ما هي عواقب عدم انتظام ضربات القلب؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
كشفت طبيبة القلب ناتاليا بلاتونوفا، عواقب بعض حالات عدم انتظام ضربات القلب هي السكتات الدماغية والموت.
أشارت طبيبة القلب بلاتونوفا إلى أن عدم انتظام ضربات القلب هو اضطراب في عمل القلب - وتحديداً إيقاعه وموصليته وفقًا للطبيبة، يعرف الطب أنواعًا مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب التي تنشأ نتيجة لأمراض داخل القلب وتحت تأثير الإجهاد أو أمراض أخرى.
وعلى وجه الخصوص، تؤدي أمراض الغدة الدرقية أو الحالات الناجمة عن تسمم الجسم إلى اضطرابات في ضربات القلب.
أما بالنسبة لاضطرابات نظام القلب والأوعية الدموية، فيمكن إثارة عدم انتظام ضربات القلب عن طريق ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الإقفارية (مرض القلب التاجي) وأمراض القلب الالتهابية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تفسير ظهور عدم انتظام ضربات القلب لدى البشر بالوراثة.
قام طبيب القلب بلاتونوفا بتسمية أنواع خطيرة بشكل خاص من عدم انتظام ضربات القلب، والتي يمكن أن تكون عواقبها حالات تهدد الحياة.
"هناك عدد من حالات عدم انتظام ضربات القلب التي تهدد حياة المريض. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب البطيني إلى فقدان الوعي وحتى السكتة القلبية. في حالة الاضطرابات فوق البطينية (الرجفان الأذيني والرفرفة)، تتشكل جلطات الدم في تجاويف القلب وقال الطبيب لبوابة دكتور بيتر: " بمجرد دخولهم مجرى الدم، فإنهم يمنعون وصول الدم إلى الدماغ والأمعاء والكلى".
ما هي الأعراض التي تشير إلى عدم انتظام ضربات القلب؟
عادةً ما يكون هذا نبضًا إيقاعيًا سريعًا أو غير منتظم. يقول المرضى: القلب "يرتعش"، "يتجمد"، "يشقلب". كما أنهم يشعرون بالضعف والدوار وضيق التنفس والإغماء.
يجب بالتأكيد فحص الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب انتظام ضربات القلب السكتات الدماغية عمل القلب الكلى الأمعاء الدماغ جلطات الدم عدم انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الخضروات في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة إديث كوان في أستراليا أن تناول مجموعة من الخضروات الصليبية مثل البروكلي والملفوف (الكرنب) والقرنبيط له تأثير ملحوظ على صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم. وفقاً لتقرير "ستادي فايندز"، توصلت النتائج إلى أن تناول 4 حصص من هذه الخضروات يومياً لمدة أسبوعين أدى إلى انخفاض ملحوظ في القراءة العليا لضغط الدم.
في التجربة، استهلك المشاركون حوالي 300 غرام من مزيج الخضروات الصليبية يومياً، وتمت مقارنة نتائج ضغط الدم مع مجموعة أخرى تناولت نفس الكمية من الخضروات الجذرية مثل البطاطس والقرع والبطاطا الحلوة والجزر. وبعد أسبوعين من تناول الخضروات الصليبية، شهد المشاركون انخفاضاً متوسطاً في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 2.5 ملم زئبق على مدار 24 ساعة، مقارنة بالمجموعة التي تناولت الخضروات الجذرية.
وكان هذا التأثير أكثر وضوحاً خلال ساعات النهار، حيث بلغ متوسط الانخفاض 3.6 ملم زئبق. ووفقاً للباحثين، يمكن أن يُترجم هذا الانخفاض في ضغط الدم إلى تقليل خطر الإصابة بأحداث القلب والأوعية الدموية بنسبة 5% تقريباً، مما يعزز الفوائد الصحية لتناول الخضروات الصليبية.
والمثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أيضاً أن تناول الخضروات الصليبية أدى إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الدم بشكل أكبر مقارنة بتناول الخضروات الجذرية، مما يشير إلى فوائد إضافية لهذه الخضروات في تحسين الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية.
بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الأردنية بموجب قانون جديد.. ما مضمونه؟