين أنظمة الدفاع الجوي للكشف عن الطائرات المسيّرة وتدميرها، ووضع قيود على تصدير مكونات الطائرات المسيّرة، وتعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية حول استخدام الطائرات المسيّرة من قبل جهات غير حكومية، ووضع معايير دولية لتنظيم استخدام الطائرات المسيرة.
وأكدت الدراسة ضرورة معالجة هذه التحديات بشكل جاد من أجل ضمان الأمن والاستقرار الدوليين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطائرات المسيرة تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الجماعات المسلحة الجماعات الإرهابية الجماعات المتطرفة التنظيمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
دراسة: قصور القلب يسرّع شيخوخة الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الطبية أن الأشخاص المصابين بقصور القلب يعانون من تدهور أسرع في الوظائف الإدراكية.
وجاء في منشور لصحيفة Circulation Heart Failure التي نشرت نتائج الدراسة:”خلال الدراسة قام العلماء في جامعة ميتشيغان بتحليل البيانات الطبية لحوالي 30 ألف شخص بالغ ممن يعانون من قصور القلب، واكتشف العلماء أن هؤلاء المرضى كانوا يعانون بالفعل من ضعف كبير في الذاكرة والانتباه ومهارات حل المسائل الذهنية عند بدء الدراسة، وأنه وبعد سبع سنوات من اكتشاف حالات قصور القلب لديهم كانت شيخوختهم المعرفية قد تدهورت بما يعادل 10 سنوات من التدهور المعرفي عند الأشخاص العاديين، وكان الانحدار في معدل الذكاء واضحا بشكل خاص بين كبار السن والنساء”.
وأشارت الدكتورة سوبريا شور من جامعة ميشيغان إلى أن المرضى الذين يعانون من قصور القلب يحتاجون إلى الالتزام الصارم بالتوصيات الطبية، ولكن تدهور القدرات الإدراكية يجعل من الصعب عليهم مراقبة صحتهم بشكل صحيح.
ونصح القائمون على الدراسة مرضى قصور القلب بإجراء مراقبة منتظمة لصحة أدمغتهم وحالتهم المعرفية والإدراكية، وأشاروا إلى أن العديد من المرضى لا يدركون فعلا خطورة حالتهم الصحية، وغالبا ما يتجنب أطباؤهم أيضا المحادثات الصريحة معهم، والتي تتعلق بحالتهم الصحية والإدراكية.
وبحسب الباحثين، تظهر نتائج الدراسة أنه من المهم للغاية التعرف بسرعة على ضعف الإدراك لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب، وهذا سيسمح للأطباء بتعديل العلاج وتحسين نوعية حياة المرضى.
وكانت مجلة Neurology قد نشرت مؤخرا أيضا نتائج دراسة أشارت إلى أن تغيرات الأوعية الدموية في الدماغ التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف شائعة لدى أولئك الذين يعانون من أمراض القلب.
المصدر: mail.ru