لبنان ٢٤:
2025-02-12@09:01:04 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار الـ "أم تي في" 

التسوية في المنطقة على نار حامية، والوضع المتفجر يمكن ان يشهد تبريدا، ولو موقتا. فالبيان الاميركي - المصري - القطري المشترك، الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث،  دعا اسرائيل وحركة حماس الى استئناف المحادثات الخميس المقبل، إما في الدوحة او في القاهرة ، وذلك لتجاوز الخلافات بشأن وقف اطلاق النار.

 

اسرائيل سارعت الى اعلان موافقتها،  وانها سترسل مفاوضين الى الاجتماع، فيما لم تبد حركة حماس موافقتها حتى الان. فهل سيبدأ يحي السنوار رئاسته المكتب السياسي لحركة حماس برفض التفاوض بشأن مقترح لوقف اطلاق النار؟ وهل يستطيع ان يتحمل تبعات مثل هذا الموقف السلبي،  وخصوصا ان مصر وقطر معنيتان مباشرة بالمحادثات؟ الارجح ان لا. 

من هنا يمكن الاستنتاج ان الوضع مقبل على نوع من انواع الانفراج. فهل ينعكس الامر على الرد الايراني المنتظر؟ ام ان ايران ستفصل ردها عن الجو الايجابي المستجد في المنطقة؟ وماذا ايضا عن رد حزب الله؟ هل سيفرمله الحزب، ام سيبقى ملزما الرد، وذلك لحفظ ماء الوجه امام بيئته؟ 

في الاثناء الاستهدافات متواصلة في الجنوب. فصباحا سقط شهيدان لحزب الله في الناقورة، وعصرا سقط عنصران لحركة حماس في غارة استهدفت سيارة في صيدا، احدهما مسؤول الامن في مخيم عين الحلوة.  البداية من امكان استئناف مفاوضات وقف اطلاق النار الاسبوع المقبل. 

مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" 

لا تتوقف الحرب ببيان يشارك بالتوقيع عليه ساكن البيت الابيض، وانما بقرار حاسم منه يسمعه لربيبه الاسرائيلي، بعيدا عن كل هذا النفاق الممتد لاشهر، والذي اتى على عشرات آلاف الشهداء الفلسطينيين، الذين قضوا فوق البيانات الاميركية المدججة بعبارة ضرورة وقف الحرب..

فبالتزامن مع البيان الذي تحدث عن ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وصلت الاساطيل الاميركية لحماية بنيامين نتنياهو، وسبقها كل انواع السلاح الاميركي بترسانة تكفي الجيش الفاشي الذي يخوض حرب ابادة في غزة لاشهر وسنوات..

دموع التماسيح هذه لم تعد تنتطلي على احد، ولن تطفئ النار التي اشعلها بنيامين نتنياهو بالمنطقة، وقد تأتي على كل شيء بما فيها المصالح الاميركية. ولمصلحة الجميع ردع جموح الوحش الاسرائيلي، ووقف سيل الدم الفلسطيني الذي اغرق العالم ..

اما الثأر لدم الشهيد القائد اسماعيل هنية فواجب على الجمهورية الاسلامية الايرانية، بحسب قائد قوة القدس في حرسها الثوري العميد اسماعيل قاآني. فالحادثة المريرة وقعت في حرم الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما قال في رسالته الى قائد حماس المنتخب يحيي السنوار، مضيفا أن دماء هذا الشهيد العظيم ستجعل أثر العقوبة قاسيا على الكيان الصهيوني، بيد الجمهورية الإسلامية..

وبعين الجمهور الصهيوني فان الافق مسدود والواقع محبط والانتظار ثقيل، بل ان الذعر هو بعض الوصف لاسبوع من انتظار الصواريخ التي ستأتي من الشمال ومن اليمن وايران، بحسب الخبيرة الصهيونية دانا فايس، التي رأت أن كيانها مطوق بحرب استنزاف ويعاني واقعا استراتيجيا صعبا..

والاصعب على هؤلاء عندما يشاهدون حكومتهم تجتمع في مخبئها تحت الكريا، ليستخلصوا من هذا المشهد حراجة المرحلة..

اما الحرج في الشمال فعلى حاله. ومع رعب الرد الذي يطبق على المستوطنين هناك، تذكرهم كل يوم اسراب المسيرات الانقضاضية وصليات الصواريخ المتعددة التي تطلقها المقاومة الاسلامية بان القصاص آت، ولن يغير فيه تمادي العدو بطرق بوابة الجنوب صيدا، عبر غارة من مسيرة على سيارة رباعية الدفع شرق المدينة...

مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في" 

كل العالم ينتظر ايران، وردها الحتمي على اغتيال اسماعيل هنية.

غير ان ذلك، لا يحول دون الرهان على نجاح مفاجئ لمفاوضات الهدنة في غزة، ما يمكن ان يحول دون اتساع رقعة المواجهة، بدءا بلبنان.

أما اليوم المنتظر، فالخامس عشر من آب الجاري، الموعد المبدئي لاستئناف المفاوضات بشكل رسمي.

وفي هذا الاطار، دعوة موجهة من امير قطر والرئيسين المصري والاميركي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن والمعتقلين، انضمت اليها الامارات العربية المتحدة، في وقت كان وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت يؤكد في اتصال مع نظيره الاميركي لويد اوستن أهمية التوصل سريعا الى اتفاق.

اما لبنانيا، فلا تزال التطورات الميدانية على حالها من التصعيد، الذي بلغ عصر اليوم حد اغتيال القيادي في حركة حماس في عين الحلوة سامر الحاج، بعد استهداف مسيرة لسيارته رباعية الدفع، بالقرب من حسبة صيدا عند مدخلها الجنوبي.

اما في سياق المساعي الديبلوماسية اللبنانية لتفادي الحرب الشاملة، فعممت وزارة الخارجية على البعثات الديبلوماسية ورقة الحكومة التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب  لبنان. 

وفي الورقة، اعراب الحكومة عن إيمانها تجنب الحرب الشاملة، وتشديدها على ان وقف الأعمال العدائية في غزة يفتح الباب أمام مسار دبلوماسي ستدعمه حكومة لبنان بشكل تام، وهو يهدف إلى معالجة المخاوف الأمنية على طول الحدود الجنوبية، بما في ذلك النزاعات على طول الخط الأزرق، إضافة الى أنه تمهيد الطريق للتنفيذ الكامل للقرار 1701. 

واعتبرت ورقة الحكومة ان القرار المذكور نجح في الحفاظ على الهدوء النسبي، على رغم مواصلة إسرائيل انتهاكها لمندرجاته. واعلنت الحكومة انها الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل سيلعبان دورا محوريا بهدف ضمان الشروط اللازمة لتنفيذ القرار، على ان تلتزم الحكومة ابزيادة عدد أفراد الجيش من خلال حملة تجنيد جديدة.

واكدت ورقة الحكومة ان التفاهمات الأخيرة بشأن الحدود البحرية هي بمثابة شهادة على التزام لبنان بالمفاوضات وحل النزاعات بالطرق السلمية، مشددة على استعدادها للتفاعل مجددا ولعب دورها بهدف خفض التصعيد، مع التأكيد على إلتزامها ضمان سلامة وأمن مواطنيها وسيادة لبنان وسلامة أراضيه.

مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي" 

موعد جديد يضرب لمحاولات التهدئة.

الخامس عشر من هذا الشهر لمناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق الرهائن، بعدما أخفقت مباحثات سابقة.

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن أنه سيرسل وفدا للمحادثات، لكنه أحجم عن ذكر مزيد من التفاصيل.

في المقابل، يقول مسؤول في حماس إن الجماعة تدرس المقترح الجديد، من دون الخوض في التفاصيل.

إذا عقدت المحادثات، سيكون هذا الأمر الاختبار الأول ليحيى السنوار بصفته رئيس المكتب السياسي للحركة، والسقف الذي سيضعه سيكون محل اهتمام وتحليل، سواء من الجانب الاسرائيلي ام من الجانب الأميركي.
 
بعيدا من المفاوضات، وفي استعراض للقوة، أفاد الحرس الثوري الإيراني أنه أضاف صواريخ ومسيرات جديدة إلى ترسانة قواته البحرية، وكشف أن عددا كبيرا من صواريخ كروز، الجديدة، المضادة للسفن، أضيف إلى القوات البحرية للحرس الثوري، بناء على أوامر قائد الجيش اللواء حسين سلامي.

وأضاف إن الصواريخ تتمتع بقدرات جديدة، بما في ذلك رأس حربي شديد الانفجار وقدرة عالية على التخفي.

في التطورات العسكرية، استهداف سيارة على مدخل صيدا، ومعلومات عن سقوط من فيها، وهو مسؤول من حماس.

مقدمة نشرة أخبار قناة "الجديد" 

هربت إسرائيل إلى الأمام من الحساب الكبير فضربت سوق الحسبة في قلب مدينة صيدا بصاروخين محمولين على مسيرة، مستهدفة سيارة عند مدخل السوق ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح من حركة حماس وجولة التصعيد النهارية بضرب بوابة الجنوب استبقتها إسرائيل بحرب نفسية ليلية أطلقتها بمسيرات ناطقة باللغة العربية احتلت أجواء القرى الحدودية بتحذيرات وتهديدات للسكان الآمنين الصامدين. 

وفي رسم تشبيهي للمشهد فإن مطار بيروت يستقبل ويودع "والريح بتصفر في مطار بن غوريون" وهو ما ينطبق أيضا على المستوطنات شمال الأراضي المحتلة إذ ومن المسافة صفر وللمرة الأولى منذ أحد عشر شهرا عاينت كاميرا الجديد الخط الأزرق بجولة حصرية مع أصحاب القبعات الزرق حيث تمت معاينة قواعد ومواقع اليونفيل ورصدت حجم الدمار الذي ألحقه الاحتلال بالقرى الحدودية فدخلت إلى طير حرفا والجبين ويارين ورامية ومروحين ومن هناك وعلى مرمى حجر وثقت خلو المواقع العسكرية الإسرائيلية وتواري الجنود إلى ما بعد بعد الحدود. 

أما الحرب بغاز الأعصاب فاندلعت على جبهتين في سباق تسلح تولى فيها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زيارة مقر سلاح الجو الإسرائيلي بعد رفده بسرب من طائرات أف 22 وأخواتها في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته البحرية حصلت على منظومات رادار جديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية وعلى أحدث أنواع التجهيزات العسكرية المضادة لجميع الأهداف البحرية 

وعلى هذا المسار دخلت المنطقة مرحلة الانتظار الثقيل المخصب بأعلى درجات الاستنفار وفي مساعي اللحظات الأخيرة شق البيان الثلاثي القطري والأميركي والمصري ممرا بين نارين اتكأت الثلاثية على المبادىء التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر شهر أيار الفائت ودعمها مجلس الأمن الدولي بقرار حمل الرقم 2735 للوصول إلى صفقة تؤدي لوقف إطلاق النار على أن تستضيف القاهرة أو الدوحة الاجتماع في الخامس عشر من الشهر الجاري 

ونقلا عن مصادر مطلعة أفادت بأن الوسطاء الرئيسيين سيحضرون جولة المفاوضات وأن مدير سي آي إيه سيرأس الوفد الأميركي وإذ أكد ديوان رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد لتحديد بنود وإطار الاتفاق لم يصدر لحينه أي موقف رسمي من حماس واكتفت مصادرها بالتأكيد للجديد على ثوابتها بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل من قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح وعودة النازحين الى شمال القطاع وإبرام صفقة تبادل أسرى حقيقية, أما حزب الله فقد أجرى عملية فصل للمسارين بتأكيد الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر بمعزل عن أي اتفاق. 

بيان الثلاثية الذي دخل في سباق مع الوقت بين الرد الإيراني ورد حزب الله قوبل بترحيب غربي وعربي ومن ضمنه لبنان الذي وجد فيه رؤيته لخفض التصعيد بالمنطقة معطوفا على ورقة سلمتها الحكومة اللبنانية إلى سفراء الدول المعتمدين في لبنان والتي حددت القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في الجنوب وخفض التصعيد وتجنب حرب شاملة مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي. 

وفي المحصلة واستنادا إلى تجارب المفاوضات السابقة فإن موافقة بنيامين نتنياهو على إرسال وفد للتفاوض لا يعني الموافقة على إبرام صفقة تفك صاعق الانفجار الكبيروخصوصا أن سموتريتش أحد جناحي اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية وصف البيان بالمصيدة. ونتنياهو نفسه قال لمجلة "تايم" اخيرا ان لا وقف للحرب في غزة حتى تحقيق الأهداف 

وفي المقابل فإن جدارا عازلا من انعدام الثقة ارتفع بين الولايات المتحدة والمنطقة كونها شريكا في حرب الإبادة على القطاع لا وسيطا لوقف الحرب فهل أميركا اليوم غيرها ما قبل اغتيال القياديين اسماعيل هنية وفؤاد شكر؟.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة بما فی

إقرأ أيضاً:

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 11/2/2025

 

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

"تقليعة" سريعة وقوية للقطار الحكومي بدايتها جلسة أولى لمجلس الوزراء في قصر بعبدا.

قبل الجلسة لقاء ثلاثي جمع بين الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام وصورة تذكارية.

أما الجلسة التي شدد في مستهلها عون على الاصلاح وعدم التعطيل والتصدي للأمور الطارئة ولا سيما تطبيق القرار 1701 والتشديد على الانسحاب الاسرائيلي فقد تم خلالها تشكيل لجنة وزارية خماسية لصوغ البيان الوزاري عقدت اجتماعها الأول برئاسة الرئيس نواف سلام في السراي الحكومي.

وبحسب وزير الاعلام فإن البيان الوزاري سيكون مقتضبا ومباشرا.

ووفق المعلومات المتوافرة فإنه سيتضمن عناوين على تماس مع الاستحقاقات الملقاة على كاهل الحكومة في الشؤون الأمنية والسياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وسيستلهم الأفكار الواردة في خطاب القسم لرئيس الجمهورية.

وسيتطرق البيان الوزاري الى العدوانية الاسرائيلية وسبل مواجهتها مستندا إلى عبارات مثل: "حق لبنان في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة لتحرير أرضه.

هذه العناوين وسواها يتوقف عندها الرئيس سلام في أول حوار تلفزيوني مساء اليوم في السراي الحكومي الذي باشر ممارسة مهامه الرسمية منه اعتبارا من الظهر.

جنوبا يتصدر تاريخ الثامن عشر من شباط الحد الأقصى الممدد للانسحاب الاسرائيلي وسط معلومات متناقضة حول التزام العدو بهذا الموعد.

فبعد تقارير عن طلب بنيامين نتنياهو من دونالد ترامب تأجيل الانسحاب لأسابيع عدة أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي ان الانسحاب حاصل ضمن الجدول الزمني الحالي.

في جدول الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي إصرار على تهجير فلسطينيي غزة مع تهديد دونالد ترامب حركة حماس بفتح أبواب الجحيم إذا لم تفرج عن جميع الأسرى بحلول ظهر السبت.

على أن دعوة بنيامين نتنياهو لاقامة دولة فلسطينية على أراضي السعودية هي عدوان مبيت وصريح يستهدف سيادة المملكة وفق تأكيد الرئيس بري الذي كرر التحذير من أن فلسطين لم تكن في يوم من الايام قضية عقارية كما يحلو للرئيس ترامب مقاربتها مشددا على ان الدفاع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني ليس دائما عن جغرافيا او عن شعب بعينه إنما هو دفاع عن الامن القومي العربي.

=======

مقدمة الـ "أم تي في" 

إنها أول جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية منذ 20 أيار 2022، أي منذ سنتين وتسعة أشهر تقريبا.

الصورة لوحدها أراحت اللبنانيين وأكدت لهم من جديد أن عقد المؤسسات الدستورية في بلدهم بدأ يكتمل، وأن زمن الشغور والفراغ ينتهي شيئا فشيئا.

واكتمل المشهد بالصورة التذكارية التي جمعت رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة بالوزراء الجدد. 

لكن أبعد من الصورة وأهم، أن لا ينفرط عقد الصورة عند الإستحقاقات السياسية والأمنية والعسكرية، وهي كبيرة وخطرة. وأول استحقاق حقيقي تواجهه الحكومة في الثامن عشر من الجاري، الموعد الثاني لإنسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.

فهل سينسحب الإسرائيليون تماما، أم أنهم سيحتفظون بنقاط للمراقبة كما بدأوا يلوحون في بعض إعلامهم؟ الوقائع على الأرض غير مطمئنة، وخصوصا أن القوات الإسرائيلية تواصل أعمال التجريف وحرق المنازل في عدد من القرى والبلدات. 

وعلى الحدود الشرقية يستمر التوتر، وخصوصا بعد مقتل المواطن اللبناني "خضر كرم زعيتر" في وادي حنا. 

قضائيا، واصل المحقق العدلي طارق البيطار تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ، فاستجوب مسؤولين من مديرية الجمارك، لكنه لم يتخذ أي إجراء قضائي بحقهما، بانتظار اكتمال التحقيقات.

وكل المؤشرات تنبىء أن التحقيق مستمر وسيصل إلى نهاياته بعد زوال المعوقات السياسية، وخصوصا أن العهد الجديد، كما أكد وزير العدل في حديث لجريدة نداء الوطن يرفض أن تحل السياسة ضيفا على العدلية.

=======

مقدمة "المنار" 

رسم المسير، ففي الثالث والعشرين من شباط سيكون اللقاء الابدي لأيقونتي النصر والشهادة> هو موعد تشييع أميني عام حزب الله الشهيد الاقدس السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين.

من العقول الى القلوب سيكون المسير، وستحفظه الايام في اقدس صفحات التاريخ.

يوم من ايام انتصار الدم على السيف وموعد لولادة جديدة مسقية باغلى واقدس الدماء التي ستصنع مع سيل من دم الشهداء واهل الوفاء الفجر الجديد.. ففي مؤتمر صحافي اعلن حزب الله بعضا من تفاصيل موعد تشييع امينيه العامين وقائديه التاريخيين، على ان يتبع مؤتمر اليوم مؤتمرات اخرى لشرح المزيد من التفاصيل.

في تفاصيل اليوميات الجنوبية، عدو صهيوني يظهر حقده المتمادي، فيما لم يظهر تفاصيل اجراءاته التي من المفترض ان تكون انسحابا من كامل الاراضي اللبنانية بحلول الثامن عشر من الشهر الجاري.

وعلى جري خداعه ونكثه للعهود يحاول العدو التلاعب على حبال الوقت، في وقت اكد رئيس الجمهورية اللبنانية خلال ترؤسه اول جلسة لحكومة نواف سلام على الانسحاب الصهيوني من لبنان بحلول الثامن عشر من شباط رغم التحديات.

والتحديات على كثرتها فان اولها استمرار العدوانية الصهيونية المتمادية تفجيرا وتدميرا في الجنوب وغارات وصلت خلال الايام الاخيرة الى اقصى الحدود الشرقة والشمالية.. ويسمع صداها جليا في جلسة لجنة صياغة البيان الوزاري لحكومة قال رئيسها ان الوقت ليس للتجاذبات.

فيما المنطقة تتجاذبها طروحات دونالد ترامب العدوانية غير المسبوقة، والتي لن يسلم منها اي من دول المنطقة. فمنطق تاجر العقارات الذي لا يعرف الا صفقات البيع والشراء لن يشفق على حليف له او حتى محايد، وهو على عنجهيته يهدد دول المنطقة اذا لم تستقبل فلسطينيي غزة، ويغزو الشاشات بتهديد الفلسطينيين بفتح جهنم عليهم من جديد كما قال.

تصريحات ومخططات دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري النظام الرسمي العربي والمجتمع الدولي الى مجابهتها بوقفة تاريخية وعملية وجادة حفاظا على آخر ما تبقى من كرامة وسيادة واستقلال وهوية عربية قبل فوات الاوان.

=======

مقدمة الـ "أو تي في" 

في يوم العمل الأول بعد التشكيل، عقدت حكومة العهد الأولى جلستها الأولى في قصر بعبدا، واعدة ببيان وزاري مقتضب ومباشر، سرعان ما ترأس رئيس الحكومة اجتماع لجنته الوزارية، بعيد دخوله إلى السراي، خلفا لنجيب ميقاتي وحكومته المنقلبة على الميثاق والدستور.

وفي يوم الصورة التذكارية لحكومة اللاتوازن والأحزاب المقنعة، استذكر رئيس التيار الوطني الحر تفاصيل التواصل الذي جرى معه في مرحلة التسمية والتأليف من قبل رئيس الجمهورية، الذي شدد له على أن الأوطان لا تبنى بالأحقاد، والقاضي ثم رئيس الحكومة المكلف، الذي بحث معه قبيل التسمية وقبل التشكيل معظم النقاط الشائكة، قبل أن ينقطع عن السمع قبل أحد عشر يوما من ولادة الحكومة.

غير ان جبران باسيل الذي أعلن انتقال التيار إلى المعارضة الإيجابية، شدد على أن الشعبوية لن تكون خيارا، فالموقف سلبا أم إيجابا لن يبنى على القوى السياسية والأشخاص، بل على الملفات، وأبرزها:

أولا، تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار، وهو ما وافق عليه الثنائي الشيعي ولم يعد من مبرر بالتالي لعدم تنفيذه، فاللبنانيون بانتظار حصرية السلاح بيد الدولة، كما وعد خطاب القسم، الى جانب ترسيم الحدود وضبطها.

ثانيا، الاصلاح المالي والاقتصادي قضية واموال المودعين، حيث على الحكومة ان تحدد موقفها من التوزيع العادل للخسائر واعادة هيكلة المصارف واستعادة الأموال المحولة الى الخارج واسترجاع الأموال المنهوبة وكشف حسابات واملاك السياسيين والموظفين… فممنوع شطب اموال المودعين من اجل الإبقاء على ثروات النافذين، والتيار سيتابع مسار التدقيق الجنائي ومحاكمة رياض سلامة حول العالم.

ثالثا، كشف الحقيقة حول انفجار المرفأ.

رابعا، رفض التوطين للفلسطينيين والإصرار على عودة النازحين السوريين بشكل سريع وكريم وآمن، ولكن غير طوعي… فما قالته وزيرة الشؤون الاجتماعية الجديدة في اول كلام لها لناحية ان العودة يجب ان تكون طوعية، هو أمر خطير جدا، فهو يبرر التوطين المغلف، ولا مبرر له بعد تغيير النظام في سوريا، وعلى رئيس الحكومة والحكومة جمعاء توضيح الموقف من التصريح المرفوض.

خامسا، اللامركزية المالية والادارية الموسعة والإصلاح الإداري.

سادسا، الانتخابات البلدية والنيابية، فالحكومة مسؤولة عن اجراء الانتخابات بحسب القوانين المعمول بها، واي تغيير يمس بصحة التمثيل او بالتوازن الذي تحقق سيقابل بأشد المعارضة.

وأخيرا، ملفات اخرى مهمة، تحت عناوين: الصحة و التربية والطاقة والمواصلات وغيرها.

=======

مقدمة الـ "أل بي سي" 

العالم يسير وفق توقيت ترامب ، وكل التطورات رهن بهذا التوقيت:
ماذا سيفعل الرئيس الأميركي بقطاع غزة؟ ما هي حقيقة النقاشات بينه وبين قادة المنطقة، من نتنياهو إلى السيسي إلى ملك الأردن إلى السلطة الفلسطينية؟ كيف ستكون علاقته مع المملكة العربية السعودية بعد موقفه الأخير بنقل فلسطينيي غزة إليها؟

العالم منشغل بفك "شيفرة ترامب".

لبنان، بشكل أو بآخر، مرتبط بهذه الشيفرة، من مستقبل الجنوب، وما بعد الجنوب، بعد الثامن عشر من هذا الشهر، موعد أنتهاء الهدنة الممدد لها.

والسؤال هنا: هل سيكون هناك تمديد ثان للهدنة؟ وفي حال الإيجاب، هل ستواصل إسرائيل عملياتها؟

الوقائع الميدانية لا تشير إلى نية الجيش الاسرائيلي الانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. فقد استمر بعمليات الجرف في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.

وفي تلازم المسارات، أعلنت حركة حماس وقف تسليم الرهائن السبت المقبل، معتبرة ان اسرائيل اخلت بشروط المرحلة الاولى من العملية. الامر الذي رد عليه ترامب مؤكدا ان ابواب الجحيم ستفتح ان لم يطلق كل الرهائن السبت.

في ظل هذه الأجواء، بدأت إعادة تكوين السلطة في لبنان: أول جلسة لمجلس الوزراء تلاها اجتماع للجنة صياغة البيان الوزاري، ومباشرة الرئيس نواف سلام المداومة في السرايا. 

=======

مقدمة "الجديد" 

خرج الوزراء من كادر الصورة التذكارية مباشرة الى مزاولة المهنة فتوزعوا بين لجنة صياغة البيان الوزاري ومهام التسليم والتسلم المستمرة تباعا.

وقبل انطلاقتهم الأولى تزود اربعة وعشرون وزيرا بوصايا حملت مرسوما جمهوريا شفهيا، إذ توجه اليهم الرئيس جوزاف عون باتباع ثوابت غير قابلة للنقض: انتم خدام الشعب وليس العكس لا تعطيل عدم انتقاد الدول الشقيقة والصديقة وعدم استخدام لبنان كمنصة لانتقادها انتماؤكم وولاؤكم هو للدولة وليس لأي جهة اخرى وارفعوا التحصينات في الشوارع والتي تحيط بوزاراتكم. 

واضيفت الى هذه الارشادات بلاغات  حكومية، إذ قال رئيس الوزراء نواف سلام إن الوقت ليس للتجاذبات السياسية، وطلب من الوزراء شفافية تامة في العمل وتفرغا تاما لعملهم الوزاري. 

وتحت هذه السقوف تحصن الوزراء بدقيقة صمت وطنية حدادا على الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وباتت واضحة معالم البيان الوزاري الذي يتولى صياغته الأولية وزيران من اصحاب الخبرات في تجارب سابقة وهما طارق متري وغسان سلامة باشراف الرئيس سلام. 

وبناء على صياغة البيان سوف تنال الحكومة الثقة، في وقت اعلن التيار الوطني الحر انه اصبح على مقاعد المعارضة، لكنه وصفها بالايجابية، وتقدم النائب جبران باسيل بالمباركة لـ "حكومة مكتملة الاوصاف" كما وصفها.

وقال إنها افضل من وجود حكومة تصريف اعمال والفراغ وتعهد باسيل بأنه لن يمارس اي كيدية او نكد ما يعني اعترافه بممارسة هذه الشعائر مع كل الحكومات التي رافقت وجوده في السلطة. 

ولعل ما سيسهل عمل الحكومة او يخفف من تعطيل مشاريعها هو انصراف باسيل الى الضفة المعارضة واعلانه انطلاق معركته الانتخابية وقد أصر التيار الكهربائي على القاء تحية الوداع عندما انقطعت الكهرباء عن مؤتمره الصحفي اليوم وقطاع الطاقة بكل مندرجاته من التيار الى المعامل والفيول والهيئة الناظمة سيكون التحدي الأبرز أمام حكومة سلام بعدما أخفقت كل الحكومات السابقة. 

وأما التحديات الامنية فتبدو خارج الارادة اللبنانية وبعضها تتحكم به الادارة السورية اذ تفاقمت معركة الحدود مع سوريا والتي تخوضها هيئة تحرير الشام وأدت في الساعات الاخيرة الى خطف مواطنين من آل زعيتر وقتل ابن شقيقة النائب غازي زعيتر الذي أثبت الطب الشرعي أنه تعرض للتعذيب. 

واذ يعالج الجيش اللبناني ذيول التوتر على الحدود مع سوريا، فإنه أيضا يوزع قواه على الحدود في الجنوب في مناطق تنسحب منها قوات الاحتلال الاسرائيلي واسرائيل التي تكابر جنوبا.. تنحني في صفقة غزة وتستعين بالرئيس الاميركي دونالد ترامب لاستحضار الجحيم إذا لم توافق حماس على صفقة التبادل. 

وجدد ترامب اليوم تحذيره  حماس من أن السبت هو الموعد الأقصى للإفراج عن الرهائن.

وهدد بنيامين نتنياهو بالحرب مجددا على غزة لكن الحركة دعته الى عدم التهويل والأخطر من انهيار الصفقة هو ثقة الرئيس الاميركي بأن العرب سيوافقون على بيع القطاع وتهجير سكانه، وهو قال بعد لقائه الملك الاردني اليوم إن الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة.

والمقلق كان  كلام الملك عبدالله الملتبس إذ قال: علينا الانتظار حتى الكشف عن رؤية مصر  بشأن غزة، اما ترامب فكان على يقين بأن مصر ستوافق على خطته وبنسبة 99 بالمئة. 

مقالات مشابهة

  • أربعة أيام حاسمة.. هل ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
  • غوتيريش: يتعين منع عودة الحرب في غزة بأي ثمن
  • (من الذي يطلق النار على اقدامه ؟)
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • تفاصيل مطالب إسرائيل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس
  • إسرائيل: مفاوضات المرحلة الثانية لصفقة التبادل مرتبط باجتماع الحكومة المصغر
  • قصة السلاح الذي ظهر بيد أحد مقاتلي القسام خلال عملية تسليم الاسرى